صندوق “الإمارات ريت” يُعلن عن نتائجه التشغيلية والمالية لعام 2019

دبي – المؤشر الاقتصادي
أعلنت مجموعة “إكويتاتيفا” (دبي) المحدودة، أكبر مدير لصناديق الاستثمار العقاري (ريت) في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ومديرة صندوق “الإمارات ريت”، اليوم عن نتائجها التشغيلية والمالية لنهاية العام لصندوق “الإمارات ريت” للعام المنتهي في 31 ديسمبر 2019، وكذلك أعلنت عن الإجراءات التي تتخذها للتعامل مع تداعيات فيروس كوفيد-19.
سجّلت نتائج العام الكامل 2019 لصندوق “الإمارات ريت” زيادة قدرها 5.1% في مداخيل الإيجارات وزيادة قدرها 4.2% في إجمالي مدخول العقارات و10.2% في صافي مدخول العقارات في حين أن العام شهد انخفاضاً بلغ 14.9% في إجمالي نفقات العقارات التابعة للمحفظة. زادت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 2.5% من عام لآخر لتصل إلى 33.4 مليون دولار أميركي.
ومع ذلك فإن الأداء تأثّر بقدر كبير من جرّاء مخصّصات المتأخرات والخسائر الناتجة عن تقييم الأصول بسبب بظروف السوق، والتي أدّت إلى إجمالي صافي خسارة بلغت 26.3 مليون دولار أميركي.
فيما يلي أبرز ما جاء في النتائج التشغيلية والمالية للعام الكامل
• ارتفع صافي الدخل العقاري بنسبة 10.2% من عام لآخر ليصل إلى 58.7 مليون دولار أميركي (215.4 مليون درهم)
• زادت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 2.5% لتبلغ 33.4 مليون دولار أميركي (122.5 مليون درهم)
• بلغت صافي الخسارة 26.3 مليون دولار أميركي (96.7 مليون درهم) بعد إدراج 30.0 مليون دولار أميركي (110.2 مليون درهم) كخسارة من جراء التقييم العادل اعتباراً من 31 ديسمبر 2019
• تبلغ صافي قيمة الأصول 469.7 مليون دولار أميركي (1.7 مليار درهم) أو 1.57 دولار أميركي للسهم اعتباراً من 31 ديسمبر 2019
• زيادة السيولة بنسبة 27% لتصل إلى 48.4 مليون دولار أميركي (177.9 مليون درهم)
الكفاءات التشغيلية وتحسين الأصول والحفاظ على المستأجرين
نمى إجمالي الدخل العقاري في صندوق “الإمارات ريت” بنسبة 4.2% في عام 2019 ليصل إلى ما مجموعه 72.9 مليون دولار أميركي (267.6 مليون درهم) في حين انخفض إجمالي النفقات العقارية بنسبة 14.9% من عام لآخر ليبلغ 14.2 مليون دولار أميركي (52.2 مليون درهم). وبلغ مدخول الإيجارات 64.5 مليون دولار أميركي (236.7 مليون درهم)، بزيادة قدرها 5.1% من عام لآخر.
سجل صندوق “الإمارات ريت” صافي خسارة إجمالية بلغت 26.3 مليون دولار أميركي (96.7 مليون درهم) خلال عام 2019 بسبب أحوال السوق الصعبة، وذلك عندما تمّ إدراج خسارة بلغت 30.0 مليون دولار أميركي (110.2 مليون درهم) تعود للتقييم العادل اعتباراً من 31 ديسمبر 2019. وبلغ صافي قيمة الأصول في نهاية العام 469.7 مليون دولار أميركي (1.7 مليار درهم) أو 1.57 دولار أميركي للسهم بتاريخ 31 ديسمبر 2019.
يحرص مدير صندوق “ريت” على الاستجابة المسبقة لأحوال السوق مع التركيز على الكفاءات التشغيلية وعلى تحسين الأصول والحفاظ على المستأجرين. وقد عُوّضت الخسارة الناتجة عن إعادة التقييم جزئياً بفضل عدد من العوامل شملت الزيادة في مداخيل الإيجارات والزيادة في إجمالي الدخل العقاري إضافة إلى انخفاض إجمالي النفقات العقارية والتوقيع على عقود إيجارية جديدة وتجديد عقود إيجارية قائمة وتحسين هوامش التشغيل.
وكنتيجة لذلك، وخلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019، وقع مدير الصندوق 71 عقداً إيجارياً جديداً اشتمل على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 120,000 قدم مربع كما جدّد 93 عقداً إيجارياً غطى أكثر من 155,000 قدم مربع وحسّن هوامش التشغيل في الصندوق من 76.1% في العام المالي 2018 إلى 80.5% في العام المالي 2019.
تمّ تسجيل معدل إشغال مستقرّ بلغ 73% بتاريخ 31 ديسمبر 2019.
ونظراً لمحفظته المتنوعة وتنوع المستأجرين وكذلك انكشافه المحدود على قطاع التجزئة (10% من صافي المساحة القابلة للتأجير)، اتّخذ صندوق “الإمارات ريت” خطوات مدروسة لزيادة السيولة والحفاظ على المرونة المالية والتي أدّت إلى زيادة نسبة السيولة في الصندوق خلال عام 2019 من 38.2 مليون دولار أميركي إلى 48.4 مليون دولار أميركي.
بلغ معدل الإقراض لصندوق “ريت” 47.9%.
علّق سيلفان فيوجو، نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي والرئيس التنفيذي لمجموعة “إكويتاتيفا”: “تظل صحة وسلامة المستأجرين في عقاراتنا وموظفينا والعاملين لدى شركائنا في مجال التشغيل في رأس أولوياتنا خلال هذه الفترة التي لم نشهد لها مثيل من قبل فعليًّا بسبب جائحة فيروس كوفيد-19. وقد اعتمدنا عدة مبادرات لحماية أعمالنا والمستأجرين لدينا ولضمان الحفاظ على معايير الصحة والسلامة للموظفين وفي جميع أصولنا. وتشمل هذه المعايير استخدام التكنولوجيا للعمل عن بُعد والمرونة في ممارسة الأعمال وإعادة توزيع الموارد.”
وتابع السيد فيوجو قائلاً: “إننا في هذه الأوقات العصيبة نعمل على تقوية عملياتنا لكي ندعم المستأجرين وشركائنا في مجال الأعمال. ونتيجة لذلك، نستمر في توطيد علاقاتنا مع المستأجرين وقد أصبحت أقوى مما كانت عليه، كما أننا نواصل العمل عن كثب معهم لكي نطبّق أفضل الإجراءات التي تدعمهم بالشكل المناسب.”