السعودية للشحن تعلن عن تعاون استراتيجي ثلاثي لإدارة شحنات التجارة الإلكترونية عبر الحدود في محطة لييج في أوروبا
المؤشر – جدة
أعلنت “السعودية للشحن” مع شركة “تشاي نياو”، وشركة “ورلد وايد فلايت سيرفيسيز” التابعة لمجموعة “ساتس” اليوم عن تعزيز تعاونهم بغية تحسين كفاءة العمليات اللوجستية العالمية. وجاء هذا التعاون مدفوعاً بنمو سوق التسوق عبر الإنترنت عالمياً، الأمر الذي فرض حاجة ملحّة إلى حلولٍ لوجستية فعالة ومبتكرة للتجارة الإلكترونية.
ويعزز هذا التعاون العلاقة القائمة بين الأطراف الثلاثة، مع التركيز على تحسين عمليات الخدمات اللوجستية من خلال تبسيط وتسهيل العمليات واعتماد الابتكارات اللوجستية.
وتتمثل أبرز عناصر هذا التعاون في إنشاء منطقة مخصصة ضمن محطة الشحن الجوي في مركز “تشاي نياو” الإلكتروني في مدينة لييج، المركز الإقليمي الأوروبي للشركة في بلجيكا. وتشغّل “ورلد وايد فلايت سيرفيسيز/ساتس”، بموجب شراكتها الوثيقة مع “تشاي نياو”، محطة الشحن الجوي في المركز الإلكتروني.
وتستجيب هذه المبادرة بشكل مباشر للطلب المتزايد على الخدمات اللوجستية عالية الجودة في قطاع التجارة الإلكترونية عبر الحدود، ولا سيما في أسواق الشرق الأوسط وأوروبا. وفي وقت سابق من هذا العام، كشفت “تشاي نياو” عن خدمتها الدولية للشحن السريع، “التسليم عالمياً في 5 أيام”، بالتعاون مع “علي إكسبريس”، والتي أصبحت الآن متاحة في كل من المملكة المتحدة وإسبانيا وهولندا وبلجيكا وكوريا الجنوبية.
وتفخر شركة “السعودية للشحن” و”تشاي نياو” بشراكة قوية تمتد لعدة سنوات، وقد تم تعزيزها من خلال الاتفاقية الأخيرة التي تمنح الأولوية لرحلات الشحن التابعة لشركة “السعودية للشحن” القادمة من هونغ كونغ والمتجهة إلى الرياض ولييج. وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات اللوجستية في هذه المناطق الرئيسية، مما يعزز كفاءة عمليات تسليم سلع التجارة الإلكترونية بشكل أكبر.
بالإضافة إلى ذلك، يؤكد العقد الممنوح لشركة “ورلد وايد فلايت سيرفيسيز/ ساتس” للتعامل مع أكثر من 50,000 طن سنوياً على متن الرحلات الجوية التي تربط لييج والرياض، التزام “السعودية للشحن” الراسخ بتعزيز العمليات التشغيلية والخدمات اللوجستية الموثوقة. كما يؤكد استثمار شركة “ورلد وايد فلايت سيرفيسيز/ساتس” في تأجير جزء من منطقة “تشاي نياو” في لييج تركيزها على الابتكار والكفاءة، وإنشاء منطقة مخصصة لمعالجة المعلومات بسرعة وفي الوقت الفعلي. بالإضافة إلى ذلك، فإن اعتماد “ورلد وايد فلايت سيرفيسيز/ساتس” للحلول التقنية المبتكرة، مثل المركبات الموجهة الآلية، وأجهزة المساعد الرقمي الشخصي المتقدمة، ولوحة المعلومات الرقمية، وأنظمة التتبع المباشر، يدعم جيلاً جديداً من نظام إدارة الشحنات واستخدام تقنيات إنترنت الأشياء لحفز كفاءة واستدامة عمليات مناولة سلع التجارة الإلكترونية.
وبهذه المناسبة، قال تيدي زيبيتز، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للشحن: “يمثل تعاوننا مع “تشاي نياو”و”ورلد وايد فلايت سيرفيسيز” تطوراً طبيعياً لشراكاتنا القوية. ونحن على استعداد لإحداث تحولٍ في القطاع، وتقديم حلول مبتكرة متمحورة حول العملاء. ويضمن تعاوننا تدفقاً سلساً لمواد التجارة الإلكترونية من هونغ كونغ إلى لييج، كما أن تواتر رحلاتنا من هونغ كونغ إلى لييج عبر الرياض، يضمن حجماً كبيراً من القدرة الاستيعابية المخصصة حصرياً لشركة “تشاي نياو”. علاوةً على ذلك، تساعد عملياتنا الدقيقة التي تتضمن أجهزة تحميل وتفريغ الوحدات المعدة مسبقاً على استمرار عمل سلسلة التوريد دون انقطاع، ودعم “تشاي نياو” في تحقيق مؤشرات الأداء الرئيسية الخاصة بهم”.
