تكنولوجيا وإتصالات

دراسة سيسكو العالمية تكشف عن خمس ممارسات أمنية فعّالة قائمة على البيانات


متابعة – المؤشر الاقتصادي

أصدرت شركة سيسكو تقريرها الجديد للأمن السيبراني “دراسة النتائج الأمنية – المجلد 2″، والذي شمل أكثر من 5100 متخصص في مجال الأمن والخصوصية في 27 دولة، بما فيها المملكة العربية السعودية، لتحديد التدابير والممارسات الأكثر تأثيراً وفاعلية التي تستطيع الفرق الأمنية اتخاذها للدفاع عن شركاتها ضد الاختراقات والأخطار الأمنية في مشهد التهديدات المتطور باستمرار.

أظهرت الدراسة أن الشركات التي تعد من الـ20% الأدنى من حيث البرامج الأمنية، يمكنها الانتقال إلى الـ20% الأعلى إذا أدركت واستثمرت بالممارسات الخمس الأبرز والتي تضم: التحديث الاستباقي للتقنيات القديمة وتبني تقنيات الأمن المتكاملة والاستجابة للحوادث في الوقت المناسب والتعافي الفوري من الكوارث والاستثمار بإمكانات الكشف الدقيقة عن التهديدات. وتشمل أبرز نتائج الدراسة ما يلي:

تحديث وضمان تكامل البُنى في الشركات
• يُعدّ الاستثمار في استراتيجية تحديث تقنية استباقية أكثر أهمية اليوم من أي وقت مضى، حيث أنّ وسطي 39% من تقنيات الأمان المستخدمة من قبل الشركات على مستوى العالم تُعتبر قديمة. وأظهر المشاركون في المملكة العربية السعودية أنهم أقل من المتوسط العالمي، وأفادوا أن 31% من البنية التحتية لتقنية المعلومات لديهم قديمة.
• تبيّن أنّ الشركات ذات البنى القائمة على السحابة من المرجح أن يتم تحديثها بمقدار الضعف مقارنةً بتلك ذات التقنيات القديمة والمحلية.
• صرح 80% من محترفي الأمن والخصوصية في المملكة العربية السعودية أنهم يخططون لتوسيع تقنيات الأمن القائمة على السحابة.
• أفاد 70% من مشاركي المملكة العربية السعودية أنهم يمتلكون استراتيجية قوية لتحديث التقنيات الاستباقية للبقاء على اطلاع دائم بأحدث تقنيات المعلومات والأمن المتاحة.
• من المرجح أكثر بسبع مرات أن تحقق الشركات التي تتبنى التقنيات المتكاملة مستويات عالية من أتمتة العمليات. إضافة إلى ذلك، تتمتع هذه الشركات بقدرات أقوى على الكشف عن التهديدات بنسبة تزيد عن 40%.
• 45.4% من الشركات في المملكة العربية السعودية متفوقة بالاحتفاظ بمواهبها الأمنية. وأكثر من 75% من برامج العمليات الأمنية التي لا تمتلك كادر توظيف قوي، لا تزال قادرة على تحقيق قدرات قوية من خلال مستويات الأتمتة العالية. وتعمل الأتمتة على مضاعفة أداء الموظفين الأقل خبرة، ودعم الشركات في سد الفجوة المتعلقة بنقص المهارات والعمالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى