Visa ترحب بانضمام ما يزيد عن 100 رياضي إلى فريقها قبيل انطلاق دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2024 في باريس
الرياضي البارالمبي السعودي عبدالرحمن القرشي شارك معهم
المؤشر – الرياض
أعلنت شركة Visa المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز Vوالشريك العالمي لتكنولوجيا الدفع لدورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية، عن انضمام 117 رياضياً إلى فريقها المشارك في دورة ألعاب باريس 2024. ويعد هذا العدد الأكبر حتى الآن من الرياضيين المشاركين في دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية في تاريخ فريق Visa ، إذ يمثل أكثر من 60 بلداً و40 رياضةً بما فيها رياضة “البريكينغ” الجديدة التي أضيفت إلى الألعاب هذا العام.
واجتمع رياضيو فريق Visa من جميع أنحاء العالم في قمة فريق Visa التي استضافتها باريس على مدار يومين، حيث شاركوا في دورة تدريبية أدارها عدد من صنّاع المحتوى المتمرسين لمساعدة الرياضيين على بناء علامتهم التجارية الشخصية، ودعمهم في رحلتهم لرواية قصصهم الخاصة كجزء من اقتصاد صنّاع المحتوى الذي تدعمه الشركة.
وبهذه المناسبة، قال فرانك كوبر، المدير التنفيذي للتسويق لدى شركة Visa: “يمكن للرياضيين اليوم سرد قصصهم الخاصة وبناء مجتمع كامل من المتابعين، وتحقيق الدخل من محتواهم الإبداعي الخاص. وقد حرصنا على جمع رياضيي فريق Visa في باريس لمساعدتهم على تنمية مهاراتهم كصنّاع محتوى، وإيجاد سبل جديدة وفعالة للتواصل والمشاركة وإلهام الناس في جميع أنحاء العالم”.
قمة فريق Visa: دورة تدريبية لصناعة المحتوى
وقد حوّلت Visa الموقع المستقبلي الذي سيستضيف ألعاب 2024، إلى ملتقى لصناع المحتوى بالاستفادة من نقاط الاتصال الثقافية عبر مجالات الفن والتكنولوجيا والموسيقى والرياضة والموضة والطعام. وتولى عدد من أهم صنّاع المحتوى والمؤثرين تعليم الرياضيين كيفية التعبير عن أنفسهم وقدموا لهم نصائح عملية لتعزيز محتواهم على منصات التواصل الاجتماعي، والارتقاء بعلامتهم التجارية الخاصة، واكتساب مهارات سرد القصص.
وشهد الحدث حضور عدد من المؤثرين وصنّاع المحتوى المبدعين، حيث شارك الرياضيون في مجموعة متنوعة من تحديات صنع المحتوى والجلسات التعاونية التي تشمل تعلم رياضة جديدة، وإنشاء مقطع موسيقي حصري، وخوض تجربة شخصية في مجال فن الشارع، والاطلاع على محتوى التواصل الاجتماعي الأكثر رواجاً في باريس.
وسيلتقي فريق Visa مع شباب من “Sport Dans La Ville”، وهي جمعية فرنسية رائدة في مجال الإدماج المهني من خلال الرياضة؛ وذلك لتسليط الضوء على اللوحة الملهمة لإتيان بارديلي في ملعب إليزابيث للاحتفاء بالمجتمع وحفز مشاركة الشباب في الأنشطة الرياضية.
فريق Visa في دورة باريس 2024 بالأرقام:
منذ عام 2000، دعم برنامج فريق Visa الرياضي أكثر من 600 رياضي أولمبي وبارالمبي تم اختيارهم بناءً على إنجازاتهم الرياضية، ومشاركتهم في المجتمع، وتجسيدهم قيم Visa الأساسية في المساواة والوصول والشمول.
لمحة عامة عن فريق Visa المشارك في دورة باريس 2024:
• 117 رياضي أولمبي وبارالمبي من أكثر من 60 دولة، بما في ذلك سبع دول جديدة (النمسا، وأرمينيا، وقبرص، ومالطا، وسلوفاكيا، وأوزبكستان، وهندوراس)
• أعمار الرياضيين تتراوح بين 15-48 عاماً مع أعلى نسبة من المشارِكات النساء في تاريخ البرنامج
• 40 رياضة بما في ذلك رياضة “البريكينغ” الجديدة في دورة ألعاب باريس 2024
• يحمل رياضيو الفريق مجتمعين 175 ميدالية، ومنهم 15 رياضياً يشاركون لأول مرة في دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية
• يتجاوز إجمالي متابعي رياضيي فريق Visa عبر وسائل التواصل الاجتماعي الـ 45 مليون متابع.
وتشمل قائمة الرياضيين الأمريكيين الحاليين ضمن فريق Visa كلاً مننواه لايلز (ألعاب قوى – سباق السرعة)، كاتارينا ماكاريو (كرة القدم)، كارولين ماركس (ركوب الأمواج)، أوكسانا ماسترز (دراجات هوائية لذوي الإعاقة)، سامانثا ميوس (كرة القدم)، رايان نايسوندر (كرة السلة على الكراسي المتحركة) ومالوري سوانسون (كرة القدم).
ويضم فريق Visa لدورة باريس 2024 رياضيين حائزين على أوسمة مثل إيغا شفيونتيك (تنس، بولندا)، وسكاي براون (تزلج على اللوح، بريطانيا العظمى)، وتريزا بيراليس (سباحة بارالمبية، إسبانيا)، وكانوا إيغاراشي (ركوب الأمواج، اليابان)؛ بالإضافة إلى أبطال طموحين يشاركون للمرة الأولى مثل تشينغي ليو (البريكينغ، الصين)، ورشيد برودبيل (ألعاب القوى، سباق مسافات قصيرة/حواجز، جامايكا)، وأردان غاليمولي (كرة الهدف، كازاخستان)، وجوناثان وايت (تجديف بارالمبي، بريطانيا العظمى).
وفي هذا السياق، قال الرياضي البارالمبي السعودي عبدالرحمن القرشي: “يسرنا المشاركة في قمة فريق Visa بصفتي عضواً في فريق رياضييها المشاركين في دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2024 في باريس. وقد أتاحت لي القمة حضور ورش عمل أدارها عدد من أبرز صانعي المحتوى. مما أتاح لي القدرة على تعزيز مهاراتي في سرد القصص ومشاركة رحلتي على المستوى العالمي. إنها فرصة مثالية لإلهام الآخرين وتعزيز الشمولية في الرياضة وتشجيع الأفراد على الإيمان بقدراتهم والسعي نحو تحقيق أحلامهم”.