الرياض – عبده المهدي
استهلت السوق المالية السعودية تعاملات الاسبوع الجاري على تراجع حاد في مؤشرها العام بتأثير تراجع البورصات العالمية التي تأثرت بانتشار فيروس كورونا على نطاق واسع في دول عدة، جاء ذلك بعد تراجعه في اليومين السابقين، صاحب ذلك ارتفاعا في معدلات الأداء نتيجة التدافع الى عمليات البيع مقارنة باليوم السابق.
وأنهى المؤشر العام جلسة أمس هابطا إلى مستوى 6846.36 نقطة في مقابل 7467.52 نقطة ليوم الخميس الماضي ، بتراجع قدره 621.16 نقطة نسبتها 8.32 في المئة ، لترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع العام 2020 إلى 1543 نقطة تعادل 18.4 في المئة عند المقارنة بنهاية تعاملات 2019 البالغة 8389 نقطة.
أما عن الاجماليات، نجد ارتفاعاً في معدلات الاداء، اذ ارتفعت السيولة المتداولة 101 في المئة إلى 7 بلايين ريال، في مقابل 3.6 بليون، وصعد عدد الصفقات المنفذة 42 في المئة إلى 241 ألف صفقة في مقابل 170 ألف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة الى 1227 سهما بنسبة زيادة 43 في المئة ، بينما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 103 في المئة إلى 296 مليون سهم، في مقابل 146 مليونا لليوم السابق.
ومن أصل 194 شركة جرى تداول أسهمها، ارتفعت شركتان فقط، وهبطت أسعار أسهم 192 شركة، واستقرت شركة واحد، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة الى 7.6 تريليون ريال (2.02 تريليون دولار) بخسارة 739 بليون ريال (197 بليون دولار) نسبتها 8.8 في المئة .
