«أي بي أم» و«رِد هات» تطلقان مجموعة جديدة من حلول الحوسبة الطرفية لعصر الجيل الخامس 5G
دبي – المؤشر الاقتصادي
أعلنت شركة «أي بي أم» اليوم خلال مؤتمر Think Digital عن مجموعة خدمات وحلول جديدة تدعمها شبكة واسعة من الشركاء لمساعدة المؤسسات وشركات الاتصالات على تسريع انتقالها إلى الحوسبة الطرفية في عصر شبكات الجيل الخامس 5G. وتجمع هذه الخطوة بين خبرات «أي بي أم» في مجال البيئات متعددة السحابات مع تقنية «رِد هات» الرائدة في القطاع والتي أصبحت جزءًا من «أي بي أم» العام الماضي في واحدة من أضخم عمليات الاستحواذ على الإطلاق في قطاع التكنولوجيا.
تمتاز شبكات الاتصالات اللاسلكية من الجيل الخامس 5G بسرعات فائقة ومعدلات تأخير أقل عند إرسال البيانات المحمولة. وتم تصميم آلية عمل هذه الشبكات بهدف تعزيز قدرة المؤسسات في جميع أنحاء العالم على تبني أحدث تقنيات الحوسبة الطرفية. ومن خلال الخدمات المتطورة الجديدة وشبكة شركاء «أي بي أم» في قطاع الأعمال وحلول السحابات المتعددة المفتوحة من «أي بي أم»، ستتمكن الشركات من الاستفادة من قدرات شبكات الجيل الخامس في تطبيقات مهمة جداً لأعمالها، مثل الاستجابة لحالات الطوارئ أو الجراحة الروبوتية أو ميزات السلامة في السيارات المتصلة، إذ تتيح لها هذه الخدمات الاستجابة خلال أجزاء من الثانية نتيجة عدم الحاجة إلى إرسال بيانات العمل إلى سحابة مركزية.
وفي هذه المناسبة، قال دينيس كينيلي، المدير العام لحلول السحابة الهجينة لدى «أي بي أم»: “في ظل حالة عدم اليقين السائدة في البيئة الحالية، يبحث عملاؤنا عن التميز من خلال تزويد المستخدمين بتجارب مبتكرة تتسم بسرعتها العالية وقدرتها على التكيف وتوفرها دون انقطاع، بدءاً من مراكز البيانات وصولاً إلى الشبكات الطرفية. وتساعد شركة «أي بي أم» العملاء على إطلاق العنان لأقصى إمكانات الحوسبة الطرفية وتقنية الجيل الخامس من خلال حلول العروض السحابات الهجينة المتعددة التي تجمع بين نظام OpenShift من «رِد هات» وخبرتنا في القطاع لتلبية احتياجات المؤسسات بطريقة فريدة”.
وتعمل حلول «أي بي أم» الجديدة على نظام OpenShift من «رِد هات»، وهو منصة كوبيرنيتيس الرائدة المخصصة للشركات والقادرة على العمل في أي مكان، بدءاً من مراكز البيانات وصولاً إلى السحابات العامة المتعددة والطرفية. وتتيح هذه الحلول للشركات تجاوز التحديات المتعلقة بإدارة أعباء العمل عبر مجموعة ضخمة من الأجهزة من موردين مختلفين، كما توفر لشركات الاتصالات السرعة اللازمة لتقديم أفضل الخدمات للعملاء. ويمكن للعملاء في مختلف القطاعات الآن تحقيق فوائد الحوسبة الطرفية بالكامل، بما في ذلك تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحليلات على الحافة للحصول على معلومات أقرب لمكان إنجاز العمل.
وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت «أي بي أم» عن إطلاق نظام IBM Edge Ecosystem، والذي سيسمح لعدد متزايد من مزودي البرمجيات المستقلين، وشركات تكامل الأنظمة العالمية، بمساعدة الشركات على اغتنام فرص الحوسبة الطرفية مع مجموعة متنوعة من الحلول القائمة على تكنولوجيا «أي بي أم». هذا وتعمل شركة «أي بي أم» أيضًا على تطوير نظام IBM Telco Network Cloud Ecosystem، الذي يجمع عدداً من الشركاء في قطاع الاتصالات لتقديم مجموعة كبيرة من الوظائف الشبكية التي تساعد مقدمي الخدمات على نشر منصاتهم السحابية على الشبكة.
وتشمل هذه البيئات المفتوحة من مصنعي المعدات ومقدمي خدمات الشبكات وتكنولوجيا المعلومات ومزودي البرمجيات، كلاً من سيسكو، ودِل تكنولوجيز، وجونيبر، وإنتل، وإنفيديا، وسامسونج، وباكيت واكوينكس، وهازلكاست، وسيسديغ، وتوربونوميكس، وبورتووركس، وهوميو، وإندرا مينسيت، ويوروتيك، وأرو إلكترونيكس، وأدلينك، وأكروموف، وجينياتيك، وسمارتكون، وكلاود هيدج، وألتيوستار، وميتاسويتش، وإف5 نتووركس، وأدفا.