عقدت مجموعة أفياء شراكة مع نزل إنفي لافتتاح مجموعة تتألف من ثلاثة نزل بيئية متميزة وتشغيلها في الأحساء: أكبر محافظة في المملكة وواحدة من أهم الوجهات التي تركز عليها الاستراتيجية الوطنية للسياحة، وذلك اغتناماً لتزايد عدد الفرص السياحية في المملكة العربية السعودية تماشياً مع رؤية 2030. وسيقدم كل نزل تجربةً مميزةً من قلب المناظر الطبيعية المختلفة التي تتميز بها الأحساء.
ويقع النزل الأول، المقرر افتتاحه في الربع الأول من عام 2024، في مزرعة تمور مملوكة لجهات خاصة، وسيوفر 25 حجرة ذات تصميم بيوفيلي إلى جانب مغاطس خاصة، وسط أشجار النخيل. والأحساء هي إحدى أكبر المناطق المنتجة للتمور في العالم، وسيوفر النُزُل للضيوف الفرصة لاكتشاف وتجربة هذه الفاكهة المميزة للغاية في مختلف الأطعمة، فضلاً عن مرافق المنتجع الصحي والحمامات، والأنشطة الزراعية والأنشطة الصحية، إلى جانب ورش الفنون والحرف. ويقع النزل نفسه في أحضان بيئة هادئة، ويضم مرافق تجذب الضيوف إلى التواصل مع الطبيعة، سواءً أكان ذلك في المطعم أو في منطقة المسبح المشترك أو في المركز الصحي ومنصة اليوجا. وسيُدمج نادي الأطفال بشكل جيد في عملية تقديم الأنشطة التعليمية والترفيهية الصديقة لبيئتنا، لينخرط الأطفال في عالم زراعة التمور. وسيصل جميع الضيوف إلى النزل في سيارة دفع رباعي خاصة، لتبدأ رحلتهم الغامرة قبل أن يصلوا إليه.
وفي معرض تعليقه، قال عباس الصالح، الرئيس التنفيذي لمجموعة أفياء: “نحن مدينون لمحبوبتنا الأحساء بأن نظهر جمالها للعالم”. وبعد تأسيس هيئة تطوير الأحساء مؤخراً، برئاسة الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، تفخر مجموعة أفياء بأن تكون من أوائل المستثمرين الذين يتماشون كلياً مع رؤية المملكة في هذا المجال.
وأضاف الصالح: “إن الأحساء ملائمة تماماً لإقامة الملاذات البيئية الخاصة والمميزة”. “وبدعم من شركة كوليرز الاستشارية في مجال الضيافة، اخترنا شركة إنفي، والتي تضم خبراء في هذه السوق المتخصصة ويمكنها تحويل تطلعاتنا إلى حقيقة، لنبدأ معاً مشروعنا لتطوير مجموعة نزل جديدة في الأحساء، والتي ستكون فريدةً من نوعها”.
وسيحتوي النزلان الثاني والثالث المقرر إطلاقهما في المرحلة التالية على 20 حجرةً لكل منهما وسيقدمان تجارب مختلفة تماماً، حيث يركز أحدهما على المغامرة، بينما يركز الآخر على أنشطة الشاطئ العائلية. وقد تم تحديد المواقع بالفعل وستكون جميع النزل الثلاثة على مسافة قصيرة بالسيارة من بعضها البعض، حيث يقع أبعد موقع على بعد 50 دقيقة بالسيارة من الموقعين الآخرين.
وقالت نويل حمصي، الشريكة المؤسِّسة لنزل إنفي: “تغمرنا الحماسة لبدء العمل في مشاريع النزل الفريدة هذه”. “وهذا النزل من بين أول مجموعة تضم ثلاثة نزل يتم إطلاقها في المملكة، ولم نكن نأمل في وقت أفضل من هذا للإعلان عنه، إذ أن اليوم يصادف الذكرى السنوية الأولى لتأسيس إنفي. وأود أن أتقدم أنا وكريس، المؤسس المشارك معي، ببالغ الشكر للمهندس عباس الصالح لمنحنا هذه الفرصة، ونحن نتطلع قدماً إلى تحقيق رؤيته في تحويل الأحساء إلى أحد أكثر المواقع السياحية عصريةً في المملكة والتي تقوم على التجارب”.
وستضع إحدى شركات التصميم الحائزة على جوائز تصميم النزل الثلاثة. وأضاف الصالح: “نرغب في مشاريع فريدة لديها القدرة على جذب الضيوف المحليين والدوليين الباحثين عن خوض تجربة غامرة لا تُنسى”. “ولذلك نعقد شراكات مع الجهات الأفضل في مجالها لتقديم عرض فريد لدعم أهداف السياحة في بلدنا، ولا سيما في المنطقة الشرقية.”
