تجارة و أعمال

أكوا باور” تحصل على أول قرض بعملة “الرنمينبي” من بنك الصين لتمويل مشروع طاقة شمسية في أوزبكستان

المؤشر – الرياض

 

حصلت شركة أكوا باور، الرائدة في مجال تحوّل الطاقة، وأكبر شركة خاصة في مجال تحلية المياه في العالم، والأولى في مجال الهيدروجين الأخضر ، على قرضٍ لتمويل رأس المال في مشروع محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 200 ميجاواط في طشقند من بنك الصين بقيمة 80 مليون دولار أمريكي ، ويضم المشروع كذلك نظام لتخزين الطاقة بالبطاريات يصل إلى 500 ميجاواط للساعة . ويتكون القرض التجسيري على حصة أكوا باور من شريحتين؛ 50% بالعملة الصينية “الرنمينبي”، و50% بالدولار الأميركي.

 

ويُعد هذا القرض الأول من نوعه بهذا الحجم بين شركة سعودية وبنك صيني مقوم بالعملة الصينية “الرنمينبي”. وتوجت هذه الصفقة بالاتفاقية الأولية التي تم التوصل إليها خلال الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الذي تم عقده في شهر أكتوبر من العام 2023، حيث تمّ تمثيل أكوا باور من قبل رئيس مجلس الإدارة الأستاذمحمد أبونيان.

 

تعليقاً على ذلك، صرّح عبد الحميد المهيدب، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في أكوا باور: “نحن فخورون بالعلاقة طويلة الأمد التي تجمعنا مع بنك الصين منذ عام 2009. يُعد هذا الإنجاز دليلاً قوياً على الالتقاء بين رؤية السعودية 2030، ومبادرة الحزام والطريق الصينية. كما يسعدنا ترسيخ تعاوننا مع بنك الصين للمساهمة في تعزيز التحول نحو الطاقة المتجددة بأقل تكلفة ممكنة في أسواقنا الرئيسية، والتي تتضمن جمهورية أوزبكستان”.

 

بدوره، قال بان تشين يوان، المدير العام الإقليمي لبنك الصين: “إننا نؤمن بإنسجام مبادرة الحزام والطريق مع رؤية السعودية 2030. ويعمل بنك الصين على توطيد أواصر العلاقات الثنائية ومد الجسور التي من شأنها دعم وتعزيز التعاون مع الشركات السعودية، وفي مقدمتها (أكوا باور)، والشركاء الصينيين لتحقيق أهداف ذات قيمة للجانبين. وبالنظر إلى المستقبل، سيواصل بنك الصين العمل على تحسين الارتباط المالي وذلك لدفع اقتصادات دول مبادرة الحزام والطريق في مسار التنمية المستدامة عالية الجودة”.

 

الجدير ذكره أن شركة أكوا باور حافظت على تعاون واسع النطاق مع الكيانات الصينية لأكثر من 15 عاماً، كما أسهم المموّلون الصينيون منذ تأسيس أكوا باور وذلك من خلال محفظة المشروعات بمبلغ إجمالي تجاوز 10 مليارات دولار أمريكي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى