تجارة و أعمال

ضغوطات السوق خلال جائحة “كورونا” تُلزم الشركات بإعادة تقييم خططها الاستراتيجية الاتصالية

متابعة – المؤشر الاقتصادي

ذكرت وحدة الدراسات التحليلية لدى W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية إن ضغوطات السوق التي تعرضت لها قطاعات الأعمال المختلفة على كافة المستويات بعد تفشي جائحة (كوفيد-19) ألزمتها بإعادة تقييم خططها الاستراتيجية الاتصالية داخليًا وخارجيًا؛ لتكون أكثر فاعلية وديناميكية لمواجهة المتغيرات الجديدة والمتسارعة. للقراءة (https://bit.ly/3DlwyM8)
جاء ذلك خلال سياق التقرير النهائي لدى W7Worldwide خلال العام 2021، والصادر في ديسمبر الجاري، الهادف إلى مساعدة مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث غير الربحي على تطوير منهجيات الاتصالية للعلاقات العامة التقليدية والرقمية، أثناء التعافي من الجائحة الصحية العالمية وبعدها.
وأكد التقرير الأخير على أهمية نشاطات المسؤولية الاجتماعية للشركات أثناء الجائحة؛ لإظهار تعاطف العلامة التجارية مع مجتمعها المحلي، وهو ما يدعمها في البقاء على خريطة المنافسة.
ووضعت W7Worldwide في نهاية التقرير الأخير من السنة الميلادية 2021 سبعة دروس اتصالية مستدامة من الجائحة، وهي بمثابة قواعد مهنية لممارسي العلاقات العامة، ستساعدهم في رسم الاستراتيجيات الاتصالية للقطاعات المختلفة، وهي على النحو التالي: تعزيز مرونة الشركات بالطرق الإبداعية المُبتكرة، وتعزيز التواصل الداخلي؛ لئلا تهتز صورة العلامات التجارية في أوقات الأزمات، والحفاظ على الريادة الفكرية في القطاع الذي تنشط فيه الشركة.
أما الدرس الرابع فكان التوصية المباشرة بأهمية مواكبة المشهد الإعلامي المتغيّر، وتحين الفرص التي تساعد الشركات على إبراز دورها أمام الجمهور، واحتل تحفيز العلاقات الرقمية البند الخامس من الخطوات الاتصالية المقترحة.
وطالب التقرير القائمين على العلاقات العامة والاتصال المؤسسي بأهمية استدامة العلاقة مع المؤثرين في تسويق العلامات التجارية، والتي أثبتت نجاحها على مستوى المنطقة؛ نظرًا لتزايد اهتمام المتابعين بطروحاتهم، وخاصة أثناء الأزمات؛ لقدرتهم الكبيرة على الإقناع.
ولم تستثن وحدة الدراسات التحليلية لدى W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية من الدروس الاتصالية المستدامة مطالبة القطاع الخاص بتنمية العلاقات التكاملية مع الجهات الحكومية، وعد ذلك نقطة محورية عند بناء الاستراتيجية الاتصالية الداخلية والخارجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى