كريستيان إيمهوف يحث قادة الأعمال على تخصيص وقت للعب في شهر رمضان
في ظل الضغوط المتزايدة التي يواجهها كبار المسؤولين التنفيذيين في عالم الأعمال اليوم، دعا كريستيان إيمهوف، المدير العام لشركة “LEGO®” في الشرق الأوسط وإفريقيا، زملاءه من قادة الأعمال إلى التفكير في الفوائد الإيجابية لقضاء المزيد من الوقت مع زملائهم وأصدقائهم وعائلاتهم خلال شهر رمضان.
ووفقًا للتقرير الصادر عن كلية هارفارد للأعمال، يعمل الرؤساء التنفيذيين في المتوسط 62.5 ساعة في الأسبوع، وبمعدل 3.9 ساعات يوميًا خلال عطلات نهاية الأسبوع، و2.4 ساعات يوميًا خلال عطلاتهم.
ووفقاً لدراسات أخرى، أظهرت أن ما يقارب من ثلاثة أرباع كبار المسؤولين يشعرون بأن العمل لساعات طويلة يؤثر سلبًا على قدرتهم في اتخاذ القرارات، بينما يعترف أكثر من الثلثين منهم بأنهم يفكرون جديًا في التنحي من مناصبهم، بسبب مستويات الإجهاد المرتفعة المرتبطة بالعمل.
وأشار إيمهوف إلى أن شهر رمضان يُعتبر الوقت المناسب لجميع الأفراد، بما في ذلك الرؤساء التنفيذيين وموظفيهم، للتجمع معًا وتحديد الأولويات الحياتية الأكثر أهمية مضيفاً، “يُعد شهر رمضان وقتاً مناسباً لتعزيز التواصل في المجتمع، فهو لا يقتصر فقط على الصيام، بل يُعتبر فرصة لزيادة التفاعل في بيئات العمل والمجتمع. وهو وقت للعطاء وتعزيز الروابط سواء في العمل أو مع الأصدقاء والعائلة.”
وقام المدير العام للشركة بزيارة كبار القادة في مختلف مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة لنشر هذه الرسالة، حيث أطلق حملة “المشاركة في البناء” بهدف تشجيع الأفراد من جميع الأعمار على قضاء وقت ممتع معًا خلال شهر رمضان.
وأوضح إيمهوف إلى أهمية إعادة النظر في أنفسنا وتقدير الآخرين في وجه التحديات التي نواجهها في عصرنا. مؤكداً أن إحياء الروابط الإنسانية في وقتنا الحالي يعد أمرًا ضروريًا، ويشير إلى أن شهر رمضان يمثل الفرصة الأمثل لتحقيق ذلك.
كما تقوم مجموعة “LEGO” بإجراء أبحاث عالمية مستمرة لفهم الفوائد الصحية والتنموية التي يوفرها لعب البناء، وتُنشر نتائج هذه الأبحاث الرئيسية كل عامين في تقرير “Play Well” الذي تجريه مجموعة “LEGO”.
ووفقًا لأحدث تقرير، يوافق أكثر من 89% من البالغين في الإمارات العربية المتحدة و85% في المملكة العربية السعودية على أن العب بمكعبات “LEGO” يُعزز الروابط العائلية. ومع ذلك، يُشار إلى أن ما يقرب من 30% في دولة الإمارات و26% في المملكة العربية السعودية يعتقدون أنهم لا يمتلكون ما يكفي من الوقت للعب بسبب ارتباطاتهم العملية الكثيرة.
وأكد إيمهوف إلى ضرورة بذل جهود إضافية لجلب اللعب إلى بيئات العمل والمنازل. “إنَّ اللعب يسهم في زيادة الإنتاجية والإبداع وتعزيز العمل الجماعي، وهو يستفيد من تأثيراته الإيجابية في العمل”. ولهذا السبب، يحمل إيمهوف مكعبات “LEGO” معه إلى اجتماعاته مع كبار المسؤولين التنفيذيين في جميع أنحاء دولة الإمارات.