سيارات

فورد موتور كومباني تنضم إلى تحالف First Movers لخفض انبعاثات الكربون

وتعلن عن التزامها الجديد بشراء معادن الفولاذ والألمنيوم الصديقة للبيئة

المؤشر  – متابعات

أعلنت فورد موتور كومباني أنها ستنضم إلى تحالف First Mover، وهي مبادرة بقيادة وزارة الخارجية الأمريكية والمنتدى الاقتصادي العالمي الذي يضم أكثر من 30 شركة رائدة في العالم ملتزمة بتسخير قوتها الشرائية وسلاسل التوريد لديها لبناء أسواق مُبكّرة لتقنيات الطاقة المبتكرة والصديقة للبيئة. وتتعهد شركة فورد من خلال انضمامها إلى التحالف، بأن يكون ما لا يقل عن 10% من إجمالي الفولاذ الذي يتم شراؤه (سنوياً، من حيث الحجم) شبه معدوم الانبعاثات بحلول عام 2030 وأن يكون ما لا يقل عن 10% من إجمالي الألومنيوم الذي يتم شراؤه (سنوياً، من حيث الحجم) شبه معدوم الانبعاثات أو أقل بحلول عام 2030.

قال كريس سميث، كبير مسؤولي الشؤون الحكومية لدى فورد: “كان التزامنا باتفاقية باريس مجرد بداية لمسيرة فورد الطموحة في الوصول إلى الحياد الكربوني. ونعمل الآن على تطوير المواد والتقنيات اللازمة لبناء مستقبل نقل خالٍ من الانبعاثات. ونفخر بكوننا أول شركة لتصنيع السيارات في الولايات المتحدة تنضم إلى تحالف First Movers، وبأن نعمل مع الشركاء العالميين لمواصلة الحد من بصمتنا البيئية وتلبية توقعات عملائنا”.

وتهدف فورد إلى إحداث أثر إيجابي في حياة الآخرين والبيئة، وتعدّ واحدة من أوائل شركات تصنيع السيارات التي انضمت إلى المجتمع الدولي والتزمت باتفاقية باريس. وتماشياً مع هذا الالتزام، تعمل فورد على تحقيق الحياد الكربوني عالمياً في مركباتها وعملياتها وسلسلة التوريد بموعد لا يتجاوز عام 2050، بالإضافة إلى أهدافها القائمة على العلم والتي تهدف إلى تحقيقها بحلول عام 2035.

قالت سينتيا ويليامز، مديرة الاستدامة والمطابقة والامتثال العالمية: “يُعدّ خفض الانبعاثات إلى الصافي الصفري بحلول عام 2050 أمر ممكن التحقيق إذا استثمرنا بالتقنيات المناسبة وقمنا بتوسيع نطاقها خلال العقد المقبل. ومن خلال انضمامها إلى تحالف First Movers، ترسل شركة فورد إشارة إلى السوق برغبتها بالتعاون لإنتاج معادن الفولاذ والألمنيوم الصديقة للبيئة والمجدية تجارياً. وتأتي أهمية التزامنا اليوم بأنه سيسهم في بناء اقتصاد خالٍ من الانبعاثات”.

وللمنافسة والفوز في عصر السيارات الكهربائية والمتصلة الجديد، تخطط فورد لاستثمار أكثر من 50 مليار دولار عالمياً بين عام 2022 وحتى عام 2026 لتطوير السيارات الكهربائية والبطاريات التي تشغلها. وستقوم الشركة بذلك في بعض من مصانع السيارات الأكثر تقدماً وكفاءةً في العالم، مما سيخلق آلاف الوظائف الجديدة وسيسهم ببناء سلسلة توريد مستدامة وأخلاقية.

وانضمت فورد خلال مؤتمر المناخ COP26 إلى RouteZero، وهو تحالف عالمي للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال العمل على جعل مبيعات كافة السيارات والشاحنات الجديدة خالية من الانبعاثات بحلول عام 2040 على مستوى العالم، وفي موعد لا يتجاوز عام 2035 في الأسواق الرائدة. وبالنسبة لأوروبا، أعلنت الشركة خلال شهر مارس الماضي، أنها تهدف إلى تحقيق الانبعاثات الصفرية في كافة مبيعات السيارات في المنطقة وتحقيق الحياد الكربوني في مرافق الشركة بأوروبا وخدماتها اللوجستية ولدى مورديها بحلول عام 2035.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى