“قولدن سنت” تصدر مجموعتها الخاصة من العطور و بخور الكافيار لشهر رمضان والعيد
المؤشر – الرياض
تتنوع عادات وتقاليد شهر رمضان الكريم في العالم العربي والإسلامي، ولكنها تتشابه في مظاهر الاحتفاء به والتي تعكس روح العطاء والمحبة كالتجمعات العائلية وتقديم الهدايا المميزة من أجمل العطور وأروعها ابتهاجاً بالشهر الفضيل. لذا نجد العطور دائماً ما تزين مناسباتنا وتضفي عبقاً أنيقاً لأعيادنا.
وبالنظر إلى أهمية العطور والروائح ودورها في تعزيز روحانية الشهر الكريم؛ تقدم لك “قولدن سنت” تقريراً تم فيه تحليل البيانات لملايين المعاملات الشرائية وعمليات البحث على منصتهم الإلكترونية.
وفي هذا الصدد، تقول دارين الصباغ، المدير الإداري في شركة “قولدن سنت”: “تفخر “قولدن سنت” بإصدار مجموعتها الخاصة من العطور والعطور المنزلية والمجموعات الحصرية لشهر رمضان والعيد. كما سيتم إطلاق بخور الكافيار كأول بخور مبتكر وعصري في المنطقة. ويحظى العود في شهر رمضان بمكانة خاصة حيث تختار العديد من المنازل والمحلات التجارية الخليجية العطور الآسرة التي تحتوي على هذا المكون السحري في أوقات الإفطار والسحور وما بعدها. نحن فخورون بأن لدينا خطنا الخاص لتلبية احتياجات جميع محبي العطور الرمضانية”.
يزداد الطلب على بعض النوتات العطرية لما لها من أهمية كبيرة في التقاليد والعادات الرمضانية. فالعود في العطور والبخور تزداد عليه عمليات البحث والشراء بنسبة تزيد عن 300%. بالإضافة إلى البحث أيضاً عن الإكسسوارات المنزلية كالمباخر وموزعات الروائح للحصول على تجربة رمضانية مميزة.
أما المسك، غالبًا ما يرتبط بالمناسبات الدينية. لذلك وخلال فترة رمضان يصبح المسك من بين أفضل 10 نوتات عطرية مطلوبة، ويلاحظ زيادة الطلب وعمليات البحث عليه بنسبة تزيد عن 200%.
وفي العامين الأخيرين، تزايد الطلب بشكل واضح على التبغ في العطور خاصةً في الهدايا الرمضانية.
وفيما يتعلق بعطور المنزل (البخور)، يُعتقد أن البخور قد اسُتخدم منذ العصور الإسلامية الأولى ومن هنا تبرز أهميته في الطقوس الرمضانية وتقاليد الإهداء في الشهر الفضيل. ففي الشرق الأوسط، يُستخدم البخور على نطاق واسع ليس فقط للاستعمال الشخصي ولكن أيضًا في تبخير كل شيء بدءاً من الفنادق ذات الخمس نجوم إلى المنازل، فتاريخه غني مثل عبيره.
وأضافت دارين الصباغ، أن العطور الشرقية والعلامات التجارية العربية لا تزال بعيدة كل البعد عن التوافق مع التقاليد المحلية عندما يتعلق الأمر بشهر رمضان، على عكس الموضة حيث تطلق العديد من العلامات التجارية الكبرى الآن مجموعات رمضان والإصدارات الخاصة. وتَعتبر العلامات التجارية العربية المحلية فترة رمضان أكبر موسم لها في العام، ويتضح ذلك بشكل أكبر من خلال مزايا التسوق عبر الإنترنت كالتي تقدمها “قولدن سنت” لأكثر من 100 علامة تجارية إقليمية رائدة في منصتها الإلكترونية.
يُظهر سلوك العملاء عبر الإنترنت بوضوح روح الجماعة وقيمة التجمعات الرمضانية. ويتم اختيار العطور المنزلية على أساس جعل المنزل أكثر ترحيباً بالضيوف، إلى جانب زيادة في نسبة تقديم الهدايا قبل رمضان وفي الأيام الأولى حيث يرغب الأشخاص في إرسال الهدايا لأحبائهم. (تقوم “قولدن سنت” بإرسال الطلبات إلى أكثر من 80 دولة حول العالم ونرى بوضوح أن المغتربين يرغبون في إرسال هدايا شهر رمضان داخل المملكة العربية السعودية وفي جميع أنحاء العالم).
بعض النصائح حول استخدام العطور في رمضان والعيد:
التغييرات الروتينية للعطور اليومية:
- استخدم الروائح الخفيفة في أوقات الصباح؛ لأن حاسة الشم تزداد أثناء الصيام.
- استمتع باستخدام البخور بعد الإفطار مع ضيوفك، حيث يميل الضيوف أثناء تواجدهم في المجلس إلى تمرير البخور، وتعد بادرة لحسن الضيافة.
- يمكن وضع عطور العود الشرقية الثقيلة في نزهات المساء مع العائلة أو في وقت السحور.
تحضيرات العيد:
- شراء عطور جديدة للعيد لا يقل أهمية عن شراء ملابس جديدة.
- إهداء العطور مهم جداً.
يوم العيد:
- في الصباح الباكر وبعد صلاة العيد، تحمل الأجواء رائحة المسك والخشب والعود والزهور والحمضيات والروائح المنعشة. فغالباً ما يتم توزيع العطور والزيوت العطرية على أفراد الأسرة والضيوف كهدايا للعيد.