برنامج “قمم” يفتح باب التقديم لعام 2022 بحثاً عن أفضل القيادات الواعدة من الجامعيين والجامعيات في السعودية

المؤشر الاقتصادي – متابعات
أطلق قمم أحدث نسخة من برنامجه بحثاً عن طلاب وطالبات الجامعات السعودية الواعدين والأكثر تميزًا للانضمام إلى برنامجه. ويأتي ذلك بالتزامن مع احتفال برنامج تنمية القيادات الواعدة ورعاية المواهب الشابة في المملكة هذا العام بالذكرى السنوية الخامسة لانطلاقه.
وعلى الرغم من تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19)، شهد العام الماضي تقديم عدد قياسي من الطلبات بحيث تقدّم أكثر من 19 ألف طالب للمشاركة في البرنامج. وفي هذا السياق، استفادوا زملاء قمم من دورات تعليمية وإرشادية عالمية المستوى قدّمها خبراء رائدون في مختلف المجالات، حيث تواصلوا مع أقرانهم وكبار المسؤولين بطريقة افتراضية. وقد أتاح البرنامج للطلاب مواكبة التطورات العالمية التي يشهدها سوق العمل إلى جانب الارتقاء بمسارهم التعليمي وتعزيز فرصهم الوظيفية.
وقال عبدالعزيز العقيل، من دفعة العام 2021: “يعيش كل إنسان لحظات لا تُنسى في حياته، وإحدى أبرز هذه المحطات كان برنامج قمم. فالبرنامج كان استثنائيًا بكل تفاصيله، ولهذا السبب كان البرنامج ولا يزال متفوّقًا على غيره من البرامج على المستوى الإقليمي”.
وعلق أحمد الحسياني، وهو أيضاً من دفعة العام 2021، قائلاً: “قبل الانضمام إلى برنامج قمم، اعتقدت أنه بمثابة فرصة تضمن لي اكتساب المعرفة وإنشاء العلاقات التي تنتهي بمغادرته. ولكن بمجرد انضمامي للبرنامج، أدركت نطاقه الواسع والجسور التي يساهم في إنشائها على مستوى الخلفيات والعلاقات المتنوعة والتي تتميّز بروابطها القوية وفرصها اللامتناهية التي ترافقني حتى يومنا هذا في كل لحظة وأينما ذهبت”.
وتأسس برنامج قمم بمبادرة مشتركة من قبل شركة “ماكنزي آند كومباني” والدكتور أنس عابدين، رائد أعمال ومستشار سابق في شركة ماكنزي، لتمكين المواهب الشابة الواعدة في المملكة العربية السعودية والمساهمة في التحول الذي تشهده المملكة.
وتم إطلاق برنامج قمم في المقام الأول للطلاب المتميزين في البلاد وذلك لتدريبهم وتزويدهم بالمجموعة الصحيحة من المهارات اللازمة للتكيّف مع عالم اليوم متعدد الأوجه والمتغير باستمرار. ويتم اختيار الزملاء بناءً على أدائهم الأكاديمي ومبادراتهم خارج الفصل الدراسي وجهودهم المرتبطة بالمسؤولية الاجتماعية.
وقد شهد البرنامج إقبالاً واسعًا منذ إعداده في العام 2018، حيث بدأ مع 13,000 متقدم في السنة الأولى، ثم استقبل أكثر من 65 ألف طلب في السنوات الماضية إجمالا. وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من نصف المشاركين في البرنامج هم من النساء. ويستهدف البرنامج الطلاب الذين يتمتّعون بأداء أكاديمي متميز وروح مبادرة عالية وحس المسؤولية الاجتماعية من شتى أنحاء المملكة العربية السعودية بهدف تعزيز مسيرتهم المهنية.
ويتيح البرنامج للزملاء فرصة الاستفادة من الإرشاد الفردي من كبار قادة القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى التدريب على القيادة على يد خبراء القطاع والمهنيين، إلى جانب زيارة المقرات الرئيسية للشركات الوطنية والدولية في المملكة. كذلك، سيستفيد أولئك الذين يتم اختيارهم لارتياد البرنامج من عضوية حصرية في شبكة خريجي قمم بعد منحهم جائزة تقدير عند إكمال البرنامج في حفل كبير أمام حضور رفيع المستوى.
وفي هذا السياق، علّق عبد الله سعيدان، الشريك في ماكنزي في الشرق الأوسط، قائلاً: “في حين يواجه العالم تغييرات متزايدة تغيّر المعادلات القائمة نتيجة لجائحة كورونا (كوفيد-19)، قمنا بتجهيز البرنامج لتزويد الطلاب بالمعرفة والإرشاد اللذين يحتاجون إليهما لتحقيق النجاح عند دخولهم سوق العمل. وتضم المملكة الكثير من الشباب والشابات الموهوبين، ونحن متحمسون لمتابعة إنجازاتهم في المستقبل. وليس لدي أدنى شك من أن شباب المملكة سيشاركون في رحلة المملكة نحو مستقبل مزدهر، لذلك من المهم أن يحصلوا على أفضل دعم وإرشاد ممكن، بما في ذلك برنامج قمم، لضمان منحهم مسارات عملية ناجحة”.
وقالت مي الخالدي، مديرة برنامج قمم: “قمم برنامج فريد من نوعه يلبي احتياجات أفضل المواهب الشابة في المملكة العربية السعودية ويوفر لهم فرصة حصرية للتعلم من الخبراء المتمرسين في مختلف المجالات. ونتطلع إلى الاحتفال بالسنة الخامسة من البرنامج وإلى الترحيب بدفعة جديدة من زملاء قمم وزيادة شبكة الخريجين الرائعة لدينا إلى 250 زميلًا هذا العام”.