إل جي تهدف لاستخدام أكثر من نصف مليون طن من البلاستيك المعاد تدويره
الرياض – صحيفة المؤشر الاقتصادي
أعلنت إل جي إلكترونيكس عن هدفها المتمثل في استخدام ما يقرب من 600 ألف طن من البلاستيك المعاد تدويره بحلول عام 2030، راميةً إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في عمليات سلسلة القيمة. ويعد هذا الهدف جزءاً من مبادرة أكبر لشركة “إل جي” تخطط لإنشاء منظومة شاملة لاستعادة النفايات الإلكترونية وزيادة استخدام المواد المعاد تدويرها بعد الاستهلاك في أجهزتها الاستهلاكية والمنزلية.
استخدمت “إل جي” في عام 2020 ما يقرب من 20 ألف طن من البلاستيك المعاد تدويره في صنع منتجاتها، وتخطط لزيادة هذه الكمية أكثر بعشرة أضعاف بحلول عام 2025. وبينما يتم استخدام البلاستيك المعاد تدويره حالياً في صناعة تلفزيونات “إل جي” وشاشات الحاسوب ومكبرات الصوت والغسالات والثلاجات والمكيفات، ستوسع “إل جي” استخدام البلاستيك المعاد تدويره ليشمل الجزء الخارجي من منتجاتها أيضاً. وبالإضافة إلى استخدام المزيد من البلاستيك المعاد تدويره، تعمل “إل جي” على تقليل استخدام البلاستيك الجديد خلال عملياتها أيضاً. وسيتم هذا العام إنتاج 18 طراز من تلفزيونات OLED باستخدام بلاستيك مستخدم سابقاً، مقارنةً بـ14 طراز في عام 2020، ليتم تقليل استخدام ما يصل إلى 10 آلاف طن من البلاستيك.
وتعمل “إل جي” أيضاً على زيادة الكمية المستهدفة لاستعادة النفايات الإلكترونية من رقمها البالغ 4.5 مليون طن في عام 2006 إلى أكثر من 8 ملايين طن بحلول عام 2030، مع 3.07 مليون طن تم جمعها بحلول نهاية عام 2020. وتنفذ “إل جي” أيضاً المبادرات لاستعادة وإعادة تدوير النفايات الإلكترونية في 52 دولة. على سبيل المثال، يستعيد مركز LG Chilseo لإعادة التدوير في كوريا الجنوبية، والذي افتتح عام 2001، النفايات الإلكترونية ويصنع أيضاً المكونات الجديدة من البلاستيك المعاد تدويره ويشحن الأجزاء إلى مصنع الأجهزة المنزلية التابع لشركة “إل جي” في مكان قريب لاستخدامها في المنتجات الجديدة مثل الثلاجات.
تركز “إل جي” جهودها على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة طوال دورة حياة المنتج، بدءاً من الإنتاج والنقل إلى الاستخدام والتخلص منه. وكخطوة أساسية في أهدافها للإدارة المستدامة، أبرمت شركة “إل جي” الأم اتفاقية مع وزارة البيئة الكورية والمجموعات المدنية المحلية في شهر يونيو لتطبيق منهج الإدارة الخالية من البلاستيك في فرعها الرئيسي LG Sciencepark للبحث والتطوير.