هانيويل تكشف دور الذكاء الاصطناعي في رسم ملامح مستقبل تجارة التجزئة
المؤشر – متابعات
كشفت شركة هانيويل،المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز (Nasdaq:HON)، عن نتائج التقرير التي أصدرته حول دور الذكاء الاصطناعي في رسم ملامح مستقبل قطاع تجارة التجزئة، والذي عبر من خلاله أكثر من 60% من تجار التجزئة إلى اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والرؤية الحاسوبية، وذلك بهدف تعزيز تجارب التسوق داخل المتاجر وعبر الإنترنت خلال العام المقبل.
ويسلط التقرير الضوء على الدور التي تساهم به هذه التقنيات في تعزيز عمليات تجار التجزئة في المنطقة، حيث تهدف إلى تطوير الخدمات التي يوفروها للعملاء بدل من أن يتم استخدامها لإلغاء وظائف في القطاع.
وشارك في الاستطلاع أكثر من ألف مدير في قطاع التجزئة من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا، بما في ذلك المدراء المختصين في مجال تكنولوجيا المعلومات والعمليات وتجربة العملاء. وتتضمن بعض النتائج الرئيسية حول تقرير تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والرؤية الحاسوبية ما يلي:
· 38٪ ممن شملهم الاستطلاع يستخدمون هذه التقنيات لاستخدامات معينة أو في مجالات محددة فقط
· 35٪ يستخدمونها على نطاق أوسع
· 24٪ في مرحلة تجريبية أو في مناقشات
· 3٪ فقط لا يستخدمون هذه التقنيات على الإطلاق
ويعتبر ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع (48٪) أن الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والرؤية الحاسوبية من أفضل التقنيات التي يُتوقع أن يكون لها تأثير كبير على قطاع البيع بالتجزئة خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.
وبهذا الصدد، قالت ميندا شو، نائب الرئيس والمدير العام في المناطق عالية النمو في شركة هانيويل لحلول السلامة والإنتاجية: “نشهد في قطاع البيع بالتجزئة الأسرع نمواً بمنطقة لشرق الأوسط، اهتمام كبير بتعزيز تجربة العملاء من خلال الابتكار وخاصةً في بيئة أعمال شديدة التنافسية. كما تتميز التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والرؤية الحاسوبية بالقدرة على تمكين تجار التجزئة من تقديم تجارب مخصصة وتعزيز العمليات وإدارة المخزون ومنع الاحتيال، مما يعزز رضا العملاء ويؤدي إلى زيادة المبيعات والربحية”.
من المتوقع نمو قطاع التجزئة في منطقة الشرق الأوسط بمعدل نمو سنوي مركب 4% من 360.4 مليار دولار أمريكي في عام 2020 إلى 438.5 مليار دولار في عام 2025.
استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة العملاء وكفاءة العمليات وغيرها
إن الراحة وسرعة توصيل المنتجات التي يوفرها التسوق والشراء عبر الإنترنت، وخيارات التسوق المنظمة داخل المتاجر ساهمت برفع مستوى توقعات المستهلكين. وعبر تجار التجزئة ممن شملهم الاستطلاع عن حماسهم لتطبيق تقنيات جديدة تساعدهم في تحقيق أهدافهم. وشملت أهم ثلاثة أسباب التي ذكرها قادة القطاع حول استخدام التقنيات الجديدة ما يلي:
· تحسين تجربة العملاء (59%)
· زيادة الإنتاجية (49%)
· زيادة الكفاءة لناحية التكلفة/ العائد على الاستثمار (44%)
يتوقع المشاركون في الاستطلاع أن تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والرؤية الحاسوبية ستحقق قيمة أكبر لأربع عمليات رئيسية في قطاع التجزئة، وهي: أتمتة ودعم المهام اليومية، مثل النقل والجدولة؛ ودعم خدمة العملاء، مثل الدردشة الفورية عبر القنوات الرقمية؛ وإنشاء حملات تسويقية أكثر فعالية في الوصول إلى الجمهور المستهدف، وتحسين إدارة المخزون.
الذكاء الاصطناعي يدعم القوى العاملة المستقبلية بالرغم من وجود بعض التحديات
تشير نتائج الدراسة إلى أن معظم تجار التجزئة يرون تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والرؤية الحاسوبية كأدوات لزيادة كفاءة القوى العاملة، بدلاً من اللجوء إلى خيار استبدال الموظفين. وقال 7٪ ممن شملهم الاستطلاع أن الغرض الأساسي من هذه الحلول هو الحد من أعداد العمالة البشرية.
يمكن للتقنيات الجديدة أن توفر استخدام أفضل للقوى العاملة من خلال التحليلات التنبؤية، والتي يمكن أن تساهم بدورها في تحسين مستويات الرضا الوظيفي وتوفير المزيد من الوقت للتركيز على المهام ذات القيمة الأعلى.
على الرغم من التأثير المحتمل الكبير للتقنيات الجديدة – الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والرؤية الحاسوبية – تشير بيانات الاستطلاع إلى وجود ثلاثة تحديات رئيسية تحول دون اعتمادها على نطاق واسع:
· قيود الميزانية (39%)
· صعوبة في تحديد قيمة العمل (29%)
· النقص في الخبرات الداخلية للحفاظ على التقنيات (21%)
وأضافت شو: “يحظى اليوم موضوع استقطاب العملاء والخبرات والحفاظ عليهم بأهمية كبيرة أكثر من أي وقت مضى. ومع مواصلة تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، سيحمل المستقبل معه العديد من التقنيات المبتكرة التي سترتقي بكفاءة العمليات ورضاء العملاء والموظفين إلى مستويات جديدة”.