أخبار عامة

الحقيل يختتم زيارته للرباط بلقاء كبار المسؤولين في الحكومة المغربية

المؤشر – الرباط

اختتم معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، اليوم الخميس، زيارته الرسمية إلى المملكة المغربية، لتعزيز العلاقات الثنائية واستعراض التجارب الناجحة بين المملكة والمغرب في عدد من المجالات المتعلقة بالبنى التحتية للمدن والتطوير العقاري وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة.

والتقى الحقيل في ختام الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام مع وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، بحضور مجموعة العمران الحكومية المتخصصة في التطوير العقاري، حيث اطلع معاليه خلال اللقاء على عدد من التجارب المغربية في مجالات التطوير العقاري وتحسين جودة الحياة في المدن.

وشهدت الزيارة عددًا من الاجتماعات والزيارات لمجموعة من المشاريع والمواقع الحضرية، حيث التقى عدداً من كبار المسؤولين في الحكومة المغربية؛ من بينهم وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة السيدة ليلى بنعلي، ووزير التجهيز والماء السيد نزار بركة، للاطلاع على عدد من التجارب وتعزيز التعاون والعمل المشترك وتبادل الخبرات في القطاعين البلدي والإسكاني.

واستعرض الحقيل خلال لقاءاته الرسمية التطورات الكبيرة التي تشهدها المملكة العربية السعودية في قطاعات البنية التحتية والإسكان والتطوير العقاري والتنمية الحضرية في ظل البرامج والمبادرات التنموية لرؤية المملكة 2030، منوهًا بما حققته المملكة من إنجازات لتطوير البنى التحتية للمدن السعودية والمجتمعات السكنية وتحسين جودة الحياة.

وأشار معاليه إلى أن المملكة أحدثت قفزة تنموية كبيرة في قطاع الإسكان من خلال برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030 – الذي ساهم في رفع نسبة التملك السكني من 47% في 2016 إلى أكثر من 60% بنهاية 2022، لافتا إلى أن الوزارة تستهدف توفير أكثر من 300 ألف وحدة سكنية مقرونة بتقنيات البناء الحديث، وعلى مساحات تتجاوز 150 مليون م2 وبقيمة استثمارية تصل إلى أكثر من 100 مليار ريال سعودي.

يذكر أن زيارة معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان إلى المغرب تأتي ضمن سلسلة من الزيارات الدولية الرسمية التي يجريها معاليه للاطلاع على التجارب الدولية الناجحة في مجالات التنمية الحضرية للمدن والتطوير العقاري، وتعزيز التعاون مع كبرى الشركات المتخصصة في العالم في مختلف المجالات البلدية والإسكانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى