السعودية.. تُبهر المتخصصين بتقدمها واستثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي
الدمام – سميرة القطان
أكد المصمم الرقمي وخبير المؤثرات البصرية عبدالعزيز العبري من سلطنة عُمان أن المملكة العربية السعودية أحرزت تقدم مُبهر في مجال الذكاء الاصطناعي، وهذا التقدم أبهرنا كمتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي، وماهو ملفت أن السعودية استثمرت في الذكاء الاصطناعي”.
العبري الذي اختتمت ورشته التدريبية مساء الخميس الماضي ١٥ صفر ١٤٤٥ الموافق ٣١ اغسطس ٢٠٢٣م والتي حملت عنوان (صناعة الفيديو بالذكاء الاصطناعي والمؤثرات البصرية)، وقد ركز خلالها على عدة محاور هامة في إخراج العمل بالذكاء الاصطناعي، والتعرف على برنامج الافتر افاكت، وكيفية استخراج الأفكار وتطويرها من خلال تطبيق عملي لصناعة فيديو، مشيدا العبري على مستوى المتدربين في الورشة وتفاعلهم وحماسهم لصناعة فيديوهات بالذكاء الاصطناعي بعد معرفتهم لأساسيات صناعة المؤثرات البصرية. وقال العبري :” تفاجأت بإنتاج المتدربين في الورشة من خلال التطبيق لعملين في صناعة الفيديو بالمؤثرات البصرية “.
وأكد أن صناعة فيديوهات الذكاء الاصطناعي تُشعل التفكير خارج إطار الصندوق، وتجعل الصانع يخرج بأفكار رهيبة تساعده في التقدم والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي. وقدم العبري في ختام حديثه شكره الجزيل لملتقى الفيديو آرت الدولي في دورته الخامسة على خطواتها المميزة وجعل الملتقى تحت المجهر والأضواء ومواكبته لأحدث وسائط الفن في العالم. ومن الملفت أن العبري يستخدم في أعماله أحدث التقنيات الذي يناقش من خلالها فكرة أو قضية اجتماعية، ودائماً يشعل فتيل إثارة الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال أعماله ومشاريعه التي حصدت ملايين المشاهدات.
تجدر الإشارة أن هذه الورش التدريبية تُقام على هامش الاستعداد لانطلاق ملتقى الفيديو آرت الدولي في دورته الخامسة والأولى دولياً بمحافظة الأحساء والمقرر إقامته في أكتوبر المقبل، بتنظيم جمعية الثقافة والفنون بالدمام وبالشراكة مع دار نورة الموسى للثقافة والفنون المبدعة إحدى مبادرات مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية، حيث ستكون الدورة الخامسة هذا العام تحت شعار “خيال الواقع ٠٠ نحو المستقبل “.
يُشار إلى أن الملتقى سيطلق يوم الخميس ٢٢ صفر ١٤٤٥ الموافق ٧ سبتمبر ٢٠٢٣م محاضرة بعنوان (فن الفيديو ارت ( Video Art) تقدمها استاذ التصوير التشكيلي المشارك بجامعة الأميرة بنورة بنت عبدالرحمن الدكتورة حنان يوسف الأحمد، في دار نوره الموسى للثقافة والفنون المبدعة بالأحساء، وتهدف للمساهمة في حراك ثقافي بصري يسعى إلى تنمية الثروة البشرية الإبداعية ورعاية وتشجيع المواهب والفنانين.