تجارة و أعمال

انطلاق المعرض السعودي الدولي للمنتجات الحلال في نوفمبر المقبل


تزداد أهمية المنتجات الحلال حول العالم، حيث بلغت عائدات تجارة المنتجات الحلال نحو 5 تريليونات دولار منها 1.17 تريليون دولار للمواد الغذائية فقط وفقًا لتقرير حالة الاقتصاد الاسلامي العالمي (1) 2020. وطبقا لتقرير صادر عن معهد ماركت وووتش (2) قدر حجم سوق الأغذية الحلال العالمية بقيمة 1522170 مليون دولار عام 2022 ومن المتوقع أن يصل حجمه إلى 1959610 مليون دولار بحلول عام 2028 بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 4.3% خلال هذه الفترة.
ويتيح المعرض السعودي الدولي لمنتجات الحلال الذي يقام خلال الفترة 7-9 نوفمبر القادم في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض الفرصة للتعرف على أحدث اتجاهات سوق الحلال العالمي والتحديات التي تواجهه والتعرف على أحدث الابتكارات والبحوث والتطوير في صناعة الحلال.
كما يسهم المعرض في التعريف بالجهود التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية في هذا السياق من خلال المركز السعودي للحلال حيث تولت الهيئة العامة للغذاء والدواء العمل على إنجاح المركز وتحقيق أهدافه بحيث يكون مرجعا عالمياً معتمداً يواكب هذه الصناعة من خلال بناء جهاز رقابي فعّال يسهم في تحقيق أهداف التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030.
ومن جانبه أكد الرئيس التنفيذي لـ ” شركة العربية الأولى لتنظيم المعارض والمؤتمرات ” الأستاذ بلال البرماوي على أهمية إقامة المعرض السعودي لمنتجات الحلال في الرياض ومشاركة العديد من الجهات المحلية والعالمية فيه من خلال ابراز جهودها ودورها ومبادراتها لدعم صناعة الحلال وتطويرها والاسهام في توسيع حضورها في مختلف أسواق العالم.
وذكر بأن المعرض يصاحبه ورش عمل متخصصة تشارك فيها الجهات العامة والخاصة وعدد من الخبراء والاستشاريين والتي تركز على أهم التحديات التي تواجه صناعة الحلال والمبادرات لتحقيق التكامل في مجالات التصنيع والتسويق والاسهام في الارتقاء بأداء هذه الصناعة التي تنمو سنويا على مستوى العالم.
وأكد أن المعرض يركز على عدد من القطاعات المهمة ومنها المأكولات والمشروبات، ومستحضرات التجميل، وصناعة الازياء، والأدوية، والسياحة، والتمويل، والاستشارات، والتدريب، والتعليم. ويقام المعرض بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية المعنية.
وأشار البرماوي إلى أن شركة العربية الأولى ستقدم نسخة مميزة من المعرض وتوفير كل عوامل النجاح له وفق أعلى المواصفات والمعايير وبما ينسجم مع المكانة الرائدة التي وصلتها الشركة منذ انطلاقتها وحتى اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى