الرياض – المؤشر الاقتصادي
قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس لجنة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية “إن الشمول المالي ضرورة وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وإن تمكين الفئات الأضعف في المجتمعات العربية من الوصول إلى الخدمات المالية سيحسين ظروفهم المعيشية ويسهم في خلق فرص عمل جديدة”، مؤكدًا أن التمويل “هو عصب النشاط الاقتصادي.”
جاء ذلك في تغريدة لسموه على حسابه في “تويتر” بمناسبة فوز بنك الأمل للتمويل الأصغر أحد بنوك برنامج الخليج العربي (أجفند) بجائزة (المبتكرون) في التمويل الإسلامي من مجلة غلوبال فاينانس العالمية في نسختها الثامنة 2020.
وبارك سموه “لفريق عمل بنك الأمل و(أجفند) وكافة الشركاء الفوز بهذه الجائزة”، داعيًا إياهم “للمزيد من الابتكار المالي لخدمة رسالة البنك السامية في تمكين الفئات الأضعف من الوصول إلى الخدمات المالية وتحسين ظروفهم المعيشية وخلق فرص عمل جديدة. وندعو الله للجميع بمزيد من النجاح والتقدم والابتكار.”
ويعرف الاقتصاديون الشمول المالي بأنه إدخال أو دمج الفئات من ذوي الدخل المالي المنخفض في عمليات النظام المصرفي للاستفادة من جميع الخدمات المالية والوصول إلى منتجات وخدمات مالية تُقدم لهم على نحو يضمن لها المسؤولية والاستدامة.
وانطلقت فكرة إنشاء “بنوك الفقراء” (بنوك #أجفند) في العالم العربي بمبادرة من #الأمير_طلال_بن_عبدالعزيز-رحمه الله- في إطار جهوده واهتمامه بمحاربة الفقر والحد من آثاره السلبية على المجتمع، وأسس أول بنك للفقراء في الأردن عام 2006 ثم توالت الفروع في دول عربية وأفريقية.
