أخبار عامة

باسبورت ليجاسي تستعرض تحليلات الهجرة للربع الثالث وتوقعاتها للربع الرابع من عام 2022

الرياض –  عبده المهدي

كشفت باسبورت ليجاسي، الشركة العالمية الموثوقة والرائدة في برامج الإقامة عن طريق الاستثمار والجنسية عن طريق الاستثمار، عن تحليلاتها الخاصة بواقع الهجرة للربع الثالث وتوقعاتها للربع الرابع من عام 2022 في الإمارات العربية المتحدة، التي أصبحت الوجهة المفضلة عالمياً للأفراد ذوي الملاءة المالية العالية بسبب المجموعة الواسعة من المزايا التي تقدمها. وتشير التحليلات إلى وصول ما لا يقلّ عن 4000 شخص من ذوي الملاءة المالية العالية إلى الإمارات في عام 2022 بفضل المزايا الرائعة التي تقدمها الدولة، مثل الحوافز المعفاة من الضرائب.

وتسببت التقلبات الجيوسياسية بتغيرات كبيرة في جميع القطاعات حول العالم، وعلى وجه الخصوص، قطاع الهجرة الذي شهد تغييرات ملحوظة، بما في ذلك تدفق المستثمرين الأوروبيين. وساهم ذلك بنجاح الإمارات باستقطاب أعدادٍ كبيرة من ذوي الملاءة المالية العالية من جميع أنحاء العالم، من خلال تطبيق السياسات المشجّعة للمستثمرين وحوافز الهجرة، مثل برنامج الإقامة الذهبية الإماراتية.

وأطلقت الدولة برنامج الإقامة الذهبية للمرة الأولى في 2019 لتمكين الوافدين من الإقامة والعمل والدارسة في الإمارات دون الحاجة إلى كفيل إماراتي. وأتاح البرنامج للوافدين المستفيدين من برنامج الإقامة عن طريق الاستثمار فرصة الحفاظ على ملكية 100% من أعمالهم التجارية في المنطقة الحرة لدولة الإمارات. ووسعت الإمارات العربية المتحدة معايير برنامج الإقامة عن طريق الاستثمار مع نهاية الربع الثاني ومنتصف الربع الثالث لعام 2022، ما ساهم بحصول أكثر من 65 ألف فرد على تأشيرات إقامة لمدة 10 سنوات.

وتشمل المعايير الموسعة لتأشيرات الإقامة لمدة 10 في الدولة فئات جديدة مثل العلماء والمستثمرين العقاريين. وتتضمن متطلبات الحصول على هذه التأشيرة وثيقة عمل في الدولة ومستوى مهني معترف به من قبل وزارة الموارد البشرية والتوطين، بالإضافة لدرجة البكالوريوس أو ما يعادلها مع دخل شهري لا يقل عن 30 ألف درهم إماراتي أو ما يعادل 8,174 دولار أمريكي. وتتيح الإضافة الجديدة التي أطلقت هذا الشهر على برنامج الإقامة عن طريق الاستثمار للمستثمرين فرصة الحصول على الإقامة الذهبية الإماراتية من خلال استثمار عقاري بقيمة لا تقلّ عن مليوني درهم إماراتي.

وتعتزم الدولة هذا الشهر تكريم الموظفين من أصحاب الكفاءات والمواهب الاستثنائية والمستثمرين والعاملين المستقلين ورواد الأعمال بمنحهم الإقامة الخضراء لمدة 5 سنوات. ويستطيع المواطنون الأجانب ممن ينشدون الاستثمار أو العمل بشكل مستقل أو تأسيس أعمالهم التجارية الخاصة في الإمارات الاستفادة من هذه المبادرة مع اختلاف متطلبات الأهلية بحسب المجال المحدد. وتشكّل هذه الخطوة منعطفاً مهماً في نموذج الدولة المتبع في الرعاية والبدائل الحديثة لتأشيرات العمل الافتراضية وتأشيرات العمل المستقل.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جيفري هينسلر، المؤسس والشريك الإداري في شركة باسبورت ليجاسي في الإمارات: “تختلف مزايا برنامج الإقامة عن طريق الاستثمار وبرنامج الجنسية عن طريق الاستثمار تبعاً لكل حالة، إلا أن هناك الكثير من النقاط الإيجابية المتشابهة، مثل السفر بدون تأشيرة والمزايا الضريبية بالإضافة للفرص التعليمية. واستفاد عدد كبير من الأفراد من برنامج الإقامة الذهبية الإماراتية، ما أرسى مكانة الدولة كوجهة رائدة عالمياً في قطاع الهجرة وزاد جاذبيتها بشكل عام، وهو الأمر الذي عززه برنامج الإقامة الخضراء أيضاً.“

واستطاعت الإمارات أن تنجح بهذه المساعي بفضل استعدادها لاستيعاب الوافدين من خلال برنامج الإقامة الذهبية والفرص الجديدة التي يقدمها برنامج الإقامة الخضراء. كما ساهمت المرونة التي أظهرتها الإمارات في التعامل مع التقلبات الاقتصادية التي يشهدها العالم في استقطاب اهتمام المجتمع العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى