فارنك توقع على تعهد دولة الإمارات المسؤول عن المناخ
انضمت شركة فارنك، الرائدة في مجال إدارة المرافق الذكية والخضراء ومقرها الإمارات العربية المتحدة إلى مجموعة مختارة من الشركات الإماراتية الكبرى ووقعت تعهدًا مسؤولاً تجاه المناخ لدعم حملة إزالة الكربون في دولة الإمارات العربية المتحدة بما يتماشى مع مبادرة الإمارات الاستراتيجية الصافية صفر بحلول عام 2050.
جاء حفل التوقيع هذا خلال انعقاد فعاليات الحوار الوطني الخامس حول الطموح المناخي في أبوظبي، الذي استضافته وزارة التغير المناخي والبيئة، وكان من بين الشخصيات المشاركة في الحدث كلاً من: معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة واللورد فينسنت كيفيني، عمدة مدينة لندن.
وبهذه المناسبة، قال ماركوس أوبرلين، الرئيس التنفيذي لشركة فارنك: “من خلال التوقيع على هذا التعهد فإننا قد التزمنا بتكثيف جهودنا لمكافحة تغير المناخ من خلال قياس انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والإبلاغ عنها بشفافية والعمل على تطوير خطط طموحة، ولكنها واقعية قائمة على العلم لتقليل بصمتنا الكربونية ومشاركة هذه الخطط مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة للمساهمة في تحقيق دولة الإمارات العربية المتحدة لأهدافها الوطنية نحو الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050”.
وأضاف أوبرلين قائلاً: سنعتمد نهجًا شاملاً يشرك الشباب والنساء والفئات الضعيفة في المجتمع من خلال دمج مبادئ الاستدامة في عملياتنا”.
يعد تعهد الشركات المسؤولة عن تغير المناخ في دولة الإمارات العربية المتحدة جزءًا من مبادرات وزارة التجارة والصناعة والبيئة التي تركز على توسيع نطاق العمل المناخي لدولة الإمارات العربية المتحدة استجابة لنداء ميثاق جلاسكو للمناخ، وهو نتيجة مؤتمر الأطراف السادس والعشرون لتغير المناخ (كوب 26)، للدول التي تسعى إلى تحقيق أهداف خفض انبعاثات الغازات الدفيئة.
وقد حضر ممثلون عن شركات إماراتية أخرى بالإضافة إلى فارنك ضمت كلاً من: البنك المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشركة طاقة، وسيراج باور، وتاكا سوليوشنز، وطلبات، وزيورخ للتأمين الشرق الأوسط من بين العديد من الشركات غيرها.
ومن بين الشركات الموقعين مسبقاً على ميثاق المناخ كلاً من: بيئة والإمارات للطبيعة والصندوق العالمي للطبيعة ومجموعة ماجد الفطيم، بنك ستاندرد تشارترد، إتش إس بي سي، مصدر، الإمارات العالمية للألمنيوم، مجموعة حديد الإمارات أركان، الدار العقارية ومجموعة الإمارات للبيئة ومجموعة شلهوب.
هذا وقد كشفت فارنك بالفعل عن خارطة طريق لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، حيث حدد مستشارو فارنك من خلال استخدام عام 2021 كخط أساس النطاق والحدود لقياس بصمة الكربون الخاصة به بدقة.
وتركز فارنك أيضاً في خدماتها على سفر الموظفين والخدمات اللوجستية وشراء السلع والخدمات والتخلص من النفايات والتركيز على إعادة التدوير والطاقة المتجددة والبدائل الأخرى منخفضة الكربون.
وفي هذا الإطار علقت نادية إبراهيم، المدير المساعد لقسم لاستشارات والاستدامة في شركة فارنك قائلة: نهدف بحلول عام 2026 إلى تقليل استهلاك الكهرباء والمياه وغازات التبريد والوقود بنسبة 30٪، كما سنعمل أيضًا على خفض نفاياتنا بنسبة 10٪ وتقليل الانبعاثات المرتبطة بالسلع والخدمات المشتراة بنسبة 5٪”.
وأضافت إبراهيم قائلة: يتمثل هدف فارنك في عام 2031 في تقليل انبعاثاتها في هذه الفئات بنسبة تصل إلى 50٪، وبحلول عام 2048 ستكون بصمة الكربون الخاصة بها قد انخفضت بنسبة تصل إلى 90٪ بشكل عام”.
واختتمت إبراهيم حديثها بالقول: “من المستحيل أن تصبح محايدًا للكربون من خلال طرق التخفيض وحدها، لذلك سيتم تعويض الـ 10٪ المتبقية من خلال دعم مشاريع موازنة الكربون المعتمدة، وبالتالي تحقيق هدف الوصول نحو صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050”.