أخبار عامة

روّاد ومشاهير البث المباشر يقدمون نصائح للراغبين في السير على طريق النجومية.


المؤشر الاقتصادي – متابعات

في حين يتسابق العالم بأسره لمواكبة وتبني مفهوم عالم الميتافيرس (Metaverse) أو العالم الافتراضي المفعم بأنشطة التواصل الاجتماعي والعمل واللعب وغير ذلك، فإن الحقيقة هي أن هناك بالفعل نسخة شبيهة بذلك المشهد موجودة بالفعل. ومن أحد أفضل الأمثلة على ذلك، منصة “بيجو لايف” Bigo Live التي تسد الفجوة بين العالمين الافتراضي والواقعي، مما يتيح للمستخدمين التواصل مع الآخرين بطريقة تفاعلية غامرة.
وكانت “بيجو” قد أقامت مؤخرا حفل جوائز بيجو جالا الشرق الأوسط وشمال افريقيا السنوي الثالث تكريماً لبعض صناع المحتوى الأكثر تميّزاً وجاذبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجميع أنحاء العالم. وحرصاً منها على دعم نجوم “بيجو” الصاعدين، أقامت المطربة اللبنانية الشهيرة يارا جلسة بث مباشر على المنصة، وأذهلت خلالها جمهور متابعيها بأدائها الأخّاذ واستعراضها الغنائي الطربي خلال حفل الجالا. حيث تمكنت “بيجو لايف” من إنشاء نظام إيكولوجي فريد وآمن للتواصل بين العديد من الأفراد. وباعتبارها منصة رائدة للبث المباشر؛ والتي بدورها تتيح لصانعي المحتوى استعراض مواهبهم ومهاراتهم في التواصل الاجتماعي، بحيث يتماشى مع اتجاه العالم الذي يشهد مزيداً من التفاعلية العالية ويرتكزعلى التكنولوجيا الرقمية الهجينة بالمرتبة الأولى.

وفي ظل هذا العالم الجديد، سيكون بمقدور العديد من صانعي المحتوى تخطي آفاق توقعاتهم وبلوغ مستويات غير مسبوقة من النجومية وتحديداً من خلال منصة “بيجو لايف”. وفي ضوء الحالة الراهنة؛ هناك أكثر من 500 صانع محتوى على “بيجو لايف” تجاوز عدد معجبيهم حاجز المليون لكل منهم، معظمهم من دول تقع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي تصريح له أدلى به مؤخراً، أفاد جيمس وانغ، نائب رئيس أول لـ “بيجو” BIGO، بأن “بيجو لايف” ترحّب دائماً وتدعم صانعي المحتوى من جميع الثقافات والخبرات، بصرف النظر عن مستوى تجربتهم وموهبتهم.
وقال وانغ: “في حين أننا نواصل المضي قدماً نحو المرحلة التالية من النمو، نؤكد التزامنا الراسخ بمساعدة صانعي المحتوى لدينا ليصبحوا من مشاهير الغد.” وأضاف بالقول، “ترتكز مهمتنا على بناء منصة تواصل اجتماعي عبر البث المباشر لتكون آمنة وموثوقة للجميع. وتتيح “بيجو لايف” لمستخدميها إمكانية التعبير عن ذاتهم، والأهم من ذلك، استعراض مواهبهم والمحتوى المفضل لديهم أمام الجمهور العالمي، وهو ما يشكل قوة دافعة لنمو وازدهار اقتصاد المبدعين.”
وقد قمنا بإجراء عدد من المقابلات مع بعض من كبار صانعي المحتوى من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للتعرف عن كثب على قصص نجاحهم، وكيف تحوّلوا من مجرد كونهم صانعي محتوى هواة مندفعين بحماسهم وشغفهم إلى نجوم بارزين لهم حضورهم المتميز على وسائل التواصل الاجتماعي، واستفسرنا منهم عن النصائح التي بإمكانهم تقديمها للمبتدئين حتى يتمكنوا من أن يصبحوا صانعي محتوى محترفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى