عقدت ديلويت اجتماع الشركاء السنوي في الشرق الأوسط في متحف المستقبل بدبي بمشاركة أكثر من 300 شريك وشريكة من المنطقة وشبكتها الدولية. وتركزت مواضيغ اللقاء حول دور ديلويت في دعم تحقيق خطط التنمية والرؤى الوطنية التي تتبناها حكومات الشرق الأوسط.
حول انعقاد هذا الاجتماع، قال معتصم الدجاني، الرئيس التنفيذي لديلويت الشرق الأوسط: ”يمثل متحف المستقبل المكان الأمثل لالتقاء قادة ديلويت في المنطقة والعالم لتبادل الرؤى ووجهات النظر حول الاستجابة لمتطلبات سوق الشرق الأوسط سريع النمو. كما يمثل هذا اللقاء مناسبة للتأكيد على التزام ديلويت بدفع عجلة النمو الهادف وتعزيز ثقافة الابتكار والتميّز والتنوع في الشركة لخدمة عملائنا. كما أننا سنواصل الاستعانة بأفضل الخبرات والمواهب المتوفرة في شبكة ديلويت العالمية للاستفادة منها في دعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط.“
يكتسب هذا الاجتماع السنوي أهميته من انعقاده في هذا الوقت الذي تشارك فيه ديلويت في تنفيذ العديد من المشاريع العملاقة في المنطقة، وتدعم بذلك تحقيق الرؤى الاقتصادية في العديد من جهات القطاع العام والخاص. وفي سعيها لتلبية احتياجات السوق المتنامية، قامت ديلويت كشركة الخدمات المهنية الرائدة في العالم بتوظيف أكثر من 3,000 مهني في في المنطقة خلال 18 شهراً الماضية، 50% منهم من النساء تماشياً مع سياسة التنوع والدمج التي تعتمدها لدعم النساء للوصول إلى المراكز القيادية.
وناقش الشركاء أيضاً نموذج العمل متعدد التخصصات الذي يهدف إلى تزويد عملاء ديلويت بمجموعة واسعة من الخدمات المهنية الشاملة من وضع التصور إلى التنفيذ والتشغيل، وذلك لتمكينهم بأفضل ما يمكن من التغلب على مختلف التحديات واقتناص الفرص المتاحة في الأسواق. وهذا ما يضع ديلويت في موقع متميز لاستخدام التقنيات الناشئة ودفع عجلة التحول الرقمي الذي يؤدي دوراً رئيسياً في نجاح حكومات المنطقة في تنفيذ أجنداتها الوطنية، ودعم جهودها في تحقيق التنوع والنمو الاقتصادي.
كما تناولت المناقشات مجموعة واسعة من المواضيع الأخرى بما فيها مستقبل العمل، وعرض القيمة الفريد الذي تقدمه ديلويت إلى منتسبيها لاستقطاب أفضل المواهب للعمل لديها، بالإضافة إلى التزام ديلويت بدفع عجلة النمو الهادف في الشركة. وقد شهدت أعمال الاجتماع حلقة نفاش شارك فيها جميع الحاضرين بعنوان ”تحقيق المستقبل المشرق“ قدّمها أخصائي المستقبليات العالمي، غيرد ليونهارد، الذي تناول فيها بعض المواضيع المهمّة مثل الذكاء الاصطناعي، والسحابة الرقمية، والأمن السيبراني، والاستدامة، بالإضافة إلى المسائل البيئية والاجتماعية والحوكمة.