وأضاف زيبيتز: “انسجاماً مع فلسفتنا في التركيز على “الإنسان أولاً”، سنواصل تمكين موظفينا والتعاون مع عملائنا وشركائنا لتقديم حلول مخصصة ومبتكرة. ويعزز هذا التعاون بشكل كبير عملياتنا في مجال التجارة الإلكترونية، مما يرسخ مكانتنا كمزود موثوق في القطاع. كما نسعى إلى توسيع شبكتنا للتجارة الإلكترونية في آسيا وأوروبا لتلبية متطلبات القطاع المتطورة والاحتياجات اللوجستية للعملاء”.
ومن جانبه، قال إريك شو، نائب رئيس مجموعة “تشاي نياو”: “تلتزم بتطوير قطاع الخدمات اللوجستية عبر مواصلة الابتكار لتسهيل تجربة التجارة الإلكترونية، ويسعدنا أن نتعاون مع شركاء مثل “السعودية للشحن” و “ورلد وايد فلايتسيرفيسيز/ ساتس” في هذا المسار. ومن خلال رفد مركزنا اللوجستي الرئيسي في لييج بأحدث حلول التكنولوجيا المتقدمة، تمكننا من تعزيز كفاءة العمليات اللوجستية مع تحسين تجربة العملاء مع قدر أكبر من الشفافية وإمكانية التتبع. ونحن على ثقة من أن هذا التعاون المربح سيعزز مكانة “تشاي نياو” كمزود عالمي رائد للخدمات اللوجستية للتجارة الإلكترونية عبر الحدود من خلال تقديم تجربة محسنة لعملائنا جميعاً.
وقال جون باتن، الرئيس التنفيذي لشركة “ورلد وايد فلايت سيرفيسيز/ساتس” في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، عضو مجموعة “ساتس”: “تعد التجارة الإلكترونية مهمة للغاية بالنسبة لشركة “ورلد وايد فلايت سيرفيسيز” ولعملائنا ولقطاعنا وبالطبع للمستهلكين، لكنها حتى الآن تتم ضمن بيئة مناولة الشحن الجوي التقليدية. ومع توقعات نمو التجارة الإلكترونية، يجب أن تكون استجابة القطاع أكثر ديناميكية وتخصيصاً، وهذا ما تهدف “ورلد وايد فلايت سيرفيسيز/ ساتس” إلى تحقيقه في لييج بالتعاون مع شركتي “السعودية للشحن” و”تشاي نياو”. ويعزز هذا التعاون الثلاثي مهارات ومتطلبات التميز التشغيلي لشركات الطيران ومناولة البضائع في قطاع التجارة الإلكترونية، كما أنه يجسد التزامنا بالابتكار والسرعة والمعلومات في الوقت الفعلي لبناء مستقبل منظومة الخدمات اللوجستية للتجارة الإلكترونية”.
ويهدف التعاون الاستراتيجي بين “السعودية للشحن” و”تشاي نياو” و”ورلد وايدفلايت سيرفيسيز/ ساتس”، الذي يسري اعتباراً من 1 مارس 2024، إلى تحقيق تحول جذري في الخدمات اللوجستية العالمية، وإرساء معيار غير مسبوق يدفع الخدمات اللوجستية عبر الحدود إلى عصر جديد، مدفوعاً في ذلك بالكفاءة والابتكار.
//انتهى//
نبذة عن السعودية للشحن:
تعتبر “السعودية للشحن” الشركة الرائدة في مجال الشحن الجوي على مستوى المملكة العربية السعودية وتعمل انطلاقاً من مقرها الرئيسي في مدينة جدة. ونظراً للموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة، أصبحت “السعودية للشحن” بمثابة جسر جوي عالي الكفاءة يربط بين الشرق والغرب، ومختلف قارات العام. حيث تغطي شبكة خدماتها عدد واسع من الوجهات يصل إلى حوالي 100 مطار و250 وجهة للعملاء في أربع قارات، مكنها ذلك من لعب دوراً رئيسياً في قطاع الشحن الجوي العالمي.
بالاعتماد على إرث يمتد على مدى سبعة عقود؛ وتاريخ غني أساسه الابتكار والمرونة والشغف؛ والتزامها بنهج “الإنسان أولاً”، حافظت “السعودية للشحن” على سمعتها كواحدة من أكثر شركات الشحن ديناميكية في العالم.
وانطلاقاً من كونه التحالف الأكبر لشركات الشحن الجوي في العالم، فإن الانضمام لتحالف SkyTeam Cargo يتيح لشركة السعودية للشحن الوصول إلى شبكة واسعة تتكون من 150 وجهة شحن، وحوالي 800 وجهة للركاب في جميع أنحاء العالم.
كما ساهم، امتلاك “السعودية للشحن” لأسطول يضم عدداً من أحدث طائرات البوينغ، بتعزيز قدرتها على توفير خدمات شحن سريعة حول العالم، لاسيما شحن البضائع الخاصة بالتجارة الإلكترونية، والأدوية، والشحنات عالية القيمة، والمواد الخطرة، والمواد القابلة للتلف.
خلال العقود الماضية عززت “السعودية للشحن” من مكانتها لدى قاعدة عملائها الممتدة حول العالم وكسب مزيد من الموثوقية نتيجة دورها الحيوي في عمليات النقل ودعم سلاسل الامداد الأمر الذي أسهم بشكل مباشر في دفع مسيرة نموها المستمر وتحقيق الريادة في مجال صناعة الشحن الجوي عالميًا.