أزمة الطاقة تفرض تتغيرات على أنماط الاستحمام وترشيد المياه حول العالم

.. في استطلاع عالمي لجروهي بالتعاون مع YouGov
قامت علامة جروهي بالتعاون مع YouGov على إجراء استطلاع عالمي يهدف إلى تحليل عادات الاستحمام واستخدام المياه وتجهيزات الحمامات الموفرة للموارد في تسعة بلدان هم: ألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وسويسرا والنمسا وفرنسا وإسبانيا ومصر وهولندا. وامتدت فترة الدراسة من 16 سبتمبر حتى 19 سبتمبر 2022.
في هذا السياق؛ كشفت الدراسة عن أن الكثيرين اختاروا عادات الاستخمام أكثر برودة أو أقصر مدة أو أقل عدد في ضوء أزمة الطاقة الحالية في مناطق عديدة من أوروبا وخارجها. وتشير النتائج إلى أن العديد بدأوا يستخدمون بالفعل تجهيزات حمامات موفرة للمياه والطاقة والتكلفة أو يخططون للقيام بذلك. ورغم أن البيانات تظهر عادات استخدام أكثر وعيًا للمياه، إلا أنها ترسم أيضًا صورة لإمكانية توفير الموارد الهائلة غير المستخدمة في العديد من البلدان. هذا ويمكن أن تصل الوفورات المحتملة إلى 1,035 يورو مع تجهيزات الحمامات المبتكرة والمستدامة الموفرة للمياه والطاقة.
هولندا وإسبانيا وألمانيا يتصدرون المشهد العالمي على صعيد التغيير في توفير المياه والطاقة
ووفقاً لنتائج التقرير؛ إن غالبية الأفراد في ألمانيا وإسبانيا وهولندا يوفرون بالفعل المياه والطاقة عند الاستحمام. ومع ذلك، فإن هذه النسبة قوية حقًا فقط في واحدة من هذه البلدان الثلاثة؛ حيث قال ثلثا المستطلعين في هولندا (67٪) و51٪ في ألمانيا و 52٪ في إسبانيا أنهم قد غيروا سلوكياتهم وعاداتهم في الاستحمام بسبب أزمة الطاقة والمياه. بالمقارنة مع هذه العوامل الدافعة للتغيير في توفير المياه والطاقة، فإن ستة من البلدان التسعة التي شملها الاستطلاع تتخلف من حيث الاستحمام أكثر برودة أو أقصر أو أقل في كثير من الأحيان؛ حيث جاءت النسب كالتالي: فرنسا (45٪) ومصر (44٪)وسويسرا (41٪) و المملكة المتحدة (38٪) والنمسا (37٪) والولايات المتحدة (35%)
النمساويون والأمريكيون والبريطانيون لا يحرصون على تغيير عادات الاستحمام
وبرزت الدراسة ان ليس كل المستطلعين على استعداد لتغيير عادات الاستحمام في المستقبل: لا يخطط 44٪ من البريطانيين للاستحمام لفترة أقصر أو أقل كذلك الولايات المتحدة بنسبة 42٪ والنمسا بنسبة 40٪. ورغم أن الأوروبيين يضغطون من أجل الاستخدام المستدام للمياه ، إلا أنه لا يزال هناك أفراد لا يريدون تغيير عادات الاستحمام: 27٪ في إسبانيا و 29٪ في كل من ألمانيا وفرنسا.
تمتلك مصر معظم التجهيزات الموفرة للمياه والطاقة، بينما سجلت المملكة المتحدة ما نسبته 8٪ فقط
أشارت الدراسة إلى أن 35٪ من المشاركين في الاستطلاع من مصر لديهم بالفعل منتجات موفرة للمياه والطاقة مثبتة في حماماتهم. تأتي النمسا (33٪) وألمانيا (33٪) في المرتبة الثانية؛ بينما سجل الألمان ما نسبنه (17٪) من تغيير تجهيزات الحمامات إلى منتجات لتوفير المياه والطاقة والتكلفة مقارنة بجميع البلدان التي تم استطلاعها. وسجلت فرنسا وسويسرا ما نسبته 30٪ على صعيد تركيب منتجات موفرة للمياه والطاقة ، اختار 25٪ فقط في الولايات المتحدة وإسبانيا حلولاً أكثر استدامة. في حين أن هذه الأرقام تبدو قوية، إلا أن هناك أيضًا اختلافات دولية كبيرة، على سبيل المثال، سجلت المملكة المتحدة ما نسبته 8 ٪ فقط على صعيد تركيب تجهيزات أكثر استدامة و 4 ٪ فقط يخططون لإجراء تغييرات على تجهيزات الحمامات الخاصة بهم على الإطلاق.