المؤشر الاقتصادي – متابعات
ارتفع عدد السكان في مصر إلى 104 ملايين نسمة السبت 1 أكتوبر، بحسب بيانات لجهاز التعبئة العامة والإحصاء المصري.
وذكرت البيانات أن زيادة سكانية تحققت في مصر قدرها مليون نسمة خلال 221 يومًا أي 7 شهور و11 يوميًا مما يعني أن الزيادة السكانية بمعدل فرد كل 19 ثانية تقريبًا.
وسجلت محافظات أسيوط وسوهاج وقنا والمنيا وبني سويف أعلى معدلات مواليد خلال الفترة من 22 فبراير الماضي وحتى 1 أكتوبر الجاري.
بينما سجلت محافظات بورسعيد ودمياط والسويس والدقهلية والقليوبية أقل معدلات مواليد خلال نفس الفترة.
وأظهر المسح الصحي للأسرة المصرية أن مستويات الإنجاب لا تزال مرتفعة 2.85 طفل لكل سيدة مما سيؤدي إلى زيادة عدد سكان مصر إلى 165 مليون نسمة في عام 2050 بينما إذا انخفضت إلى 1.6 طفل لكل سيدة سيبلغ عدد السكان 139 مليون نسبة في 2050,
وتحتل مصر المركز الأول بين الدول العربية والثالث بين الدول الأفريقية والرابع عشر بين دول العالم من حيث عدد السكان.
تتطلع الحكومة المصرية لخفض عدد المواليد حيث تتبني برنامجاً يستهدف الوصول بعدد المواليد إلى طفلين لكل أسرة لمدة 10 سنوات.
مساعي الحكومة تجاه الحد من الزيادة السكانية في مصر تأتي في ظل ضغوط يشهدها الاقتصاد المصري، وفجوات تمويلية تتعدى عشرات المليارات من الدولارات، وهو ما جعلها تطلق حملة للتوعية الشعبية بأهمية تنظيم الإنجاب لتحسين جودة الحياة المواطنين.
