مؤسسة البيانات الدولية (آي دي سي) شريك استراتيجي في “منتدى مؤشرات الاتصالات وتقنية المعلومات 2022”
المؤشر الاقتصادي – متابعات
أعلنت مؤسسة البيانات الدولية (آي دي سي – IDC) عن مشاركتها في المنتدى السنوي “لمؤشرات الاتصالات وتقنية المعلومات” كشريك استراتيجي، ودعمها للمنتدى الذي تنظمه هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، يوم الثلاثاء 29 مارس في مدينة الملك عبدالله المالية بمدينة الرياض.
يحمل تواجد شركة آي دي سي في هذه الفعالية الاستراتيجية لهذا العام بصمة مميزة، عبر الإعلان عن “اتجاهات آي دي سي للمملكة العربية السعودية في عام 2022” ضمن أجندة المنتدى. إضافةً إلى حضور نخبة من المتحدثين في المنتدى، بما في ذلك قيادات مجموعة من الجهات في القطاع العام، التي تعمل على تمكين قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، كذلك تواجد ممثلي الإدارة العليا العالمية والسعودية لشركة آي دي سي، وشخصيات ريادية من قطاع مشغلي الاتصالات البارزين ومزودي تقنية المعلومات والاتصالات، والعديد من الشخصيات البارزة.
كما سيجمع المنتدى تحت سقفه مجموعة متنوعة من العروض التقديمية، وجلسات الحوار، وقصص النجاح، لتثري حضور المنتدى وتمنحهم نظرة عن كثب على الوضع الحالي للسوق. كما سيسلط المنتدى الضوء على رحلة المملكة العربية السعودية نحو التحوّل إلى الاقتصاد الرقمي، من خلال إبراز تأثير المبادرات الحكومية على تمكين عملية التحول الرقمي عبر مختلف قطاعات الاقتصاد السعودي.
من جانبه، قال حمزة نقشبندي، نائب الرئيس لشركة آي دي سي في المملكة العربية السعودية والبحرين: “بينما تستكشف المملكة العربية السعودية الواقع الجديد الذي تشكّل بعد انتشار جائحة فيروس كورونا، فإن الدافع لإعادة صياغة وتنفيذ الاستراتيجيات الرقمية سيكون له أولوية رئيسية للجهات في المملكة”. وأضاف نقشبندي: “على مدى الأعوام السبع الماضية، كان الكشف عن اتجاهات آي دي سي في كل عام بمثابة حدث رئيسي ينتظره قادة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على مختلف المستويات، لمعرفة وجهة نظر آي دي سي وتوقعاتنا بشأن حالة القطاع في المملكة العربية السعودية”.
الجدير بالذكر أن منتدى مؤشرات الاتصالات وتقنية المعلومات سيبرز في نسخته لعام 2022 مجموعة من الحقائق والإنجازات والفرص حيث سيتم مناقشة التوجهات والتحولات الرئيسية في التنظيم الرقمي التعاوني ودوره في تحفيز الاقتصاد الرقمي، باعتباره عنصرا محوريا من عناصر صناعة المستقبل في المملكة والعالم أجمع، بالإضافة إلى الحديث عن أفضل الممارسات الرائدة، والتوجهات المستقبلية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات التي تسهم في مساعدة المنشآت التي تتخذ من السعودية مقراً لها على إطلاق العنان لقوة التقنيات الناشئة في مرحلة مثيرة من تطور المملكة.