تكنولوجيا وإتصالات

“جونيبر نتوركس” تعزز خدمات الوصول الآمن إلى الحوسبة بقدرات مبتكرة

أعلنت اليوم “جونيبر نتوركس”، إحدى أبرز الشركات العاملة في مجال الشبكات الآمنة المدعومة بالذكاء الاصطناعي (رمزها في بورصة نيويورك: JNPR)، عن توسعة قدرات منظومتها الخاصة بخدمات الوصول الآمن إلى الحوسبة الحدّية (SASE)، وذلك بإضافة ميزة “وسيط أمن الوصول إلى السحابة” (CASB) وميزة “الحماية من فقدان البيانات” (DLP) إلى الحلّ الأمني السحابي المبتكر Secure Edge من “جونيبر نتوركس”.

وأصبحت ” جونيبر نتوركس”، بعد إضافة هذه المزايا المتقدمة، أول شركة تقدّم منظومة متكاملة لخدمات الوصول الآمن إلى الحوسبة الحدّية، وذلك بدمج قدرات الحلّ Secure Edge مع حلّ الشبكات الواسعة المعرّفة برمجيًا الفريد من “جونيبر نتوركس” والمُدار بتقنيات شركة “ميست إيه آي” التابعة لجونيبر نتوركس. وتتيح التطوّرات الجديدة قدرات كبيرة على الرؤية الواسعة في أنحاء النظم الحدّية ومراكز البيانات.

وتقدّم “جونيبر نتوركس” للعملاء طريقة آمنة للغاية وفعالة من الناحية التشغيلية لاعتماد منظومة SASE عبر تعزيز مزايا الحل Secure Edge، بغض النظر عن مدى تقدمهم في اعتماد هذه المنظومة. كذلك يمكن للعملاء توصيل بنية SASE الخاصة بهم عند أطراف البيئة الحوسبية بهيكل مركز البيانات القائم مصمم وفق نموذجي أمن قائم على مبدأ “انعدام الثقة”، ضمن واجهة المستخدم الإدارية نفسها وإطار السياسة الفردية نفسه، ما يضمن استمرارية الرؤية ويلغي الثغرات في الوضع الأمني في سبيل الوفاء بالوعد الذي تقطعه جونيبر نتوركس لعملائها بإيجاد استراتيجية “الأمن المتصل”.

وبهذه المناسبة، قالت سامانثا مدريد نائب الرئيس لمجموعة أعمال الأمن والاستراتيجية لدى “جونيبر نتوركس”، إن التحدّي الأكبر المرتبط اليوم بحلول خدمات الوصول الآمن إلى الحوسبة الحدّية (SASE) يكمن في أن توظيفها يستدعي من المؤسسات التخلّي عن استثماراتها التقنية الحالية، ما يجبرها على البدء من نقطة الصفر وإعادة التأسيس لمبدأ “انعدام الثقة” في البُنية الجديدة. وأضافت: “نجحت جونيبر نتوركس في التصدّي لهذا التحدّي وعلاج المخاوف المرتبطة به بإضافة مزايا الحماية من فقدان البيانات ووسيط أمن الوصول إلى السحابة، ما أتاح مجموعة متكاملة من قدرات SASE يمكن تبنيها وتوظيفها بمرونة مع توسعة العمل بمبدأ “انعدام الثقة” المطبق أصلًا على امتداد الشبكة، ليصل إلى البيئة السحابية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى