سياحة وسفر

دبي تشهد زيادة ملحوظة في أعداد الزوار السعوديين القادمين لحضور معرض الشرق الأوسط للطاقة 2022


دبي – صحيفة المؤشر الاقتصادي

يتوقع معرض الشرق الأوسط للطاقة، الحدث الأكثر شهرة وشمولاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لقطاع الطاقة، زيادة في عدد الزوار الدوليين على خلفية زيادة الطلب عندما يعود حدث الطاقة العالمي إلى مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 7 إلى 9 مارس 2022.
كان الحدث المعروف سابقًا باسم معرض الشرق الأوسط للكهرباء، يضم ممثلين من 131 دولة من زوار ومشترين مستضافين وشخصيات بارزة من دول الجزائر والمغرب وكينيا ولبنان والعراق والأردن والإمارات العربية المتحدة.
ومن حيث حضور الزوار، فإن الدول الأكثر تمثيلاً على المستوى الدولي هي نيجيريا ومصر والمملكة العربية السعودية، حيث شهدت أعداد الزوار السعوديين تسجيل زيادة بنسبة 40٪ في عدد الزوار المسجلين بالفعل في المعرض.
ووفقًا لبحث قام بإجرائه معرض الشرق الأوسط للطاقة، فإن قطاع النقل والتوزيع هو قطاع المنتجات الأول الذي يحظى باهتمام الزوار السعوديين، إذ احتلت مواضيع الأتمتة والرقمنة صدارة مجالات الاهتمام، حيث ينتقل العالم إلى تقنية الشبكة الذكية، ويلي ذلك الطاقة المتجددة والنظيفة التي تركز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين، والتي يمكن أن تُعزى إلى إعلان الدول العام الماضي أنها ستخفض انبعاثاتها الكربونية إلى صافي صفر بحلول عام 2060 وستستثمر أكثر من 180 مليار دولار للوصول إلى الهدف المنشود.
وفي هذه المناسبة قال عزان محمد، مدير معرض الشرق الأوسط للطاقة والمنتدى العالمي للطاقة والمرافق والشرق الأوسط للطاقة: “لقد شهدنا ارتفاعًا واضحًا في أسواقنا الدولية، وهو مؤشر واضح على الطلب المكبوت من العاملين في قطاع الطاقة الراغبين في الاجتماع حضورياً لمناقشة وفهم أحدث الاتجاهات في الصناعة، حيث سنقوم بعرض أحدث الابتكارات والتقنيات التي تشكل مستقبل الصناعة بمشاركة أكثر من 500 شركة عارضة”.
وأضاف محمد قائلاً: “يتمتع معرض الشرق الأوسط للطاقة بإرث يمتد لـ 47 عامًا كحدث عالمي رائد في صناعة الطاقة، حيث تواصل الصناعة التكيف والبحث عن فرص جديدة لدفع أجندة انتقال الطاقة إلى الأمام على الرغم من التحديات والصعوبات الناجمة عن تفشي جائحة كوفيد-19 في العامين الماضيين”.
تعد الطاقة المتجددة والنظيفة هي قطاع المنتجات الأكثر شعبية بين الزوار، حيث يتضح هذا أيضًا مع زوار الإمارات العربية المتحدة، إذ صرح 70٪ من الزوار أنهم قادمون لحضور الحدث على وجه التحديد لمعرفة المزيد عن الطاقة الشمسية والتدريب والبطاريات وطاقة الرياح، كما سيتم انعقاد مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية “إنترسولار” جلستين في اليوم الافتتاحي للحدث بالتزامن مع المنتدى العالمي للطاقة والمرافق مع التركيز على الرؤية والاستراتيجية وصنع السياسات وتسليط الضوء على أحدث التقنيات في إنتاج ونقل وتوزيع واستخدام الهيدروجين الأخضر.
واختتم محمد حديثه قائلاً: “بعد المناقشات في مؤتمر الأطراف لتغير المناخ (كوب 26) والإعلان عن استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ (كوب 28) في عام 2023، فقد رأينا دولًا في جميع أنحاء العالم تضاعف التزاماتها لإدخال أنظمة بيئية جديدة للطاقة لدعم انتقال الطاقة وتحقيق أهداف خفض الانبعاثات الكربونية في نهاية المطاف، ومعرض الشرق الأوسط للطاقة هو المنصة المثالية لدعم هذه الخطوة من خلال توفير منصة للتعلم من الخبراء في هذا المجال والاطلاع على المنتجات من جميع أنحاء العالم التي تساعد في تحقيق ذلك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى