أبوظبي – المؤشر الاقتصادي
أطلقت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، مبادرة “صندوق رمضان”، لتوفير وجبات إفطار للأفراد والعائلات حول الإمارات. وتعاونت الشركة مع Zomato، أكبر منصة بحث عن المطاعم على مستوى العالم، وتطبيق التوصيل للمنازل الأكبر في الإمارات العربية المتحدة، لتوزيع تلك الصناديق على المتأثرين بأزمة كورونا (كوفيد-19)، بمن فيهم العاملين في الرعاية الصحية والمهن الحيوية والمتطوعين والمحتاجين.
ويمكن للمتضررين جراء استمرار أزمة كورونا، سواء المرضى أو أولئك الذين أصيبوا بضائقة مادية أو الذين فقدوا وظائفهم، طلب “صندوق رمضان” عبر تطبيق Zomato، وسيتم توصيله لهم مجانًا ومباشرة من مرفق التموين التابع للاتحاد للطيران في أبوظبي.
وفي هذا الخصوص، تحدث روبن كامارك، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مجموعة الاتحاد للطيران، قائلاً: “يحمل شهر رمضان الكريم قدسية وروحانية عالية، وهو شهر العطاء والمحبة، وفيه يجتمع الأهل والأصدقاء حول موائد الإفطار، لكن هذا العام يحمل تحديات تحول دون ذلك. من هنا يأتي دور الاتحاد في إضفاء بعض البهجة على النفوس، وتقديم ما يمكن أن يرسم البسمة والأمل على الوجوه، وأخص بالذكر كوادرنا الطبية وأصحاب المهن الحيوية في الدولة، أولئك يستحقون منّا كل تقدير.”
وإلى جانب الوجبات الجاهزة التي ستتوافر عبر تطبيق Zomato، سيحظى عدد مختار من المتطوعين والكوادر الطبية والعاملين في المهن الحيوية على صناديق إفطار صممت وتم انتقاء مكوّناتها الطازجة خصيصًا من قبل طهاة الاتحاد على متن الطائرة، مع وصفات سهلة التحضير لإعداد وجبة منزلية شهية، سريعة وسهلة لأطباق متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
ويضيف السيد كامارك: “يضم طاقم الطهاة على متن الطائرة خبرات من مختلف أنحاء العالم، لتقديم أشهى الوصفات العالمية والتقليدية. وتحتفي الاتحاد بهذا المزيج الرائع من الثقافات لتقدّم “صندوق رمضان” الذي يضع بين أيديكم وصفات عالمية سهلة الإعداد والتحضير.”
وبدوره تحدّث كارل باز، المدير الإقليمي لشركة زوماتو، قائلاً: “تتبنى زوماتو شعار “طعام أفضل لأكبر عدد من الناس” ولطالما كنّا ملتزمين تجاه رد الجميل للمجتمعات التي نعيش فيها. إننا ندرك تمامًا أن هناك من يحتاج بعض المساعدة خلال هذه الفترة، ومن شأن شراكتنا مع الاتحاد للطيران أن تمنح ولو القليل من الدعم لأهلنا وأخوتنا المتضررين. يتوفر “صندوق رمضان من الاتحاد” للأشخاص المرضى، أو أولئك الذين فقدوا وظائفهم حديثًا، أو ممن يحتاجون للعون، وهو لفتة طيبة وبادرة حسنة في هذه الظروف الصعبة. نحن فخورون بمثل هذه الشراكة مع الاتحاد للطيران”
