’أوتوموبيلي لامبورغيني‘ تحقّق النتائج الأفضل لها على الإطلاق مع تسليم 8,405 سيارات .. 2021 سنة قياسية للعلامة التجارية الشهيرة
دبي – صحيفة المؤشر الاقتصادي
أنهت ’أوتوموبيلي لامبورغيني‘ (Automobili Lamborghini) سنة 2021 مع رقم مبيعات قياسي متميّز هو الأعلى في تاريخها الطويل، حيث قامت بتسليم 8,405 سيارات حول العالم، مما جعلها السنة الأفضل للشركة في هذا المجال. ولقد ارتفعت المبيعات بنسبة 13 بالمئة مقارَنة مع 2020 بفضل استراتيجية نمو محدَّدة الأهداف وخاضعة للمراقبة.
تُعتبَر الإمارات العربية المتحدة السوق الأكبر لمصنّع السيارات الإيطالي الشهير في المنطقة، حيث يوجد لدى ’لامبورغيني‘ وكيلين وذلك في أبوظبي و دبي، وتم بيع 158 مركبة (+26% مقارنة ب 2020، و+15% مقارنة بالرقم القياسي السابق المحقق في 2019) وبرز نمو متميز أيضاً في المملكة العربية السعودية حيث يوجد ثلاثة وكلاء وذلك في الرياض وجدّة والخبر.
ولقد تم تحقيق نمو من رقمين في كل الأسواق الأساسية الثلاث التي تنشط فيها ’لامبورغيني‘ بقوّة، وهي القارّة الأمريكية (+14٪)، آسيا-الباسيفيك (+14٪) وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (+12٪). وتحافظ الشركة على توزيع متوازن من ناحية الأحجام الدولية، والتي تبلغ 35٪، 27٪ و39٪ على التوالي. ومن ناحية الأسواق المنفردة، تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول (2,472 مركبة، +11٪)، بينما قفزت الصين إلى المركز الثاني (935 مركبة، +55٪). وبعد هذا حلّت ألمانيا (706 مركبات، +16٪) ثم المملكة المتحدة (564 مركبة، +9٪). كما كانت هناك زيادة في الأرقام لدى ’لامبورغيني‘ في سوقها الأم إيطاليا، حيث تم تسليم 359 مركبة بالإجمال (+3٪).
ومن ناحية الطرازات، كان هناك نجاح مستمر للمركبة الرياضية متعدّدة الاستعمالات (SUV) الفائقة طراز ’أوروس‘ (Urus) التي تم تسليم 5,021 مركبة منها حول العالم. وتبعتها سيارة ’هوراكان‘ (Huraćan) ذات المحرّك V10 والتي تمتّعت بزيادة كبيرة في المبيعات وصلت إلى 2,586 سيارة بفضل الزخم القوي الذي ولّدته ’هوراكان STO‘ (Huraćan STO). إضافة لهذا، تم تسليم 798 سيارة ’أفنتادور‘ (Aventador) (طراز V12) حول العالم.
وفي تعليق له على هذا، قال ستيفان وينكلمان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ’أوتوموبيلي لامبورغيني‘: “هذا الرقم القياسي شكّل تأكيداً على أربعة عناصر بارزة بالنسبة لنا هي: قوّة خطّتنا الاستراتيجية، السمعة العالمية الاستثنائية لعلامتنا التجارية، المهارات العالية والشغف الكبير لموظّفينا، والمستويات الاستثنائية من الاحتراف والديناميكية التي أظهرها وكلاؤنا البالغ عددهم 173 في 52 سوقاً، والذين تابعوا الاستثمار إلى جانبنا في أوقات تشهد الكثير من التحدّيات وبيئة غير مستقرّة.”
وتبقى النظرة الخاصّة بالمبيعات إيجابية في السنة الجديدة، وذلك بفضل مجموعة الطلبات العالية التي تغطّي تقريباً كامل كميّة الإنتاج المخطَّط لها في 2022. وتتضمّن استراتيجية ’لامبورغيني‘ لهذه السنة أربعة منتجات جديدة سيجري الكشف عنها على مدى الشهور الـ12 القادمة.
وأضاف وينكلمان قائلاً: “نحن أقوى الآن أكثر من أي وقت مضى مع تحضيرنا للانطلاق بفترة من التحوّل الكبير والانتقال نحو مستقبل أكثر استدامة. وفي 2022، سوف نقوم بكل ما نستطيعه لتعزيز النتائج الحالية والهيّؤ لوصول مجموعتنا الهجينة المستقبلية بدءً من 2023 وما بعده.”
وكان قد تم في 2021 إطلاق ثلاثة منتجات جديدة هي ’هوراكان STO‘ (Super Trofeo Omologata) التي تُعدّ طرازاً مسموحاً له قانوناً بالسير على الطرقات العادية ومستوحى من سيارات السباق ’هوراكان سوبر تروفيو EVO‘ (Huraćan Super Trofeo EVO) وGT3 EVO؛ وسيارة ’أفنتادور ألتيماي‘ (Aventador Ultimae) التي تشكّل السلسلة الأخيرة من طراز ’أفنتادور‘؛ وسيارة ’كونتاش LPI 800-4‘ (Countach LPI 800-4) التي تُعتبَر أيقونة غير تقليدية تتألّق بتصميم وتقنيات متطوّرة وتحتفل بمرور 50 عاماً على طراز ’كونتاش‘ (Countach) الأساسي.
إضافة لهذه الطرازات، قدّمت ’لامبورغيني‘ أيضاً في 2021 استراتيجيتها المستقبلية للتحوّل الكهربائي. ويحمل هذا المسار إسم Direzione Cor Tauri الذي سيقود الشركة في جعل طرازاتها المستقبلية وموقعها في سانتا أغاتا بولونييزي محايداً كربونياً، وذلك بالتوافق مع التوجّه الشامل لاستراتيجية الاستدامة البيئية. وخلال عملية تحويل المنتجات إلى كهربائية، سوف يكون هناك تركيز ثابت على تحديد التقنيات والحلول التي يمكن أن تضمن أعلى درجات الأداء وديناميكيات القيادة. وسيجري إنفاق أكثر من 1.5 مليار يورو على مدى أربع سنوات عبر استثمار يحدِّد مرحلة جديدة ستشهد على إطلاق ’لامبورغيني‘ لطرازها الإنتاجي الهجين الأول في 2023 وتحويل كامل مجموعة مركباتها إلى كهربائية بنهاية 2024، مع هدف تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 50٪ من العام 2025 وما يليه. وبعد هذا، من المقرَّر إضافة طراز رابع كهربائي بالكامل إلى المجموعة وذلك في النصف الثاني من العقد الجاري.
