“العربية للطيران أبوظبي” تحصل على ” شهادة المشغل الجوي”
الرياض – المؤشر الاقتصادي
أعلنت “العربية للطيران أبوظبي”، أول شركة طيران اقتصادي منخفض التكلفة مقرها العاصمة أبوظبي ، اليوم عن حصولها على ” شهادة المشغل الجوي” من الهيئة العامة للطيران المدني وبهذا، تستكمل الناقلة كافة الإجراءات اللازمة للبدء بتسيير رحلاتها من أبوظبي، لتصبح بذلك خامس ناقلة وطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويأتي حصول “العربية للطيران أبوظبي” على “شهادة المشغل الجوي” تأكيداً على امتلاكها لكافة المقومات المهنية المطلوبة، ولامتثالها لجميع قوانين السلامة اللازمة لعمليات تشغيل الطائرات، إضافة إلى إثبات قدرتها على تسيير الرحلات الجوية بعد خضوعها لعملية تقييم صارمة من الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وستواصل “العربية للطيران أبوظبي” التنسيق عن كثب مع الهيئة العامة للطيران المدني لتحديد موعد إطلاق عملياتها التشغيلية تبعاً لتحسن ظروف السوق ورفع الحظر عن السفر الجوي.
وتمثل “العربية للطيران أبوظبي” ثمرة الاتفاقية الموقعة بين “الاتحاد للطيران” و”العربية للطيران” لإطلاق شركة طيران اقتصادي تكون بمثابة مشروع مشترك مستقل، وتتخذ من مطار أبوظبي الدولي مقراً ومركزاً رئيسياً لعملياتها. وتهدف الناقلة الجديدة التي تأتي استكمالاً للخدمات التي تقدمها “الاتحاد للطيران” من أبوظبي، إلى تلبية الطلب المتنامي في المنطقة على السفر الجوي منخفض التكلفة.
وفي هذا السياق، قال سعادة سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: “نتقدم بالتهنئة لشركة ’العربية للطيران أبوظبي‘ لحصولها بنجاح على ’شهادة المشغل الجوي‘ بعد تلبيتها لكافة المعايير المطلوبة واجتيازها لجميع إجراءات الفحص والامتثال اللازمة. وفي حين يواجه قطاع الطيران العالمي أحد أكبر التحديات في تاريخه نتيجة التداعيات التي فرضتها أزمة ’كوفيد-19‘ على الحركة الجوية، يأتي إعلان اليوم ليعكس القوة والثقة التي يتمتع بها قطاع الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة، وآفاقه الواعدة على المدى الطويل. ودعماً للمكانة المتميزة التي تتمتع بها دولة الإمارات باعتبارها محوراً عالمياً للسفر الجوي بفضل بنيتها التحتية المتطورة لقطاع الطيران، سنواصل من جانبنا تنويع خيارات السفر التي تتيح لسكان الدولة وزوارها السفر إلى الوجهات المختلفة واستكشاف العالم بأسره. فإعلان اليوم دلالة جديدة على الاستثمارات الطموحة التي تخصصها دولة الإمارات لتعزيز قطاع الطيران، ونتطلع قدماً إلى انطلاق عمليات ’العربية للطيران أبوظبي‘ في الوقت المناسب وإلى فرص النمو المستقبلية لقطاع الطيران في الإمارات”.
من جهته، قال توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران: ” يجسد إعلان اليوم، وفي ظل الظروف الحالية الغير مسبوقة ، رسالة إيجابية تعكس القوة التي يتمتع بها قطاع الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة. نحن نسعى جاهدين في خططنا لاستئناف الطيران من جديد وبمجرد تحقيق ذلك، ستكون ’العربية للطيران أبوظبي‘ جاهزة لخدمة الراغبين بمزيد من تجارب السفر والاستكشاف من العاصمة ، وستلبي في الوقت نفسه معدلات الطلب المتنامية على السفر الاقتصادي في المنطقة. نحن على ثقة بأن شراكتنا المتميزة مع ’العربية للطيران‘ ستوفر قيمة استثنائية للمسافرين، ونتطلع قدماً لإطلاق العمليات التشغيلية بمجرد عودة حركة السفر إلى نشاطها المعتاد”.
ومن جانبه، قال عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران: “نتقدم بخالص الشكر للهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة على ما قدمته من دعم خلال مرحلة استصدار ’شهادة المشغل الجوي‘، كما نشكر فرق العمل في ’العربية للطيران‘ و’الاتحاد للطيران‘ التي عملت بكل جهد لاستصدار الشهادة في الوقت المحدد وفي ظل الظروف الحالية التي نواجهها جميعاً”.
وتابع قائلاً: “بالرغم من أزمة ’كوفيد-19‘ التي تواصل الإلقاء بظلالها على قطاع الطيران والاقتصاد العالمي بأكمله، نحن على ثقة بقدرة القطاع على اجتياز التحديات الراهنة للعودة بشكل قوي. فاستصدار ’شهادة المشغل الجوي‘ في هذه الفترة يعكس التزامنا الراسخ وجاهزيتنا العالية لإطلاق عمليات ’العربية للطيران أبوظبي‘ بمجرد عودة الحركة الجوية والمطارات إلى نشاطهما المعتاد، وقدرة العملاء على السفر من جديد”.
وآضاف قائلاً: ” تعكس خطوة اليوم و’العربية للطيران أبوظبي‘ مدى قوة قطاع الطيران في الدولة، ونتطلع قدماً ليوم تدشين عملياتنا التشغيلية والتي ترسخ مدينة أبوظبي كمحور رائد جديد للسفر الاقتصادي على مستوى المنطقة”.
يذكر أن “الاتحاد الدولي للنقل الجوي” (إياتا) منح “العربية للطيران أبوظبي” رمز الحجز (3L). ومن مقرها في أبوظبي، ستعتمد الشركة الجديدة على نموذج الطيران الاقتصادي منخفض التكلفة الذي تعتمده “العربية للطيران”.
ويعود تاريخ طرح نموذج السفر الجوي الاقتصادي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى العام 2003، حيث تم إطلاقه في دولة الإمارات العربية المتحدة إبان إطلاق “العربية للطيران”، وحقق نمواً متسارعاً منذ ذلك الحين.