المؤشر الاقتصادي – متابعات
سوق دبي:
سجل المؤشر العام خسائر أسبوعية بنحو 1% ليتراجع للأسبوع الثاني على التوالي إلى مستويات 3360 نقطة.
وتراجع سهم إعمار العقارية بنسبة 1.6% خلال الأسبوع ليهبط من أعلى مستوياته في نحو 4 أشهر بضغط من التأثير المحتمل للسياسة النقدية التشددية ومخاوف الركود العالمي على القطاع العقاري.
وشهد سهم ديوا ارتفاعاً طفيفاً بنهاية الأسبوع ولكنه أغلق بالقرب من أدنى مستوياته في شهر على الرغم من إعلان الشركة عن دعوة مساهميها للاجتماع في 10 أكتوبر للمصادقة على توزيعات نقدية بواقع 6.2 فلساً للسهم عن فترة النصف الأول من العام الحالي.
سوق أبوظبي:
ارتفع مؤشر فوتسي أبوظبي بنحو 0.1% في جلسة الجمعة مسجلاً ثالث ارتفاع يومي على التوالي ولكنه فشل بالإغلاق فوق مستويات 9800 نقطة.
وحقق السوق أول مكاسب أسبوعية بعد 3 أسابيع متتالية من التراجع بدعم من سهم العالمية القابضة الذي قفز بنحو 6% خلال الأسبوع مسجلاً إغلاقاً قياسياً جديداً دون أن يكون هناك أي أخبار جوهرية صادرة عن الشركة.
السوق السعودي:
تراجع مؤشر السوق الرئيسية بنحو 0.25% مسجلاً الجلسة الرابعة على التوالي من الانخفاض.
وجاء الضغط بشكل رئيسي من سهم أرامكو الذي فقد مستويات 37 ريالاً مسجلاً أدنى إغلاق له في نحو شهرين.
وتأتي هذه التراجعات مع تراجع أسعار النفط دون مستويات 90 دولار للبرميل وبعد إعلان شركة أرامكو عن خفض أسعار بيع خامها إلى آسيا بواقع 4 دولارات للبرميل.
وعلى الصعيد الأسبوعي تراجع المؤشر بأكثر من 3% مسجلاً ثالث تراجع أسبوعي على التوالي.
بورصة مصر:
ارتفع المؤشر الثلاثيني بنحو 3.2% خلال الأسبوع مسجلاً أعلى مكاسب أسبوعية في شهر ليغلق عند مستويات 10265 نقطة.
كما قفز المؤشر السبعيني بنحو 5% خلال الأسبوع محققاً أعلى إغلاق اسبوعي في 8 أشهر.
وتأتي هذه الارتفاعات بالتزامن مع استمرار المحفزات الحكومية للاقتصاد المصري والتي كان آخرها إطلاق صندوق طروحات بقيمة 4 مليارات دولار.
كما يترقب المستثمرون محادثات الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولي والتي وصلت إلى مراحلها الأخيرة.
الأسواق الخليجية الأخرى:
وتراجع مؤشر الكويت الأول بنحو 1.25% خلال الأسبوع متراجعاً للأسبوع الثاني على التوالي ومسجلاً أدنى إغلاق أسبوعي في شهرين
وفي بورصة قطر، سجل المؤشر العام ثالث تراجع أسبوعي على التوالي ليغلق دون مستويات 13000 نقطة.
