مؤتمر (سابك) 2020 يعكس توجه الشركة للارتقاءُ بصناعة البتروكيماوياتِ السعوديةِ
الرياض – المؤشر الاقتصادي
أكدت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أن مؤتمر (سابك) 2020 الذي تتواصل فعالياته لليوم الرابع تحتَ شعارْ “الجيلُ الرابعُ للكيمياء”، يسعى لوضع تصور واضح لمستقبل صناعة البتروكيماويات في المملكة بما يتفق وما شهدته هذه الصناعة من ثورة على صعيد الذكاء الاصطناعي والاستدامة والتحول الرقمي، وجهود (سابك) لأداء دورها في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأوضح رئيس المؤتمر نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التصنيع في (سابك) المهندس أحمد الشيخ، أن مؤتمر (سابك) يعكس مساهمة الشركة في الارتقاءُ بصناعة البتروكيماوياتِ السعوديةِ، عبر متابعة كل المستجدات في هذه الصناعة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم، واستعرض فيه ما جرى من فعاليات خلال المؤتمر الذي يختتم غداً.
وثمَّن رئيس المؤتمر رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية للمؤتمر، وحضور ومشاركة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وما مثله ذلك من تأكيد على أهمية المؤتمر، وما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – من اهتمام بـ (سابك) والصناعة السعودية ككل.
ونوه المهندس الشيخ إلى أن المؤتمر عني بِشَكلٍ خاصٍّ بقضايا التَّحوُّلِ الرَّقَمِيِّ والابْتِكارْ والاستدامةُ والذكاءُ الاصطناعي، موضحًا أن هذا المؤتمر شكل النسخة الثالثةَ عشرةَ من سلسلة مؤتمراتٍ استهلتها سابك منذ عام 1994 في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز صناعة البتروكيماويات في المملكة وحول العالم.
وكشف خلال مؤتمره الصحفي عن أسباب اختيار (سابك) لـ “الجيلُ الرابعُ للكيمياء” شعارًا لدورة هذا العام، مبينًا أن الجيلَ الرابع للكيمياء يُركزُ على الثورة الجديدة التي تشهدها هذه الصناعة، وتعزيز مبدأ الاستدامة. مشيراً إلى أن ذلك ينسجم وأهداف رؤية المملكة 2030، وتعزيز دور قطاع البتروكيماويات ككل على هذا الصعيد.
وأوضح أن مؤتمر (سابك) 2020 تضمن العديد من الفعاليات وجلسات النقاش والمحاضرات وورش العمل، التي تجاوز عددُها أكثرَ من مئةِ ورقةِ عملٍ، ليصل بذلك مجموعُ أوراق العمل التي ناقشتها مؤتمراتُ سابك منذ بدءِ انعقادِها إلى أكثرَ من 880 ورقةِ عملٍ شارك فيها متحدثون وخبراء دوليون وسعوديون, مشيراً إلى أن المؤتمر الحالي ناقش أهم القضايا والموضوعات في مجال البتروكيماويات، مثل: الجيل الرابع للكيمياء، الذكاء الاصطناعي، الاستدامةُ، والتحوُّلُ الرقمي.
ولفت الانتباه إلى أن فعاليات هذا اليوم، خصصت لبحث مستقبل الاستثمارِ في المملكةِ، والوقوف على أهم الفرص والتحديات في هذا الإطار، من خلال جلستين شارك فيهما عدد من المسؤولين والخبراء، حيث تناولت جلسة النقاش الأولى موضوع (الاستثمار في المملكة.. الطريق إلى 2030)، فيما كانت الثانية بعنوان الفرص والتحديات والتمكين والحلول للشركات الصغيرة والمتوسطة).
وأشار إلى أن المعرض المصاحب للمؤتمر، يُعد الأكبرَ في سلسلة المعارض التي صاحبت مؤتمرات سابك، إذ شارك فيه أكثرُ من خمسةٍ وخمسين دولة بزيادةٍ قدرها 165% عن المؤتمر السابق، فيما تجاوزَ عددُ العارضينَ فيه ستمئةِ عارض. وقال: إن المعرض الحالي شهد زيادة ملموسة في عدد الزوار قياساً بالمعارض السابقة.