صحة

تجارة الدم .. واحدة من أهم صادرات الولايات المتحدة، فلماذا؟

المؤشر –  متابعات

ربما يظن الكثيرون أن عبارة تجارة الدم تحمل معنى سلبياً يوحي بأنشطة غير ‏قانونية أو جرائم أو سفك دماء، لكن العبارة ليس مجازاً، بل هي حقيقية، لأنها ‏تجارة حقيقية تشكل واحدة من أهم صادرات الولايات المتحدة.‏

وقدرت قيمة سوق الدم في أميركا الشمالية بنحو 3.3 مليار دولار في عام 2021، ‏وفقًا لشركة ‏Global Market Insights Inc‏.‏

أما في الولايات المتحدة، فقد ذكر مكتب الإحصاء أن تجارة الدم تشكل 2.69% من ‏صادرات البلاد، وذلك لأنه لا يوجد بديل للدم البشري، ومن الصعب تلبية الطلب ‏عليه.‏

على سبيل المثال، خلال جائحة كوفيد19، أعلن الصليب الأحمر عن أول أزمة ‏نقص في الدم على المستوى الوطني في الولايات المتحدة، وذكر أطباء وقتها بأن ‏هناك نقص ملحوظ وقتها في الدم بالمستشفيات والمراكز العلاجية.‏

ونتيجة النقص في المخزون من الدم، أعلنت وكالة الغذاء والدواء الأميركية تخفيف ‏بعض القيود التي فرضتها في الثمانينيات بسبب انتشار مرض الإيدز.‏

تعد كل من ‏Grifols‏ وCSL Plasma‏ وTakeda’s Biolife‏ وOctapharma‏ من ‏اللاعبين الكبار في مجال جمع الدم، وخاصة البلازما، مقابل دفع مبالغ مالية.‏

وقال أناليديس أوتشوا في جامعة ميتشيغان ‏: “تعلن [مراكز] التبرع ‏بالبلازما عن مبلغ 900 دولار للشهر الأول من تبرعك بالبلازما، ثم ينخفض ‏المبلغ تدريجياً، وعادة يمكن للناس أن يكسبوا ما بين 30 إلى 50 دولارًا في كل ‏مرة يذهبون فيها للتبرع”.‏

وفي معظم البلدان، يُحظر التبرع بالدم للحصول على المال، ولكن لا يوجد مثل هذا ‏الحظر في الولايات المتحدة، وهو ما عزز من مكانتها في توفير 70% من البلازما ‏في العالم.‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى