الرياض – عبده المهدي
أنهت السوق المالية السعودية (تداول) تعاملاتها اليوم الاثنين على تراجع حاد في مؤشرها العام ليكسر حاجز 6 آلاف نقطة هبوطاً للمرة الأولى في الـ 40 شهراً الأخيرة ومنذ نهاية تعاملات 2 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 وقت أن كانت قراءته 5990 نقطة، جاء ذلك بتأثير تراجع البورصات العالمية وهبوط أسعار النفط بتأثير من تفشى وباء فيروس كورونا على نطاق واسع في معظم الدول، صاحب ذلك ارتفاعاً في معدلات الأداء مقارنة باليوم السابق.
وأنهى المؤشر العام جلسة اليوم هابطا إلى مستوى 5959.69 نقطة في مقابل 6287.36 نقطة أمس، بتراجع قدره 327.67 نقطة نسبتها 5.21 في المئة ، لترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع العام 2020 إلى 2430 نقطة تعادل 29 في المئة عند المقارنة بنهاية تعاملات 2019 البالغة 8389 نقطة.
أما عن الاجماليات، فنجد ارتفاعا في معدلات الاداء نتيجة تدافع المتعاملين الى عمليات البيع، اذ ارتفعت السيولة المتداولة 21 في المئة إلى 5.4 بليون ريال، في مقابل 4.5 بليون، وصعد عدد الصفقات المنفذة 37 في المئة إلى 272 ألف صفقة في مقابل 199 ألف صفقة، تراجع معها متوسط الصفقة الى 932 سهما بنسبة تراجع 12 في المئة ، بينما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 20 في المئة إلى 254 مليون سهم، في مقابل 211 مليونا لليوم السابق.
ومن أصل 194 شركة جرى تداول أسهمها، ارتفعت 8 شركات، وهبطت أسعار أسهم 182 شركة، واستقرت 4 شركات عند أسعارها السابقة، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة الى 7 تريليونات ريال (1.85 تريليون دولار) بخسارة 258 بليون ريال (69 بليون دولار) نسبتها 3.6 في المئة.
أما أبزر الأسهم فنجد تصدر سهم الوطنية السوق بعد ارتفاع سعره 10 في المئة وصولا إلى 15.40 ريال، تلاه سهم الخليج للتدريب بنسبة 9.42 في المئة الى 14.40 ريال.
وحقق سهم صادرات أكبر خسارة نسبتها 10 في المئة هبوطا الى 38.70 ريال، تلاه سهم الفخارية بخسارة 9.99 في المئة هبوطاً إلى 36.95 ريال.
