المؤشر – الرياض
كشفت فيفر، الشركة التقنية الناشئة في مجال الترفيه الحي، عن نجاحها في مضاعفة أرباحها وترسيخ مكانتها في أمريكا الشمالية، من خلال إطلاق جولة تمويل جديدة بقيادة جولدمان ساكس، حيث وصلت قيمة الشركة إلى 1.8 مليار دولار أمريكي.
وتسعى الشركة إلى الاستفادة من هذه الجولة والاستثمار في فرص المحتوى الترفيهي الجديدة في العالم، ومواصلة توسعها إلى أسواق جديدة.
ونجحت المنصة العالمية الرائدة والمتخصصة في مجال الفعاليات الترفيهية الحية بجمع 110 ملايين دولار خلال جولة تمويلية بقيادة قسم شؤون الأسهم المتنامية التابع لشركة جولدمان ساكس لإدارة الأصول (“جولدمان ساكس“). وساهمت هذه الحملة برفع قيمة الشركة إلى 1.8 مليار دولار وأبرزت الطلب المتنامي على المحتوى الثقافي والترفيه الحي.
كما تعاونت فيفر مع يورازيو، أحد أبرز صناديق أسهم النمو الخاصة في أوروبا؛ وكونفيفاليتي فينتشرز، صندوق الاستثمارات الذي يركز على الجمع بين التكنولوجيا والترفيه؛ بالإضافة إلى مجموعة من الشركات الاستثمارية الرائدة في الولايات المتحدة والمتخصصة في التكنولوجيا الاستهلاكية والترفيه، بما في ذلك جودووتر كابيتال، أحد أكبر صناديق تمويل التكنولوجيا الاستهلاكية في وادي السيليكون، والتي تستثمر في مونزو وسبوتفياي وتيك توك؛ وألايمنت جروث، بقيادة مسؤولين تنفيذيين سابقين في وارنر براذرز وتايم وارنر؛ وفيتروفيان بارتنرز وسماش كابيتال، صندوق رأس المال المخاطر بقيادة مسؤولين سابقين في ديزني ومستثمرين في شركات مثل إيبك جيمز، التي ابتكرت لعبة فورتنايت.
وانسجاماً مع رسالتها, المتمثلة في توفير فرصة الوصول إلى الفعاليات الثقافية والترفيهية الحية للجميع، قامت فيفر بتطوير تقنية مبتكرة لإلهام المجتمع العالمي باستخدام التجارب المخصصة والمميزة في مدينتها المحلية، فضلاً عن تمكين صنّاع الترفيه والفعاليات من الوصول إلى جماهير جديدة والارتقاء بتجاربهم.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال رشيد لوران العميري، المدير العام لشركة فيفر في الشرق الأوسط: “تسرنا مواصلة التعاون مع شركائنا في قطاع الترفيه لتقديم تجارب مخصصة للجمهور في مختلف أنحاء العالم. وتتيح لنا الموارد التي جمعناها خلال جولة التمويل هذه التوسع والنمو في الأسواق الجديدة، بما يشمل دول مجلس التعاون الخليجي، مع الاستمرار بتمكين المبدعين في مختلف أنحاء العالم لتوسيع نطاق مشاريعهم التجارية باستخدام البيانات والتكنولوجيا الرائدة على مستوى السوق لدى فيفر.“
وتمكنت الشركة خلال العام الماضي من مضاعفة أرباحها بما يتجاوز التوقعات ورسخت مكانتها في أمريكا الشمالية، والتي تساهم اليوم بما يزيد عن 50% من عائداتها. وتتيح الجولة الجديدة للشركة الاستثمار في فرص جديدة، ولا سيما بعد النجاح اللافت الذي حققته خلال مشاركتها في تجارب مثل هاري بوتر: الغابة المحظورة، وسترينجر ثينغز: التجربة، ومعرض فان جوخ: التجربة الغامرة، وجوارسيك وورلد: المعرض، وتجربة مسلسل فريندز وسلسلة حفلات كاندل لايت الكلاسيكية، والتي ساهمت في تعزيز مكانة فيفر بصفتها المصدر الأبرز لمحتوى الموسيقى الكلاسيكية الحية في العالم. وأطلقت فيفر مؤخراً الجولة العالمية، اوثنتك فلامنكو في نيويورك بالتعاون مع المسرح الملكي في مدريد.
ونجحت فيفر، بقيادة إجناسيو باشيلر ستروهلين والكسندر بيريز كاساريس وفرانشيسكو هاين، بالتحول إلى شركة رائدة عالمياً في مجالها ضمن أكثر من 80 مدينة في أوروبا وأمريكا وآسيا وأوقيانوسي خلال ست سنوات، بعد أن كانت تنشط في ثلاث مدن فقط.
