أسهم

جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية تستضيف المؤتمر العالمي ACI و ICAمن 17 وحتى 20 نوفمبر المقبل

بمشاركة أكثر من 800 شخص من مختلف دول العالم بينهم رئيس وزراء إيرلندا

دبي –  صحيفة  المؤشر الاقتصادي

تستضيف جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية مؤتمر ACI العالمي ومؤتمر ICA، خلال الفترة من 17 وحتى 20 نوفمبر المقبل، في مسرح لا بيرل التابع لفندق هيلتون في قريه الحبتور، بمشاركة أكثر من 800 شخص من مختلف أنحاء العالم،
من بينهم رئيس وزراء إيرلندا، وسط تدابير توفر تطبيق التباعد الجسدي والخدمات الصحية، لضمان سلامه جميع المشاركين في ظل اجراءات التعافي من كوفيد 19 .

ويشارك في المؤتمرين نخبة من الشخصيات الرسمية والاعتبارية، وقادة سياسيين دوليين ومحافظي البنوك المركزية والرؤساء التنفيذيين، وكبار الاقتصاديين وكبار المصرفيين من مختلف أنحاء العالم، والمتخصصين والعاملين في مجال التداول في الأسواق المالية العالمية والمبيعات التي تمثل العملات الأجنبية، ومنتجات أسعار الفائدة والأسهم، والدخل الثابت، والسلع وغيرها.

ويستعرض المؤتمر عدداً من المحاور المهمة والرئيسية التي يقدمها كل من المتحدث جون بروتون، رئيس الوزراء الأيرلندي السابق، الذي ساعد في تحويل الاقتصاد الأيرلندي إلى “النمر السلتي” أحد أسرع الاقتصادات نموًا في العالم، وديفيد ميد الذي يعمل محاضراً وباحثاً في الأعمال الدولية والاستراتيجية مع جامعة أولستر.

كما يشارك المتحدث ماثيو جريفين، الموصوف بأنه “المستشار وراء المستشارين”، و”يونغ كورزويل” ، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنتدى وورلد فيوتشرز ومعهد 311، وتيرينس موري مؤسس هاك فيوتشر لاب، والمؤلف الأكثر مبيعاً، وأحد من أكثر المفكرين طلبًا في العالم الذين يلهمون القادة للازدهار في عصر الاضطراب.

وكانت قائمة المشاركين في الدورات السابقة قد ضمت نخبة من الشخصيات الاعتبارية  يتصدرهم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، والرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، وتوني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، والسيد ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، والسيد ويليام هيغ، والسيد جيمس بيكر، والدكتور الآن غريسبان بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات البارزة.

وأكد رئيس الجمعية محمد الهاشمي أن استضافة دولة الإمارات فعاليات المؤتمر الدولي السنوي الـ59 للمتداولين في الأسواق المالية والمؤتمر العربي السنوي الـ45 تعتبر خطوة مهمة في ظل التداعيات التي صاحبت كوفيد 19، وأثرها على الاقتصاد العالمي، لا سيما أسواق الأسهم التي شهدت تراجعاً أثناء الجائحة والحظر الصحي، مشيراً إلى أن المؤتمرين يتضمنان حزمة من المحاور والقضايا الرئيسية، التي تسلط الضوء على ملامح القطاعات الاقتصادية، ومدى قوة وصلابة أسواق الأسهم المالية في مواجهة الأزمات، وقدرتها على رفد الاقتصاد بحلول جذرية تسهم في نموه.

وأضاف أن الجمعية باتت أحد الأذرع القوية للقطاعات الاقتصادية، نظراً لقدرتها على استشراف المستقبل، ووضع الحلول والخطط الاستباقية، فضلاً عن مكانتها التي استقطبت عدداً كبيراً من الشركاء والرعاة لهذا المؤتمر، بما يشمل المصرف المركزي، ومركز دبي المالي العالمي، ودائرة السياحة في دبي، وطيران الإمارات، ومن الرعاة بنك الإمارات دبي الوطني، وبنك دبي الإسلامي، واي دي اس سيكيوريتي، و Refinitiv، و Murex، و Finastra، و GfI ،وTPICAP group ، و Dxm

بدورها أوضحت عهود آل علي عضو مجلس إدارة في الجمعية، أن إمارة دبي برهنت خلال الجائحة على مكانتها المستحقة على خارطة الاقتصاد العالمي، نظراً لمرونة تشريعاتها الاقتصادية، وتوفيرها بيئة اقتصادية آمنة تزخر بالفرص الاستثمارية، مشيرة إلى أن جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية، ، حريصة على دعم الزخم والحراك الاقتصادي، عبر استضافة نخبة من الشخصيات العالمية المؤثرة في الواقع الاقتصادي في هذا المؤتمر المهم.

محاور رئيسية

ويسلط المؤتمر في يومه الأول الضوء على النظرة المستقبلية للاقتصاد الذي يمر بمرحلة انتقالية، من خلال حزمة من المحاور التي تشمل الحياة بعد كوفيد 19، وكيف تهددت الاتجاهات الاقتصادية والتكنولوجية والديموغرافية، بالإضافة إلى تشكيل مشهد الاستثمارات العالمية في السنوات المقبلة عبر تحليل الخبراء الاقتصاديين المشاركين.

وينطلق المحور الأول من المؤتمر تحت عنوان “الاتجاهات الاقتصادية العالمية”: ما يمكن توقعه خلال السنوات الأربع المقبلة و تقييم البيئة التشريعية الحالية، حيث ينطوي هذا المحور على عدد من القضايا والتساؤلات حول الملامح المستقبلية للاقتصاد، وتشمل البدء في التفكير في السياسات الاقتصادية، وهل يجب أن يتوقع المستثمرون أولويات اقتصادات مختلفة اختلافاً جذرياً عن الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة؟

كما يتضمن المحور تساؤلات حول مدى تأثير أولويات الإدارة الجديدة على قرارات الأعمال الرئيسية وتوقعات الأسواق المالية، وأين يجب على صانعي السياسات تركيز طاقاتهم لتحقيق أقوى النتائج على المدى القصير؟، وهل أصبح المستثمرون راضون عن أسعار الفائدة المنخفضة هيكلياً ، وكيف سننتقل إلى مسار أكثر إحكاماً للسياسة النقدية؟.

ويشارك في طرح المحور الأول ووضع الحلول المواتية، كل من المتحدثين خديجة حقي، كبير الاقتصاديين ورئيس قسم الأبحاث في بنك الإمارات دبي الوطني، وتشارلز هنري مونشاو، رئيس قسم المعلومات في بنك Syz في سويسرا، و د. عدنان شيلوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي، كما يشهد المؤتمر محاور أخرى يقدمها شخصيات بارزة ومؤثرة تضم جون بروتون، رئيس الوزراء الأيرلندي السابق، وماثيو جريفن الرئيس التنفيذي لمنتدى ورلد فيوتشرز ومعهد 311.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى