جالاكتيك إنترتينمنت تستعد لتصبح أهم الجهات في مجال الميتافيرس في المنطقة
متابعة – عبده المهدي
أعلن جالاكتيك إنترتينمنت، الاستديو الترفيهي الذي يهدف أن يكون أهم الجهات في مجال الألعاب في الشرق الأوسط، عن إطلاق مشروعه الأول المرتقب بلانيت كويست، وذلك بدعم من مستثمرين عالميين مثل شركة كينجزواي كابيتال وإيميوتابل إكس. ويعمل الاستديو، الذي يتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً رئيسياً له، على إعادة رسم ملامح القطاع الترفيهي من خلال استخدام تقنية البلوك تشين لتقديم تجارب ثورية غامرة ومبتكرة.
وبدأ لورين روزندال، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جالاكتيك إنترتينمنت ورائد الأعمال المتسلسل، بتطوير الألعاب من عمر 11 عاماً فقط، حيث وصلت ألعابه إلى ملايين اللاعبين قبل تخرجه من الثانوية. وقام لورين قبل جالاكتيك إنترتينمنت بتأسيس برايت ستار ستوديوز والتي يتشارك فيها منصب الرئيس التنفيذي مع زميله المؤسس مارك لورسن. وأصبح لورين رائداً في إجراء المبيعات الصديقة للمجتمع، محققاً تعهدات بقيمة 260 مليون دولار أمريكي من خلال صفقتين متعلقتين بتطبيقات ناجحة. وأسهمت هذه الإنجازات الهامة وغيرها في منحه مكانة متميزة بين المؤسسين الرواد لحركة ألعاب البلوك تشين، إلى جانب شخصيات بارزة أمثال ألكسندر ليونارد لارسن (المؤسس المشارك لشركة سكاي ميفيس، الاستديو الذي صمم لعبة أكسي إنفينيتي)، وسيباستيان بورجيت (المؤسس المشارك لمنصة ساند بوكس).
ويهدف مشروع بلانيت كويست إلى بناء أول عالم سينمائي متعدد الأكوان إلى جانب مجتمع حيوي يشارك في تشكيله وكتابة قصته منذ انطلاقته. ويضم الفريق الذي يعمل على تأسيس مشروع بلانيت كويست عدداً من الكتّاب ومطوري ألعاب الفيديو والفنانين المشاهير، والذين عملوا سابقاً على أسماء بارزة مثل مارفل وستار وورز وجيم أوف ثرونز. وأثبتت هذه المنهجية نجاحها من خلال استقطاب مئات الآلاف للانضمام إلى مجتمع بلانيت كويست خلال أشهر معدودة فقط.
ويشارك المتابعون، بصفتهم جزءاً من مجتمع المشروع، في عمليات التصويت التي يمكنها تقرير مصير العالم الذي تدور فيه أحداث قصته وخط سيرها؛ كما يمكن لأعضاء المجتمع امتلاك كواكب كاملة في هذا العالم بالإضافة إلى شراء أغراض افتراضية لها دور أساسي في لعبة بلانيت كويست القادمة. ولاقت هذه الاستراتيجية أصداءً واسعة بين المتابعين، حيث شهدت أولى عروض البيع على الكواكب تقديم طلبات من أكثر من 10 آلاف متابع تتعهد بإنفاق مبلغ إجمالي يصل لـ60 مليون دولار أمريكي على شراء الكواكب خلال أسابيع معدودة فقط. ونتج عن ذلك فائض اكتتاب على المبيعات بنسبة 60 إلى 1، حيث لم يبق سوى 1,000 كوكب متوافر للبيع بعد الاكتتاب، وهو ما أعطى لمحة للجمهور والمعلقين عن إمكانيات المشروع على المدى البعيد.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال لورين روزندال، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جالاكتيك إنترتينمنت: “نفتخر بتأسيس مقراتنا الرئيسية في دولة الإمارات بالتزامن مع النمو الواضح لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في الشرق الأوسط. ويتزايد اهتمام الدولة بتطوير ألعاب محلية مع توقعات بوصول عدد المستخدمين إلى 4 ملايين بحلول عام 2027 . كما تمثل المملكة العربية السعودية سوقاً أساسية، مع نسبة 70% من الشعب السعودي بأعمار أقل من 30 عاماً، وباحتواء المملكة على 20 مليون من اللاعبين . وبذلك تساهم كل من السوقين بشكل كبير في نمو قطاع الألعاب ضمن المنطقة.
وأضاف: “يملؤنا الحماس أيضاً بصفتنا من محبي الألعاب لبناء جيل جديد كامل من التجارب الترفيهية الموجهة للجمهور في المنطقة والعالم. ويتصدر استديو جالاكتيك إنترتينمنت مجال القصص والألعاب التي تتيح للمتابعين المشاركة في اتخاذ القرارات، وتمنحهم فرصة امتلاك قطعة من الأكوان المتعددة. ويأتي ذلك انطلاقاً من رغبة الجميع بالمشاركة في تغيير أحداث أفلامهم المفضلة في عوالم ستار وورز على سبيل المثال؛ وهذا ما نقدّمه للمتابعين في مشروع بلانيت كويست.“
وتسعى شركة جالاكتيك إنترتينمنت في أعقاب تقدمها الحالي إلى توسيع باقة منتجاتها عن طريق تطوير أكوان متعددة جديدة، بالإضافة إلى توسيع قائمة أسمائها البارزة، حيث تعمل على إجراء محادثات مع عدد من حاملي الحقوق الفكرية لأسماء هامة والراغبين بالعمل مع الشركة، مما سيسهم في إدخال أشهر الأسماء في عالم الكتب والسينما إلى عالم الميتافيرس. ويتطلع جمهور العالم متعدد الأكوان الأول من جالاكتيك إنترتينمت لمتابعة آخر مستجدات مشروع بلانيت كويست ومنتجاته المتميزة من الكتب والقصص المصورة وألعاب الفيديو.