الرياض – صحيفة المؤشر الاقتصادي
أبرمت “تاليس”، الشركة العالمية الرائدة في مجال التقنيات المتقدمة، اتفاقية مع البنك الأردني الكويتي لتزويد عملائه بأول بطاقة مصرفية تجارية “EMV” مزودة بمستشعر بيومتري لبصمات الأصابع في المنطقة. وتتيح البطاقة التي تم تطويرها بالشراكة مع “تيسكو”(TESCO) حل دفع متقدم عند محطات الدفع اللاتلامسية والتقليدية وعبر الإنترنت.
يمكن لعملاء بطاقات “ماستركارد وورلد إليت” من البنك الأردني الكويتي الحصول على البطاقات الجديدة وتسجيل بصمات أصابعهم دون الحاجة لزيارة فرع محلي. وهي تلغي حدود الانفاق التقليدية بفضل ميزة الأمان المحسنة، ما يعني إمكانية تنفيذ عدد لا محدود من المعاملات اللاتلامسية. حيث يقوم المستشعر المدمج في البطاقة بمقارنة البصمة الممسوحة ضوئيًا مع البيانات البيومترية المرجعية المخزنة في البطاقة. وتضمن تقنية تاليس حفظ البيانات البيومترية حصريًا وبأمان فائق على البطاقة بحيث لا يمكن الوصول إليها أو استخدامها من قبل أي طرف آخر.
إضافة إلى تحسين وظائف الدفع اللاتلامسي، يمكن استخدام البطاقة في أجهزة الصراف الآلي وللتسوق عبر الإنترنت. ولأنها تستمد طاقتها من محطات الدفع لن تتطلب البطاقات الجديدة أي بطارية مدمجة، ويمكن ملاحظة نجاح عملية المطابقة بسهولة من خلال مؤشر يضيء باللون الأخضر. وستلغي التقنية الجديدة الأكثر أمانا الحاجة إلى إدخال رمز التعريف السري عند نقاط البيع.
تعليقًا على الشراكة قال سهيل سلمان، رئيس أعمال التجزئة بالبنك الأردني الكويتي: “يلتزم البنك الأردني الكويتي بتقديم أحدث الخدمات المصرفية وحلول الدفع المبتكرة لعملائه. وانطلاقاً من حاجة العملاء المتزايدة لخيارات دفع لاتلامسية بالكامل استجابةً لجائحة كوفيد-19، نفخر بإطلاقنا لأول بطاقة مصرفية لاتلامسية في المنطقة بدعم من حلول تاليس القائمة على مطابقة بصمة الإصبع عوضا عن رقم التعريف الشخصي المكون من أربعة أرقام، إضافة إلى كونها تجربة لاتلامسية تامة وأكثر أمانًا.”
من جهته قال ناصر غروس، نائب الرئيس الأول، للخدمات المصرفية وخدمات الدفع لمنطقة جنوب أوروبا وأوراسيا والشرق الأوسط وأفريقيا في تاليس: “لقد تأكدنا من أن ماسحات البصمات المدمجة في بطاقات EMV توظف أحدث التقنيات الرائدة لضمان معاملات لاتلامسية سريعة وآمنة لعملاء البنك الأردني الكويتي. ومع تطور احتياجات عملائنا بسرعة نهدف إلى تقديم التجارب الأكثر ابتكارًا والأكثر أمانًا لتلبية هذه الاحتياجات وبناء مستقبل يمكننا جميعًا الوثوق به.”
