تجارة و أعمال

إسكتلندا تستعرض منهجيتها الرائدة لتطوير اقتصاد ناجح قائم على الهيدروجين في إكسبو 2020 دبي

المؤشر الاقتصادي – متابعات

تضمنت الفعالية سلسلةً من الجلسات والأنشطة بمشاركة مجموعةٍ من الشركات الإسكتلندية الرائدة في قطاع الهيدروجين، والتي أكدت التزامها بتعزيز التعاون الدولي بما يشمل عقد الشراكات مع الإمارات ودول منطقة الشرق الأوسط لمواجهة الأزمة المناخية.

وشهدت الفعالية توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس صناعات الطاقة النظيفة، الذي يضم مؤسسات محلية وعالمية رائدة تمارس أعمالها في قطاع الطاقة النظيفة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ ومنظمة التجارة الإسكتلندية، الرابطة الإسكتلندية للهيدروجين وخلايا الوقود، مما يساهم في تعزيز العلاقات بين المؤسستين وتطوير الأنشطة المشتركة.

وترأس إيفان ماكي، وزير الأعمال في الحكومة الإسكتلندية، وفد الشركات الإسكتلندية المشاركة في فعالية السباق إلى تحقيق الحياد الكربوني، حيث ألقى كلمة رئيسية خلال فعالية الهيدروجين سلط فيها الضوء على التزام إسكتلندا بالسعي لتحقيق الريادة العالمية في مجال الطاقة النظيفة.

وتعليقاً على هذا الموضوع قال ماكي: “تقطع إسكتلندا خطوات متسارعة نحو تحقيق الحياد الكربوني من خلال اعتماد حلول الطاقة المتجددة على نطاق واسع، ونعتقد أن الهيدروجين يمثل أحد أهم هذه الحلول. وتتبع إسكتلندا رؤية طموحة تنسجم مع إمكاناتها ومهاراتها العالية وخططها المتمثلة في الانضمام إلى الدول الأوروبية الرائدة في مجال الهيدروجين، وتوفير سلسلة توريد طاقة عالمية المستوى”.

وشهد يوم الهيدروجين الجلسة الافتتاحية التي ركزت على منهجية إسكتلندا الدولية والقائمة على التعاون لتطوير اقتصاد هيدروجيني ناجح. وناقش رواد القطاع الإسكتلنديين خلال الجلسات التالية التحديات الرئيسية في عمليات إيصال الهيدروجين النظيف إلى جميع أنحاء العالم، مع التركيز على المشاريع التي تم إنجازها، والحلول من النفط والغاز وسبل معالجة الثغرات في المهارات.

كما سلطت الفعالية الضوء على شركات سلسلة التوريد الإسكتلندية الرائدة في مجالات إنتاج الهيدروجين النظيف ونقله وتخزينه والبنية التحتية للطاقة المتجددة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى