توقعات بنمو سوق الساعات الفاخرة العالمية بمعدل سنوي بنسبة 5 ٪
الرياض –
توقع راشد محمد العلى العبد اللطيف مالك في شركة الغزالي للتجارة ، ومالك مجموعة راشد محمد العبد اللطيف للتجارة، أن تنمو سوق الساعات الفاخرة العالمية بمعدل نمو سنوي بنسبة 5.0٪ من عام 2023 إلى عام 2030بدعم من الاستخدام والطلب المتزايد على الساعات الفاخرة كعلامة على المكانة..
وأضاف أن قيمة سوق الساعات الفاخرة العالمية 42.21 مليار دولار أمريكي في عام 2022، فيما تجاوز حجم السوق السعودي 800 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، بارتفاع 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتظل المملكة العربية السعودية دائماً لاعباً رئيسياً في قطاع الساعات. ويأتي ذلك تماشياً مع النهضة التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات. وستظل المملكة العربية السعودية السوق الأهم والأكبر في الشرق الأوسط فيما يتعلق بقطاع الساعات، وتحديداً الساعات السويسرية.
وقال أنه عندما تم إطلاق الساعة الذكية في عام 2015، كان يُنظر إليها على أنها تهديد وجودي لصناعة لا يمكنها التنافس مع مجموعة ميزات الصحة والعافية التي يمكن أن تقدمها الساعات الذكية. والآن لم تعد تشكل تهديدا كبيراً لصناعة الساعات، لأن قطاع الساعات السويسرية أعاد التركيز بشكل كبير على المنتجات الراقية على مدى العقد الماضي. بشكل عام، من الآن .فصاعدا، نعتقد أن التأثير السلبي المتزايد للساعات الذكية على صناعة الساعات السويسرية سيكون الآن غير مادي نسبيا.
وشدد العبد اللطيف، على إجراء بحث ومعرفة بسوق الساعات الفاخرة قبل الاستثمار في الساعات، اذا كنا تتحدث عن الساعات كاستثمار مالي لأننا تتحدث عن فئة معينة فقط من الساعات هي الساعات السويسرية الفاخرة، بالفعل يمكن النظر إلى تلك الساعات الفاخرة كبديل للاستثمارات التقليدية مثل الأسهم أو غيرها. يمكن لبعض الساعات الفاخرة الراقية، وخاصة القطع العتيقة أو ذات الإصدار المحدود، أن تزيد قيمتها بشكل كبير بمرور الوقت وتصبح مطلوبة بشدة من قبل هواة جمع الساعات.
وعن الاكثر اقبالاً على مبيعات الساعات المستعملة من الجنسين، قال العب اللطيفـ أنه لعدة عقود، كان الرجال يهيمنون على صناعة الساعات الراقية، وكان معظم مشتري الساعات الراقية من الرجال. إلا أن هذا الأمر بدأ يتغير تدريجياً، حيث أصبحت المرأة تلعب أدواراً أكبر في عالم الساعات بشكل عام، أما فيما يتعلق بالساعات .المستعملة فيظل الرجل هو اللاعب الأكبر في المعادلة. فيما يشكل الشباب غالبية عشاق الساعات الفاخرة اليوم. إذا تفاجأت، فلا تقلق. انت لست وحدك. ولكن هذا هو الحال ليس فقط في المملكة، بل ربما في العالم، وهذا هو الحال بالنسبة لمعظم مستهلكي العلامات التجارية الفاخرة، مجرد الغوص .السريع في جوجل سيُظهر أن جيل الألفية هم إلى حد كبير القوة الدافعة لسوق الساعات الفاخرة اليوم.
وأضاف أن السوق يتسع للجميع، فالصين هي أكبر منتج للساعات في العالم، لكن تبقى للساعات السويسرية رونقها. من وجهة نظري، لا يوجد تهديد مباشر من الصين لمجال الساعات السويسرية الفاخرة. ولا يمكن إنكار أن الصين تعمل على تحسين صناعة .الساعات، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت، مع تحسين جودة التصنيع الصيني، ربما تكون هناك تغييرات في المستقبل.
وقال أن تأثير جائحة كورونا لم يكن على سوق الساعات فقط، وإنما شمل سوق كل السلع الفاخرة الذي شهد تراجعا كبيرا في اعقاب الجائحة، الا ان سوق السلع الفاخرة لا تزال تتعافى بداية من عام 2021 بجميع قطاعتها بما في ذلك الساعات وشهدت معظم الأسواق زيادة، مع العودة الملحوظة للصين وهونج كونج.