تجارة و أعمال

الموسى: كلمة خادم الحرمين الشريفين: عبارات حكيمة .. ومعان كريمة .. ومضامين عظيمة

الرياض – المؤشر الاقتصادي

عبَّر عضو مجلس الشورى الدكتور / ناصر بن علي الموسى عن فخره واعتزازه بكلمة خادم الحرمين الشريفين بشأن جائحة فيروس كرونا المستجد، والتي عصفت وما زالت تعصف بالعالم كله متقدمه وغير متقدمه على حد سواء، وقال: إنه استمع إلى هذه الكلمة الضافية الوافية الكافية – كغيره من المواطنين والمقيمين – بشغف شديد.
وهي كلمة أخوية أبوية استهلها – يحفظه الله – بمخاطبة المواطنين والمقيمين بوصفهم إخوانه وأخواته وأبناءه وبناته، ودعا الله – سبحانه وتعالى – أن يحفظهم ويرعاهم دائماً وأبداً، وخاصة في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ بني الإنسان.
وهي كلمة حميمية نبعت من سويداء قلبه، فوصلت إلى سويداء قلوب المتلقين بكل يسر وسهولة، فوعوها بعباراتها الحكيمة، ومعانيها الكريمة، ومضامينها العظيمة، وأدركوا ما اشتملت عليه من توجيهات رشيدة وإرشادات سديدة.
وهي كلمة واثقة صادقة مفعمة بالإيمان الراسخ بقدرة الباري – عز وجل – والتوكل عليه، مع الأخذ بكل الأسباب والإجراءات والتدابير الاحترازية اللازمة للتصدي لهذا الوباء الخطير الذي طفق ينتشر في أنحاء المعمورة انتشار النار في الهشيم.
وهي كلمة معبرة مؤثرة حركت في القلوب مشاعر الحب والاحترام والتقدير والعرفان والامتنان والإخلاص والولاء للقيادة الحكيمة، والفخر والاعتزاز والانتماء إلى هذا الوطن الغالي ومكوناته ومكتسباته.
وهي كلمة حازمة حاسمة وضعت النقاط على الحروف في كل ما يتعلق بالتعامل الراقي، والأسلوب السامي، والنهج الحضاري الذي انتهجته المملكة في التعاطي مع هذه الأزمة، والحرص الشديد على توفير الأمن الغذائي، والأمن الصحي، وكل مقومات الحياة.
وهي كلمة مُعَززِة مُحَفِزة، إذ أشاد فيها – يحفظه الله – بأهمية الأدوار التي يقوم بها المواطنون والمقيمون في سبيل التعاون والتكاتف، والوقوف صفاً واحداً خلف القيادة وما تصدره من تعليمات حول هذا الخطر المحدق، وامتدح كافة الجهود الجبارة التي تبذلها القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية، وخص بالشكر والثناء منسوبي الصحة الذين يعملون ليل نهار، وينذرون أنفسهم في سبيل سلامة المواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن الحبيب.
وهي كلمة متزنة متوازنة شخص فيها – أيده الله – المشكلة في العالم كله تشخيصاً دقيقاً بكل صراحة وشفافية وموضوعية دون أن يلقي باللائمة على أحد أو يقلل من جهود الآخرين.
وهي كلمة إنسانية تعكس ما يحمله القائد الزعيم في قلبه الكبير من الهم الكثير بقضايا العرب والمسلمين والعالم أجمعين، وذلك انطلاقاً من المكانة الرفيعة التي تتبوؤها المملكة على مستوى العالم دينياً واقتصادياً وسياسياً وأمنياً، وهي ترأس في هذه المرحلة المهمة مجموعة العشرين، وتنظم قمة استثنائية افتراضية بهدف توحيد جهود العالم وتكثيفها من أجل مواجهة التحدي المتمثل في فيروس كرونا المستجد، وفي هذا السياق دعمت المملكة منظمة الصحة العالمية، ومدت يد العون والمساعدة للصين كأول متضرر من هذا الوباء.
وأشار الموسى إلى مناسبة توقيت هذه الكلمة، حيث إن ديدن قيادتنا هو أن تدع الأفعال تتحدث قبل الأقوال، وشدد على أن تجربة المملكة في التعامل مع هذه الجائحة العظيمة – والتي ارتكزت على خطة منهجية مدروسة بدأ تطبيقها قبل وقوع أية حالة من إصابات هذا الفيروس – تعد إنموذجاً يحتذى، وقصة نجاح تحكى سوف يسجلها التاريخ بأحرف من نور، وكيف لا ؟ وهي قد حازت بالفعل على إعجاب العالم كله.
واختتم الدكتور الموسى حديثه بالتضرع إلى الله – سبحانه وتعالى – أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يحفظ الوطن الغالي ومواطنيه والمقيمين على أرضه، وأن يكلأ برعايته أبطال الصحة ويوفقهم ويسددهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى