أحمد حمدان: يونيفونك نجحت في ترسيخ مكانتها كجهةٍ فاعلة في قطاع البرمجيات
الرياض – محمد الفقي
قال أحمد حمدان، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسِّس لشركة “يونيفونك” في مقابلة صحفية له مع صحيفة المؤشر الاقتصادي الالكترونية، أن يونيفونك نجحت في ترسيخ مكانتنا كجهةٍ فاعلة في قطاع البرمجيات كخدمة نتيجة تعزيز حضورنا في المنطقة. وتُقدّم “يونيفونك” خدماتها لأكثر من خمسة آلاف عميل مؤسَّسي، حيث سهَّلت أكثر من 10 مليارات تفاعل في أكثر من 190 دولة، وإليكم نص المقابلة:
حدّثونا عن حضور “يونيفونك” في سوق البرمجيات كخدمة في هذه المنطقة؟
تشهد سوق البرمجيات كخدمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا توسّعاً ملحوظاً مدفوعةً بتنامي شعبية الجيل الجديد للنماذج الرقمية. ويُتوقّع أن يشهد سوق البرمجيات كخدمة في المملكة العربية السعودية نمواً بنسبة 18 في المائة بين عامي 2024-2028.
هذا يمثل فرصة استثنائية للشركات في قطاعات مثل الخدمات المالية والتجزئة والضيافة والنقل والخدمات اللوجستية والقطاع العقاري والرعاية الصحية. تأتي هذه الفرصة في ظل الجهود التي تقوم بها حكومات المنطقة لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة المحلية.
ونجحنا في ترسيخ مكانتنا كجهةٍ فاعلة في قطاع البرمجيات كخدمة نتيجة تعزيز حضورنا في المنطقة. وتُقدّم “يونيفونك” خدماتها لأكثر من خمسة آلاف عميل مؤسَّسي، حيث سهَّلت أكثر من 10 مليارات تفاعل في أكثر من 190 دولة.
ما هي الحلول المُقبلة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تطوّرها “يونيفونك” لإحداث تحوّل جذري في سُبل تواصل العلامات التجارية مع عملائهم؟
نعمل في “يونيفونك” على تطوير حلول جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لإحداث تحوّل جذري في سُبل تواصل العلامات التجارية مع عملائهم. حيث نستعين بحلول أتمتة رحلة العميل المدعومة بالذكاء الاصطناعي للمحادثة لتغيير طريقة تفاعل العلامات التجارية مع عملائها. كما نُوفّر مجموعةً واسعة من حلول أتمتة المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تُمكّن العملاء وتضمن تحقيق أقصى قيمة ممكنة.
تسهم حلولنا في “يونيفونك” في إحداث تحوّل جذري في علاقة العلامات التجارية بعملائها، إضافةً إلى إيجاد منظومة اتصالات مخصصة تتخطّى حدود المحادثة التقليدية. ويُمكن لعملائنا الاستعانة بحملاتنا متعددة القنوات لأتمتة وتنسيق حملات واسعة النطاق عبر قنوات متنوّعة مثل: واتساب والصوت والرسائل النصية القصيرة، مع ضمان توفير اتصالات مخصصة ومتسقة.
ما هي خطط “يونيفونك” عل المدى القريب والبعيد في المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بنمو/توسع السوق؟
تُعدّ “يونيفونك” شركة سعودية تأسَّست في المملكة عام 2006. ونؤكّد التزامنا الراسخ تجاه المملكة بصفتها سوقاً رئيسياً لأعمالنا وأنشطتنا التشغيلية. تلتزم “يونيفونك” بتحقيق مستهدفات “رؤية المملكة 2030” وتسعى جاهدة إلى تسريع التحول الرقمي للقطاعين الحكومي والخاص في الشرق الأوسط.
ولهذا السبب أطلقنا X by Unifonic، وهو صندوق استثماري تقني Seed Stage+، الذي يهدف بشكل أساسي الى دعم نمو ونجاح الشركات الناشئة SaaS B2B المبتكرة والقابلة للتطوير وعالية النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا. وينصب التركيز على الشركات الناشئة التي يمكنها الاستفادة من نهج “يونيفونك” العملي وشبكتها الواسعة.
وتعمل “يونيفونك” على وضع مفهوم جديد لتفاعل العملاء من خلال تجربة فريدة متعددة القنوات. وتحرص الشركة على إيجاد حلول فعّالة للتحديات التي يُواجهها العملاء وتحديث تجربة التفاعل مع المستخدمين في المملكة العربية السعودية وخارجها.
ما هي أهمية مشاركتكم في المؤتمر التقني الدولي “ليب” بصفته منصةً تجمع قطاع التقنية في المملكة العربية السعودية؟
تشهد المملكة العربية السعودية انتقالاً نشطاً نحو الاستدامة من خلال تقليل اعتمادها على النفط وضخّ استثمارات كبيرة لتنويع اقتصاداتها. وفي ضوء هذا الانتقال، ستؤدي التقنية دوراً محورياً في دفع عجلة التقدّم والنمو والابتكار خلال العامين المُقبلين. حيث استثمرت حكومة المملكة مليارات الدولارات سواء بصورة مباشرة أو من خلال برامج رأس المال الاستثماري بغرض تسريع سوق التقنية فيها.
وشهدت المملكة خلال الأعوام القليلة الماضية تطوير أكثر من 100 شركة ناشئة، وتأسيس العديد من مشاريع رأس المال الاستثماري لتمكين الشباب تماشياً مع “رؤية المملكة 2030”. ويؤدي المؤتمر التقني الدولي “ليب” دوراً بالغ الأهمية في تسريع نمو الاقتصاد الرقمي للمملكة وزيادة الاستثمارات الأجنبية واستمرار مساعي تمكين المرأة في قطاع التقنية في المملكة وتشجيع الشباب السعودي على تحقيق أحلامهم. وأصبح هذا الحدث منصة مهمة لتنويع مشاريع ريادة الأعمال في القطاعات الناشئة. وشاركنا في هذا الحدث للعام الثالث على التوالي لعرض تقنياتنا المبتكرة في مجال المحادثة.