تجارة و أعمال

بمشاركة وزير الاستثمار ووزراء اندونيسيين وأصحاب أعمال .. ملتقى الأعمال السعودي الاندونيسي بمجلس الغرف السعودية يبحث تعزيز الشراكات الاستثمارية

الرياض – صحيفة  المؤشر الاقتصادي

نظم مجلس الغرف السعودية، اليوم الثلاثاء، ملتقى الأعمال السعودي الإندونيسي، بحضور وزير الاستثمار خالد بن عبدالعزيز الفالح، والوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمارية بجمهورية إندونيسيا لوهوت بنسار بانجايتان، ووزير الشركات المملوكة للدولة الإندونيسي إيريك طاهر، ورئيس مجلس الغرف السعودية، عجلان بن عبدالعزيز العجلان، وعدد من أصحاب الأعمال من البلدين.

وأكد وزير الاستثمار، خلال كلمته بحسب بيان لمجلس الغرف، على أهمية زيارة الوفد الإندونيسي باعتبارها تشكل فصل جديد من الشراكة بين البلدين الصديقين، والتي تعززت من خلال الزيارات المتبادلة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإندونيسيا والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو للمملكة.

ودعا الفالح، قطاعي الأعمال في البلدين لمواصلة العمل وترجمة هذه الشراكة لأعمال تجارية واستثمارات مشتركة على أرض الواقع، مضيفاً أن المملكة وإندونيسيا واجهتا تحديات جائحة كورونا واستطاعتا تعزيز عملية التعافي منها عبر إجراءات ومبادرات دعم كبيرة بصفتهما قوتين اقتصاديتين مؤثرتين ضمن مجموعة العشرين.

وطالب الفالح، بالعمل الجاد على تعزيز الصادرات بين البلدين في ظل الفرص الكبيرة التي يوفرها الاقتصاد السعودي والإندونيسي ووجود برامج واعدة وبنية تحتية قوية، لاسيما في عهد الرئيس جوكو ويدودو، الذي يقود برنامج للإصلاح الاقتصادي وفي ظل جهود المملكة لدعم الاقتصاد السعودي وتنويعه وفقاً لرؤية 2030 بما في ذلك تحسين بيئة الأعمال والتشريعات وتحرير السوق ورفع نسبة التملك للمستثمر الأجنبي إلى 100% مما أوجد العديد من الفرص الاستثمارية وزاد من نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 12%.

وأشار وزير الاستثمار السعودي، إلى ضرورة استغلال قدرات البلدين من خلال مشاريع مشتركة وتعزيز دور قطاع الأعمال السعودي والإندونيسي والمشاركة الفاعلة في قصص النجاح التي تحققها الدولتين على الصعيد الاقتصادي.

وبدوره، نوه الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمارية بجمهورية إندونيسيا، بمقومات بلاده الاقتصادية والاستثمارية والطبيعية والإمكانيات التي تتوافر بها باعتبارها أكبر دولة أرخبيلية في العالم، وتضمن ذلك القيمة المضافة والفرص المتاحة في قطاعات الصناعة والطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية وبطاريات الليثيوم، والحديد والصلب، ومشاريع للطاقة الكهرومائية.

ولف لوهوت بنسار بانجايتان، إلى توفير فرص استثمارية ضخمة في قطاع اقتصاد الإنترنت باعتبارها أكبر وأسرع اقتصاد للإنترنت نموا في البحر الأبيض المتوسط بما في ذلك الشراء الإلكتروني والمصرفية الإلكترونية.

وقال بانجايتان، إن بلاده بذلت جهودا كبيرة للتعافي من جائحة كورونا من خلال دعم الاقتصاد وتقديم المحفزات المالية لدعم الناتج الاجمالي المحلي، مشدداً على أهمية الانضباط المالي في هذا الوقت لتجاوز الأزمة.

ودعا بانجايتان، المستثمرين السعوديين للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في إندونيسيا وبخاصة في قطاع الصناعات التحويلية والطاقة الكهرومائية، والاقتصاد الرقمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى