الرياض – عبده المهدي
أنهت السوق المالية السعودية (تداول) تعاملاتها اليوم الاثنين على تراجع حاد في مؤشرها العام ليكسر حاجز 6 آلاف نقطة هبوطاً للمرة الثانية خلال أسبوع ، جاء ذلك بتأثير تراجع البورصات العالمية وهبوط أسعار النفط وفشل اجراءات الحكومات الغربية في القضاء على وباء فيروس كورونا، صاحب ذلك ارتفاعاً في معدلات الأداء بعد اتجاه المتعاملين الى عمليات البيع مقارنة باليوم السابق.
وأنهى المؤشر العام جلسة اليوم هابطا إلى مستوى 5990.23 نقطة في مقابل 6171.91 نقطة أمس، بتراجع قدره 181.68 نقطة نسبتها 2.94 في المئة ، لترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع العام 2020 إلى 2399 نقطة تعادل 29 في المئة عند المقارنة بنهاية تعاملات 2019 البالغة 8389 نقطة.
أما عن الاجماليات، فنجد ارتفاعا في معدلات الاداء نتيجة تدافع المتعاملين الى عمليات البيع، اذ ارتفعت السيولة المتداولة 18 في المئة إلى 4.1 بليون ريال، في مقابل 3.48 بليون، وصعد عدد الصفقات المنفذة 12 في المئة إلى 218 ألف صفقة في مقابل 194 ألف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة الى 874 سهما بنسبة ارتفاع 3 في المئة ، بينما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 15 في المئة إلى 190 مليون سهم، في مقابل 165 مليونا لليوم السابق.
ومن أصل 195 شركة جرى تداول أسهمها، ارتفعت 26 شركة، وهبطت أسعار أسهم 166 شركة، واستقرت 3 شركات عند أسعارها السابقة، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة الى 7.13 تريليونات ريال (1.9 تريليون دولار) بخسارة 100 بليون ريال (27 بليون دولار) نسبتها 1.38 في المئة.
