صحة

“التخصصي” يفوز بخمس منح بحثية من برنامج دعم المختبرات البحثية في المملكة

 

.. مقدمة من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار

 

فاز مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بخمس منح بحثية ضمن برنامج دعم المختبرات البحثية في المملكة، أحد برامج هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، بهدف دعم النشاط البحثي المحلي بما يسهم في خلق تأثير اقتصادي يتماشى مع توجُّهات رؤية السعودية 2030، وتعزيز مكانة المملكة كأكبر اقتصاد في المنطقة.

وجاء إعلان هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار عن فوز المستشفى ضمن 30 جهة بحثية، بحضور معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار المهندس عبدالله السواحة، ومعالي وزير التعليم يوسف البنيان، والمشرف العام على الهيئة الدكتور محمد بن عويض العتيبي، وعدد من رؤساء الهيئات والجامعات والجهات البحثية بالمملكة.

وتشمل المشاريع الفائزة بالدعم تطوير التصوير الجزيئي النووي، وإعادة تنشيط مختبر علم الوراثة، وترقية المجهر المتحد البؤر والمنشأة الأساسية للتصوير، ومختبر التصوير والأبحاث التشخيصية قبل السريرية داخل الجسم الحي، وإنشاء مرفق تسلسل جينوم الخلية الواحدة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث..

وتسهم المنح المقدمة في تعزيز الريادة العلمية لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وذلك عبر تجهيز مختبراتها بأحدث التقنيات، ما يسهم في تحسين نوعية المخرجات البحثية، وتعزيز النشر العلمي والتعاون البحثي، وتسجيل براءات الاختراع ذات الجدوى الاقتصادية، إضافة إلى معالجة تحديات الرعاية الصحية الملحّة من خلال أساليب مبتكرة.

يُذكر أنَّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، صُنف للسنة الثانية على التوالي بالمركز الأول على مستوى المملكة والـ 20 عالمياً ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية حول العالم، وذلك بحسب التصنيف العالمي الصادر عن “براند فاينانس” (Brand Finance) لعام 2024، كذلك صنف في ذات العام من بين المستشفيات الأفضل عالميا من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek) المرموقة.

كما يُعد “التخصصي” رائداً في الابتكار، ومركزاً متقدماً في البحث والتعليم الطبي، حيث يسعى إلى تطوير التقنيات الطبية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى