الجميْح و شِل تدعم مسيرة “الجري للنقليات” الرائدة عبر المملكة
المؤشر الاقتصادي – متابعات
وقَّعت “شركة الجميْح و شِل لزيوت التشحيم” إتفاقية شراكة مع شركة “الجري للنقليات”. تأتي هذه الخطوة في ظلّ النجاح الذي تشهده الجميْح و شِل في القطاع السعودي لزيوت التشحيم، نظرًا لأدائها المتفوق والحماية الكبيرة التي توفرها في الظروف المناخية والتشغيلية الصعبة بالنسبة إلى أصحاب أساطيل الشاحنات ومُشغِّليها.
تقدّم شركة “الجري للنقليات” خدمات نقل لوجستي متنوّعة، تشمل النقل العام ونقل الوقود والإسمنت والإسفلت والسيارات. كما تمتلك الشركة أسطولًا متكاملًا من الشاحنات المبردة والساطحات. بدأت “الجري للنقليات” أعمالها المتميزة في المملكة العربية السعودية عام 1988، وازدادت أنشطتها بشكل ملحوظ نظرًا لحرفيّتها الكبيرة وخبرتها الواسعة، بحيث أصبحت من أشهر شركات النقل في المملكة وتوزَّعت فروعها في المدن السعودية الرئيسية كافة.
بهذه المناسبة، صرّح الأستاذ ساهر هاشم، الرئيس التنفيذي لشركة الجميْح و شِل: “يُشرِّفنا التعاقد مع شركة ’الجري للنقليات‘ العملاقة والرائدة في المملكة لتقديم مُنتجات وخدمات متميّزة للعملاء. من هذا المُنطَلق، خصَّصنا مجموعة من زيوت شِل ذات التركيبة المتفوِّقة عالميًّا لأسطول مركبات وشاحنات الشركة، كونها تدوم طويلًا وتوفر أفضل حماية وأداء وكفاءة ميكانيكية في ظل ظروف تشغيلية ومناخية صعبة. ونسعى لتكون شراكة دائمة إن شاء الله.”
كما أعرب السيد مهدي القحطاني، الرئيس التنفيذي لشركة الجري للاستثمار، عن سروره بهذه الشراكة الواعدة بين عملاقيْن صناعيَّيْن في السوق السعودي: “إذا أردت تقديم الأفضل عليك التحالف مع الأفضل، وذلك حرصًا منا على تقديم ما يحتاجه عملائنا الكرام.” وأضاف: “بما أنّ شاحناتنا ومركباتنا تمثل حجر الأساس لعملياتنا في أنحاء المملكة، فمن الطبيعي أن نوليها قدرًا كبيرًا من العناية والإهتمام بما يُعزز جدارة تشغيلها وكفاءة عملها على مدار الساعة في ظروف مناخية صعبة. لذلك، وكَّلنا هذه المهمة إلى زيوت تشحيم شِل الصناعية لما تمتاز به من مزايا حماية رائدة عالميًّا.”
كما أشار القحطاني إلى فرص التوسّع فى الشراكة الإستراتيجية بين شركة الجميح و شِل من جهة وشركات مجموعة الجري للإستثمار من جهة أخرى، ومنها شركة ’جي أويل‘ للوقود التي تمتلك وتشغل أكثر من 135 محطة وقود وشركة الجري لخدمات السيارات التي حصلت على إمتياز كبرى الشركات العالمية في مجالها.