تصميم جريء للجيل التالي من رينجر رابتر يقدم عراقة عائلة رابتر

تصميم جريء للجيل التالي من رينجر رابتر يقدم عراقة عائلة رابتر

تدعوكم فورد ديزاين للتعرف، وخلال 90 ثانية فقط، على معنى الانتقال من الرسومات الأولية إلى تقديم أقوى رينجر على الإطلاق من فورد، وهي الجيل التالي من سيارة رينجر رابتر.

وقد احتاج تقديم هذا الجيل الجديد مئات الرسومات وآلاف الكيلوغرامات من الطين ومئات اللترات من الطلاء. فنحن نفكر في السيارات الجديدة التي يتم تصنيعها بواسطة آلات متطورة وعلى خطوط إنتاج ضخمة، لكن الخطوة الأولى في هذه العملية تبدأ بالحرفيين.

وقال بيدرو سيموس، مدير التسويق في فورد الشرق الأوسط: “نظراً لكونها أسرع بيك أب متوسطة الحجم في العالم، فإن عشاق السيارات والقيادة على الطرقات الوعرة يعرفون تماماً الأداء القوي الذي تقدمه رينجر رابتر في السباقات الصحراوية، التي تم تطويرها بالاعتماد على الطاقة الخالصة والتكنولوجيا الذكية والدقة الميكانيكية. ومع ذلك، وكما يوضح خبراؤنا لاحقاً، فقد تم بذل جهودٍ كبيرة لضمان أن يتكامل تصميم الجيل الجديد من رينجر رابتر مع ميزات الأداء من فورد، من الداخل والخارج”.

وبدأ تصميم الجيل التالي من رينجر رابتر بفكرة كالمعتاد. وقد شكلت هذه الفكرة أساس التصميم وأكدت على أهمية الإلهام والأساسيات.

وحول تصميم الجيل الجديد، قال ديف ديويت، مدير التصميم الخارجي لـ “رينجر رابتر”: يبدأ المصممون في الرسم بمجرد الانتهاء من تحديد الفكرة، يبدؤون دائماً بقلم رصاص وورقة. وبمجرد الموافقة على الرسومات الأولية، والتي يتم تقديم المئات منها، يقوم فريق التصميم الرقمي بتحويلها إلى شكل افتراضي ليكون مستندا مرجعيا رئيسيا وللبدء في الخطوة التالية، وهي تقديم نماذج طينية منها.

واستخدمت الشركة أكثر من 4000 كيلوغرام من الطين ليتم تقديم نماذج بقياس 1/3 ثم النماذج بالحجم الكامل بواسطة الآلات أولاً، قبل أن يتم وضع اللمسات النهائية بواسطة النحاتين الرئيسيين، ثم يوافق رؤساء التصميم على التصميم الطيني بعد تجفيفه. ويقوم مصممو النماذج الطينية بعد ذلك بنحت نماذج بالحجم الطبيعي لعجلات القيادة ولوحات القيادة والمقاعد.

وخلال عمل مصممي النماذج الطينية، يبدأ فريق الألوان والمواد في اختيار الأقمشة والأنسجة والألوان للمساعدة في تقديم الجيل التالي من رينجر رابتر بالتصميم والمزايا والقوة التي تتميز بها السيارة. ويضمن التصميم الداخلي أن تبدو مقصورة رابتر وكأنها قمرة قيادة لطائرة، ولكنها عملية ومريحة في الوقت نفسه.

وبينما تعمل مختلف الفرق على التصميم الداخلي والخارجي، يذهب فريق هندسة التصميم إلى ما تحت غطاء المحرك لضمان أن يتوافق المظهر الجميل مع الأداء المتميز. وقد نجحت كل الجهود الكبيرة التي بذلها فريق يضم مبدعين وموهوبين بتقديم نتيجة مميزة، هي الجيل التالي من رينجر رابتر.

لمحة عن الأداء

يتميز الجيل الجديد من رينجر رابتر بتصميمٍ خارجي جريء يعكس قوة الأداء، ولا ينقل رينجر إلى المستوى التالي فحسب، بل يعزز أداء هذه السيارة ويربطها مع بقية طرازات رابتر.

وقال ماكس تران، رئيس مصممي رينجر رابتر: “كانت الفكرة الأولية لتصميم رينجر رابتر هو إظهار مفهوم الشكل بعد الأداء، والارتقاء بالسيارة إلى المستوى التالي”.

وأضاف ديويت: “تم تكليف فريق فورد بتقديم تصميم يحكي قصة رينجر رابتر بتفاصيله، حيث كان المطلوب أن تترك رينجر رابتر انطباعاً واضحاً عن قوتها وأدائها وقدراتها من النظرة الأولى، وأن تقدم انطباعاً واضحاً بأنها جزءٌ من عائلة Ford Performance وطرازات رابتر”.

تقدم سيارات رابتر أقوى أداء على الطرقات الوعرة، وبالرغم من أن كل طراز يتمتع بشخصيته الخاصة، إلا أنه يجب أن يقدم اللمسات التصميمية لعائلة رابتر. ويتضمن ذلك حروف F-O-R-D بحجم كبير على الشبك الأمامي الأسود ومصابيح أمامية Matrix LED على طول الخلفية، ومصدات أمامية وخلفية فولاذية متينة مصممة للقيادة الصعبة على الطرقات الوعرة، بالإضافة إلى لوحة حماية سفلية فولاذية عالية القوة وغطاء محرك عملي وفتحات جانبية ومصدات عريضة.

وتضم رينجر رابتر كل هذه التجهيزات معاً، بل وتتميز أكثر عن الجيل التالي من سيارة رينجر بالقبة الموجودة على غطاء المحرك والتي تدل على حجم القوة أسفلها، إلى جانب مخارج عادم مزدوجة مثبتة عالياً لتجنب العوائق، ولمسات تصميمية مميزة باللون الرمادي.

وتابع ديويت: “حرصنا من خلال التصميم الذي طورناه على تميز رينجر رابتر كسيارة فريدة، ليس بالنسبة لطرازات رينجر الأخرى فحسب، بل بالمقارنة مع باقي طرازات عائلة رابتر”.

“يمكنكم إيقاف جميع طرازات رابتر جنباً إلى جنب ورؤية الأشياء التي تميزهم، وأيضاً رؤية العناصر التي تربطهم ببعضهم البعض”.

مقصورة داخلية تركز على الأداء

وفقاً لنيك إتيروفيتش، مدير التصميم الداخلي لرينجر رابتر، فقد كان المتوقع من المقصورة الداخلية للسيارة أن تزود العميل بالثقة لإطلاق العنان لأقوى قدرات الأداء العالي للجيل التالي من رابتر.

وأضاف إتيروفيتش: “كان على فريق التصميم لدينا تقديم لوحة قيادة عملية مناسبة للسباقات التنافسية على الطرقات الوعرة، مع توفير الراحة التي تتوفر في السيارات الرياضية الحديثة”.

وتتشارك المقصورة الداخلية والتصميم الخارجي لرينجر رابتر بتقديم الانطباع ذاته بالقوة والأداء، مع اللمسات المميزة باللون البرتقالي من Ford Performance. وتمت تغطية لوحة العدادات وأعلى ألواح الأبواب بمادة “تيرا سويد”، التي تتميز بالنعومة والقوة وسهولة التنظيف، إضافةً إلى تميزها بكونها غير لامعة وتقلل من الوهج وتضيف إلى الأجواء الفاخرة وقوة المقصورة الداخلية.

واستوحيت مقاعد Ford Performance الفريدة في الجيل التالي من رينجر رابتر من المقاعد داخل مقاتلة F-22 Raptor النفاثة، حيث توفر دعائم جانبية قوية مصممة لإبقاء السائق ثابتاً في مكانه بغض النظر عن التضاريس. وتم تطوير مواد المقعد أيضاً بحيث تضفي مظهراً عملياً وجمالياً مع حواف مقعد مطورة وحديثة ومزينة بالجلد. ونظراً لأن الجيل الجديد من رينجر رابتر يتيح لك التنقل مع الأصدقاء والعائلة، فقد تم تصميم المقاعد الخلفية فيه لتكون قوية وداعمة مثل تلك الموجودة في المقدمة.

وتابع إتيروفيتش: “يجب أن تكون مقاعد الطائرات المقاتلة مجهزة بدعامات من الجانبين ومن الأعلى والأسفل. “لقد أمضينا الكثير من الوقت في دراسة التفاصيل الرئيسية لمقاعد F-22 وكيف يمكننا دمجها في تصميم مقاعد رينجر رابتر. لقد أردنا التأكد من أن الذين يجلسون في الخلف يشعرون بمستوى الراحة نفسه الذي يشعر به الركاب في الصف الأمامي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *