بارك أفينيو مول بالشراكة مع أسبوع الموضة السعودي أحد مشاريع شركة بلاك هورس للتسويق يحتفل بعرض أزياء مميز

في احتفالية فريدة من نوعها بالأناقة والإبداع، استضاف مجمع بارك أفينيو، بالشراكة مع أسبوع الموضة في المملكة العربية السعودية، عرض أزياء مبتكرًا يحدث لأول مره في قلب المملكة العربية السعودية. شهد الحدث الذي جرى في 23 فبراير 2024 لزوار المجمع الذين تجاوز عددهم 150000+ و بحضور جماهيري ملفت للحدث يقدر بنحو 5000+ مشارك، بما في ذلك شخصيات بارزة من صناعة الأزياء والمؤثرين وعشاق الموضة من جميع أنحاء العالم، مما جعل العرض أكبر عرض أزياء في تاريخ المملكة العربية السعودية.

لم يكن هذا الحدث التاريخي مجرد عرض لأحدث الاتجاهات والتصاميم، ولكنه أيضًا خطوة هامة نحو تعزيز صناعة الأزياء المتنامية في المملكة العربية السعودية. تعكس الشراكة بين مجمع بارك أفينيو الرياض وأسبوع الموضة في المملكة العربية السعودية التزام المملكة بأن تصبح مركزًا عالميًا للموضة، متماشياً مع رؤية 2030 ودعم إعلان وزارة الثقافة لهذا العام كعام للموضة 2024.

شهد العرض مجموعة من المصممين الموهوبين، سواء محليين أو دوليين، الذين قدموا مجموعاتهم التي دمجت بشكل جميل الجماليات السعودية التقليدية مع اتجاهات الموضة المعاصرة. كان الحدث عرضًا حيويًا للابتكار، يسلط الضوء على التراث الثقافي الغني للمملكة العربية السعودية مع اعتناق مستقبل الأزياء.

نجاح هذا العرض الذي تحقق هو مؤشر واضح على الإمكانات المتاحة داخل صناعة الأزياء السعودية. نحن متشرفون بأن نكون جزءًا من هذه اللحظة التاريخية إلى جانب أسبوع الموضة في المملكة العربية السعودية “، قال: عبد الرحمن عيسى الجويعد، الرئيس التنفيذي لشركة فيدا العقارية. “لا يعرض هذا الحدث فقط المواهب والإبداع الموجودة داخل بلدنا، ولكنه يدفعنا أيضًا إلى الأمام في مهمتنا لجعل المملكة العربية السعودية وجهة عالمية للموضة”.

تهدف هذه الشراكة إلى أن تلعب دورا حيويا في جعل الرياض وجهة للموضة حول العالم من خلال جذب ودعم المصممين الناشئين من جميع أنحاء العالم”، قال عمر آغا، مؤسس أسبوع الموضة في المملكة العربية السعودية”.

مع استمرار فتح أبواب المملكة العربية السعودية أمام العالم، تؤكد الفعاليات مثل هذا العرض على التفاني الذي تبديه المملكة في تعزيز الإبداع والابتكار عبر جميع المجالات الثقافية. يفخر مجمع بارك أفينيو وأسبوع الموضة في المملكة العربية السعودية بالمساهمة في هذه الرؤية، ممهدة الطريق نحو مستقبل مشرق وموضة.