تسريع التحوّل لدى فورد: تشكيل وحدات سيارات منفصلة لتوسيع نطاق المركبات الكهربائية وتقوية العمليات وتعزيز القيمة
المؤشر الاقتصادي – متابعات
تواصل شركة فورد تحويل أعمالها العالمية لصناعة السيارات، وتعمل حالياً على تسريع تطوير وتوسيع نطاق إنتاج المركبات الكهربائية المتصلة، مع الاستفادة من طرازاتها الأسطورية لتقوية الأداء التشغيلي والاستفادة كلياً من القدرات الهندسية والصناعية.
وبهذا هذا الصدد، صرّح الرئيس التنفيذي لدى فورد بيل فورد، قائلاً: “ليست هذه المرة الأولى التي تعيد فيها فورد تصوّر المستقبل لنشقّ دربنا الخاص. ولدينا الآن فرصة استثنائية لنكون في طليعة هذه الحقبة الجديدة المشوّقة من المركبات المتصلة والكهربائية، لتقدّم فورد للعملاء أفضل ما لديها وتساهم في إحداث فرق حقيقي للحفاظ على سلامة الأرض وصحتها”
في مايو من العام الماضي، قدّم رئيس فورد ومديرها التنفيذي جيم فارلي خطة “فورد بلاس”Ford+ وسمّاها أكبر فرصة أمام الشركة لتحقيق النمو وإنشاء القيمة منذ وسّع هنري فورد نطاق إنتاج طراز “مودل تي”. إنّ بناء وحدتين تجاريتين للسيارات منفصلتين ولكن متضامنتان استراتيجياً – وهما “فورد بلو” و”فورد مودل إي” إلى جانب وحدة “فورد برو” التجارية، سيساهم في إطلاق إمكانيات خطة “فورد بلاس” Ford+ القصوى، عبر تعزيز النمو وابتكار القيمة بحيث تصبح فورد في مركز يتيح لها التفوّق على المنافسين القدامى في مجال صناعة السيارات والمنافسين الجدد في مجال المركبات الكهربائية.
وأوضح فارلي قائلاً، “لقد حققنا تقدّمنا هائلاً خلال فترة قصيرة فأطلقنا سلسلة من المنتجات الناجحة عالمياً وتهافت الطلب غير المسبوق على المركبات الكهربائية الجديدة مثلF-150 لايتنينغ وموستانج ماك إي. ولكن ما نطمح إليه مع “فورد بلاس” Ford+ هو أن نصبح شركة عظيمة تغيّر العالم مجدداً، ويحتاج هذا الأمر إلى التركيز، ما دفعنا إلى صب كلّ جهودنا لإنشاء وحدتين تجاريتين منفصلتين ولكن متكاملتين لإعطائنا سرعة الشركات الناشئة وإبداعها غير المحدود ضمن “فورد مودل إي” و “فورد بلو” الصناعية والضخامة الإنتاجية والعلامات الأسطورية مثل برونكو التي لا يمكن للشركات الناشئة أن تشهدها سوى في الأحلام”.
ما حفّز التغيير هو إدراك الحاجة إلى تنوّع المقاربات والمواهب، وبالتالي المنظمات، لإطلاق العنان لتطوير وتوفير مركبات وخدمات فورد الكهربائية والمتصلة رقمياً مع الاستفادة كلياً من عائلة الشركة الأسطورية من المركبات بمحرّكات الاحتراق الداخلي.
وقد ارتكز إنشاء “فورد مودل إي” على نجاح فرق فورد الصغيرة التي تحفّزها المهام والتي طوّرت فورد جي تي، والسيارة المتعددة الاستعمالات موستانج ماك إي وشاحنة F-150 لايتنينغ بالإضافة إلى قسم فورد المخصّص للمركبات الكهربائية في الصين.
وتعليقاً على ذلك أضاف فارلي، “ستكون وحدة “فورد مودل إي” التجارية مركز الإبداع والنمو لدى فورد، وستتألف من فريق يجمع نخبة المواهب العالمية في مجال برامج الكمبيوتر والكهرباء والسيارات ويطلق لها العنان لابتكار مركبات كهربائية وتجارب رقمية مدهشة فعلاً للأجيال الجديدة من عملاء فورد.
أما مهمة “فورد بلو” فهي توفير أعمال أكثر ربحية وحيوية من المركبات بمحرّكات الاحتراق الداخلي، وتقوية طرازاتنا الناجحة والأسطورية وكسب ولاء أكبر عبر تقديم خدمة وتجارب مذهلة. يتمحور الأمر على تسخير قرن من البراعة في صناعة التجهيزات في سبيل المساعدة على بناء المستقبل. وسيكون هدف هذا الفريق توفير جودة رائدة مع الانقضاض على الهدر في كل أرجاء الوحدة التجارية وتعزيز الدفق النقدي وتحسين وقعنا الصناعي”.